
تتميز أحذية الكعب العالي العالي بجاذبيتها الأخاذة من بين كافة أنواع الأحذية. وهي تتصدر صيحات الموضة المختلفة منذ بداية ظهورها حتى…
اليوم، سنخبرك عن تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على الجسم. سيكون للعقل المجهد دائمًا تأثيرات كبيرة على مستوى الصحة البدنية. تابع القراءة لاكتشاف المزيد.
إن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب عقلي ينتج عن التعرض لأحداث مؤلمة. التعرض لحادث أو حرب أو قتل أو كارثة طبيعية أو إساءة بدنية أو عاطفية كلها أمور قد تؤدي إلى ذلك.
في هذا المقال، سنركز على آثار اضطراب ما بعد الصدمة على الجسم. فهو يتجاوز الضرر النفسي؛ إنه يؤثر على الجسم كله وقد يصبح خطيرًا جدًا.
هناك العديد من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة. ومن بينها الكرب الشديد، الذكريات المستمرة، الكوابيس، وغير ذلك من الأفكار المخيفة المتكررة.
فكل ذلك يرتبط بالتعرض لحدث مؤلم أو التعرض لصدمة تمتد على فترات طويلة.
يمكن أن يكون هذا النوع من الإجهاد قصير الأجل ويمكن التغلب عليه بمرور الوقت.
ومع ذلك، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة أكبر في القيام بذلك، وهم الذين ستكون أعراضهم أسوأ. وقد تؤثر هذه العوامل على المستوى الجسدي وقد تشكل خطرًا على صحتهم.
ننصحك بقراءة:
الإجهاد العقلي – اكتشف معنا أسبابه، تأثيراته وكيفية التعامل معه
إن العيش في حالة توتر يعني إبقاء جسمك في حالة تأهب دائم. الاستعداد الطبيعي للقتال أو الهروب ضار على المستوى الجسدي.
إنها استجابة طبيعية لا ينبغي أن تحدث إلا في ظل ظروف محددة. لذا، فحين يكون الأمر مستمرًا، فإن جسمك لا يستطيع الاسترخاء.
يصبح جسمك متوترًا عندما تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. وبالتالي، تزيد وتيرة الجهاز التنفسي والقلب.
ثم تشد عضلاتك وتتوسع حدقتا عينيك. كل ذلك ينشط جسمك لاتخاذ إجراءات ضد شيء عدائي. وهذا الضغط سيؤذي جسمك إذا بقيت تحت تأثيره طويلًا.
اكتشف:
يعاني الجسد في هذه الحالة من الإجهاد على مدى فترة طويلة من عواقب سلبية. بالطبع، تختلف هذه الأعراض حسب الشخص. والتالية هي بعض الأعراض التي قد تظهر:
كما أن جميع هذه الاضطرابات تخلق دوائر مفرغة يمكن أن تكون لها تأثيرات أخرى. وتشمل تغيرات مفاجئة في الوزن، الرغبة الجنسية، تساقط الشعر، مشاكل الجلد، وغيرها.
اقرأ أيضًا:
الأمراض الدماغية الوعائية – أنواع السكتات الدماغية الأكثر شيوعًا
من المهم أن تفهم العلاقة بين جسمك وعقلك، حتى قبل أن تفهم اضطراب ما بعد الصدمة. يجب أن يأخذ أي علاج تختاره هذه العلاقة في الاعتبار.
عندها فقط ستتمكن من التخلص من هذا النوع من الإجهاد. ضع في اعتبارك أن الهدف هنا هو التركيز على العلاج الذي يشجع عقلك على التأثير الإيجابي على جسمك، وبالتالي تحسين صحتك.
للقيام بذلك، ابحث عن الأنشطة التي ستساعدك على الاسترخاء والتركيز. على سبيل المثال، تقنيات التأمل وأساليب التنفس العميق مفيدة للغاية. يمكنك أيضًا تجربة اليوجا أو تاي شي.
تظهر الدراسات أن هذه الممارسات من الممكن أن تساعد في الحد من القلق والاكتئاب والغضب. في الوقت نفسه، تحسن القدرة على تحمل الألم.
كما سيكون لها تأثير إيجابي على احترامك لذاتك ومستويات الطاقة لديك. ستكون قادرًا على الاسترخاء ومستعدًا للتعامل مع أي مواقف مرهقة.
الآن أنت تعرف قليلًا عن الآثار السلبية التي قد تنتج بسبب اضطراب ما بعد الصدمة على الجسم.
فتذكر أن العلاج للتغلب عليه يجب أن يأخذ العمل على كل من المستوى البدني والعقلي في الاعتبار. بهذه الطريقة، سوف تستعيد عافيتك وتحسن من جودة حياتك.