
يوجد العديد من الدراسات العلمية التي تظهر أن التعرض المفرط للشاشات الإلكترونية في مرحلة الطفولة يرتبط بفقر التطور المعرفي والاجتماعي…
عادةً، يختفي سلس البول، أي التبول اللاإرادي، تلقائيًا مع تقدم الطفل في العمر. ولكن، إذا استمرت المشكلة طويلًا، يجب عليك إدخال بعض التغييرات على أسلوب حياة الطفل لحلها.
سلس البول أو التبول في الفراش حالة تشير إلى عدم القدرة على السيطرة على عملية التبول.
معظم المصابين بهذه الحالة هم من الأطفال، والذين يتبولون في الفراش ليلًا أثناء النوم في سن لا يجب عليهم فيه ذلك. ولكن، في بعض الأحيان، لا يكون سلس البول مقتصرًا على فقدان السيطرة ليلًا فقط.
بالإضافة إلى ذلك، حتى نصف هذه الحوادث المزعجة بالمرض، يجب أن تتكرر لمدة أسبوعين على الأقل خلال ما لا يقل عن ثلاثة أشهر في حالة الأطفال الذين تتعدى أعمارهم أربع سنوات.
حسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، حالة سلس البول أكثر شيوعًا بين الأطفال الذكور. وتشير الدراسات إلى أن الطفل الذي يعاني من هذه الحالة لفترات ممتدة عادةً ما يعاني أيضًا من مشكلات تتعلق بالثقة بالنفس والرؤية الذاتية. ويتفق الخبراء على أن هذه الحالة مؤقتة وتختفي مع التقدم في السن.
لا يوجد أسباب محددة لسلس البول في حالة الأطفال بعد. ولكن يوجد عدة عوامل قد تساهم في ظهور الحالة، وهي كالآتي:
بجانب الحالات المذكورة، هذا المرض ذو طبيعة وراثية. فإذا كان أحد الوالدين يعاني منه كطفل، تزيد فرص معاناة الأطفال.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن المواقف الضاغطة قد تؤدي كذلك إلى فقدان الأطفال السيطرة على المثانة.
ننصحك بقراءة:
هذه الحالة لا تشكل أي خطورة على صحة المصاب طالما كان سبب طهورها غير جسدي.
فقدان السيطرة على المثانة هو العرض الأساسي بالطبع هنا. بجانب ذلك، من الشائع أن يظهر ذلك أثناء النوم ليلًا.
التأثيرات الثانوية تكون ذات طبيعة عاطفية. وذلك لأن الطفل المصاب قد يشعر بالخجل أو فقدان الثقة في النفس بسبب المشكلة.
لهذا السبب، من المهم جدًا أن يكون الآباء متفهمين وصبورين ويؤكدون للأطفال أنها حالة ستختفي تدريجيًا مع الوقت وأنه لا يوجد داع للخجل.
على الجانب الآخر، إذا كان ظهور حالة سلس البول يرجع إلى مشكلة جسدية ولم يتم حلها، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات.
ولا يجب أن ننسى أيضًا أن الطفل قد يصاب بطفح جلدي إذا نام بملابسه المبللة لفترات ممتدة. ولذلك يمكن أخذ ارتداء الحفاضات في الاعتبار.
اقرأ أيضًا:
للبدء، يجب على الأطفال المصابين الاعتياد على التبول بشكل منتظم خلال ساعات النهار والليل. شجع طفلك على التبول كل ساعتين تقريبًا.
بالإضافة إلى ذلك، شجعه أيضًا على التبول مرتين على الأقل قبل موعد النوم مباشرةً.
وبرغم أن المشكلة تختفي عادةً مع تقدم الطفل في العمر، يجب إدخال بعض التغيرات على أسلوب حيات الطفل، كالحد من استهلاك السوائل قبل النوم على سبيل المثال.
إذا لم ينجح ذلك، يمكن للطبيب وصف استخدام منبهات الرطوبة، والتي تنبه الطفل لتوقظه إذا بدء في التبول أثناء نومه.
خذ الأدوية في الاعتبار فقط كملاذ أخير. فلهذه الأدوية آثار جانبية سلبية، وهي لا تساعد كثيرًا، باستثناء في تهدئة المثانة وتأخير إنتاج البول ليلًا.
أخيرًا، ساعد طفلك دائمًا على تنظيف نفسه جيدًا في الصباح حتى يتجنب الإصابة بالطفح الجلدي.