
تتميز أحذية الكعب العالي العالي بجاذبيتها الأخاذة من بين كافة أنواع الأحذية. وهي تتصدر صيحات الموضة المختلفة منذ بداية ظهورها حتى…
من السهل الاستسلام للضغط النفسي، خاصةً خلال هذه الأوقات الصعبة. ولكن لمشاعرنا دائمًا رسالة وغرض معين، ولذلك يجب علينا ملاحظتها والتعامل معها بشكل سليم. تابع القراءة لاكتشاف كيفية التعامل مع الإنهاك العاطفي بفعالية.
الإنهاك العاطفي خلال الأزمة الحالية من الحقائق النفسية التي يمر بها عدد كبير من الناس. يمكننا تفسير الأمر بأنه تشبّع مشاعر وأفكار يؤدي إلى نوع من الإجهاد الجسدي والنفسي. هذه التجربة طاغية ويمكن أن تزداد حدتها يومًا بعد يوم إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها.
كارل يونغ، عالم النفس الشهير، كان يقول أن عقل الإنسان لا يتأرجح بين الصواب والخطأ، ولكن بين الإدراك وعدم الإدراك، السيطرة وعدم السيطرة. وهو أمر صحيح، خاصةً في مواجهة الأزمات.
وفي مواجهة هذه المواقف، من الطبيعي تمامًا أن تمتلئ أفكارك بالخوف. الخوف مفهوم، ولكنه عادةً ما يحجب الواقع ويجعلك تفقد الأمل.
إذا أضفنا إلى ذلك تدفق المعلومات والأرقام المستمر وانعدام اليقين، يصبح لدينا تربة خصبة حيث تبدأ مستويات القلق في الزيادة بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتتحكم في حياة الإنسان.
ننصحك بقراءة:
يمكن للإنهاك العاطفي أن يظهر خلال هذه الفترة من مصدرين مختلفين.
المصدر الأول والأكثر حدة هو التجارب الصدمية، كفقدان أحد أفراد العائلة للمرض مثلًا. فمزيج المشاعر، المعاناة، وصعوبة تعزية النفس بسبب الظروف الحالية تزيد من شدة الحالة.
مصدر الإنهاك العاطفي الثاني يشمل تراكم العديد من العوامل التي قد تبدو غير مؤثرة للوهلة الأولى.
يشمل ذلك التوتر اليومي، المخاوف الصغيرة التي تتراكم، والأيام المتكررة الشبيهة التي تشوش الإنسان.
اقرأ أيضًا:
اكتشف:
الإرهاق والتعب – ماذا يمكن أن تأكل لمكافحة الإجهاد بشكل طبيعي
الإنهاك العاطفي ينبهك إلى أن مشاعرك ترغب في جذب انتباهك والتحدث إليك. إذن، لا يجب أن يكون الهدف هو إبطال هذه المشاعر عن طريق التجاهل والإنكار.
المشاعر تساعدك على فهم نفسك وفهم العالم من حولك. فيجب عليك تقبلها وإدراجها في حياتك، ولكن بشكل سليم.
لا تستسلم، لا تعاقب نفسك، ولا تسمح للأمر بإرباكك. ما تحتاج إلى القيام به هو فصل وتحديد كل إحساس تشعر به.
فاسأل نفسك أولًا عما تشعر به حقًا. هل تشعر بالحزن، الخوف، الإحباط، أم ربما النوستالجيا؟
قم بوصف اترك مساحة لكل إحساس تشعر به. لا تنتقد نفسك بسبب ما تشعر به. هذه المشاعر تحتاج منك إلى تخصيص بعض الوقت لمراعاتها والقيام بذلك بتعاطف مع نفسك.
قد يهمك:
أحد الأسباب التي تفسر ظهور الإنهاك العاطفي خلال أوقات الأزمات هو الاستنتاجات الانفعالية التي يستعملها الإنسان عادةً في مواجهة كل شيء يسمعه، يفكر فيه ويشاهده.
على سبيل المثال، عند قراءة أو سماع إحصائيات العدوى والوفيات بسبب الوباء الحالي، تستنتج وتقنع نفسك أن الأمر سيسوء، وأنه لا مجال للهرب، وأن الألم والكرب والمعاناة ستزيد. أنت بذلك تعالج جميع المعلومات من منظور انفعالي سلبي، وهو أمر تحتاج للسيطرة عليه.
ثانيًا، إذا كنت تكرر عبارات مثل “لا أستطيع تحمل هذا القلق بعد الآن،” فأنت تسمح للجانب العاطفي من مخك بالسيطرة عليك.
يجب عليك تخفيض قدرات هذا الفلتر الانفعالي. لا تسمح للأفكار والعبارات التي تسيطر على إدراكك للموقف ولنفسك بالسيطرة.
اقرأ أيضًا:
لا يوجد أحد محصن ضد الإنهاك العاطفي خلال أوقات الأزمات. لذلك، لن يضرك أبدًا اتخاذ بعض الخطوات البسيطة للتغلب عليه.
ختامًا، في مواجهة المواقف المعقدة، لا يجب عليك أبدًا توقع الأسوأ ومحاولة الاستعداد له. هذه المعادلة لن تنجح إلا في زيادة قلقك وإجهادك.
المكون الوحيد الذي يجب أن يغذي أفكارك دائمًا هو الأمل.