
الشوفان الغروي عنصر طبيعي شائع بسبب فوائده العديدة لصحة الجلد. وفقًا لمقال نشر في مجلة “الأدوية في الأمراض الجلدية”، فإن…
يحدث التمزق العضلي بسبب التحميل الزائد على العضلات. وتعتمد الأعراض والعلاجات على درجة الإصابة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد.
التمزق العضلي هو تمزق جزئي أو كلي في التقاطع الموجود بين العضلات والأوتار. عندما تتعرض العضلة لتمدد مفرط، يؤدي ذلك إلى تكسر أنسجتها. يمكن أيضًا للهياكل المحيطة بالعضلة كالأوتار والأوعية الدموية أن تتأثر بذلك. وتظهر كدمة عادةً في المنطقة المصابة.
هذا النوع من الإصابات يحدث بسبب الإجهاد الحركي للعضلة مصحوبًا عادةً بتغيرات مفاجئة في الحدة أو الموضع.
وبشكل عام، يوجد تصنيفات مختلفة من التمزق العضلي وفقًا لدرجته:
ننصحك بقراءة:
تعتمد أعراض التمزق العضلي على درجة تكسر الأنسجة العضلية.
اقرأ أيضًا:
يعتمد العلاج على الفترة التي مرت منذ حدوث الإصابة، وعلى درجةتكسر الأنسجة العضلية أيضًا.
خلال الأيام الأولى، يجب استعمال الثلج على المنطقة وربطها برباط ضاغط.
يحتاج المصاب كذلك إلى الراحة، رفع منطقة الإصابة فوق مستوى القلب والقيام بتمارين أيزومترية تضغ العضلة تحت ضغط بدون تحريكها.
بعد ذلك، يحتاج المريض لبعض النشاط البدني منخفض أو متوسط الحدة بهدف العودة إلى التمرن بشكل طبيعي تدريجيًا.
تشمل التمارين الموصى بها التمارين المائية، التمديد الخفيف، ورفع الأوزان الخفيفة.
لا يحتاج المصاب عادةً إلى استعمال العقارات المضادة للالتهاب لأن الألم يكون خفيفًا في هذه الحالات.
اكتشف:
الاعتلال العصبي – اكتشف معنا أسباب الإصابة، الأعراض ووسائل العلاج
كما هو الحال مع التمزق الخفيف، يجب استخدام الثلج على المنطقة وربطها خلال اليومين أو الثلاثة أيام التالية للإصابة، إلى جانب رفع المنطقة والراحة.
من اليوم الرابع، يمكن البدء في ممارسة التمارين الأيزومترية. ولكن يجب الحذر وإيقاف النشاط البدني في حالة الشعور بالألم.
خلال الأسبوعين التاليين لذلك، ينصح الأطباء بالنشاط البدني متوسط الحدة حتى استعادة الحركية بشكل كامل. وقد يصفون أدوية لمكافحة الالتهاب والألم.
خلال الأيام الأولى، يجب اتباع نفس البروتوكول المذكور سابقًا.
ولكن يحتاج المصاب إلى الراحة التامة، وإذا كان يحتاج إلى المشي، يجب الاستعانة بعكازات، وفقًا لحدة الإصابة.
في الأسبوع الثاني، يمكن البدء في تنفيذ التمارين الأيزومترية. بعد ذلك، يمكن إدخال الأنشطة البدنية الخفيفة ومتوسطة الحدة حتى التعافي الكامل، وهو ما يحدث عادةً في الأسبوع الرابع.
في هذه الحالة، سيوصي الطبيب غالبًا باستعمال العقارات المضادة للالتهاب.
أخيرًا، في جميع الأحوال، من المهم جدًا أن تتبع نصائح الطبيب حتى تتم عملية التعافي بشكل سليم وكي لا تتطور الإصابة.