ثلاثة بدائل طبيعية لتخفيف أعراض الإنفلونزا
هناك كثير من الأشخاص الذين يرغبون في استكمال العلاجات الطبية لتخفيف أعراض مرض الإنفلونزا مع البدائل الطبيعية.
في حالة مرض الإنفلونزا أو البرد، يعتمد العلاج علي الأعراض التي تظهر عليك، لذلك سيختار طبيبك البديل الأنسب لتخفيف المخاط والشعور بعدم الراحة.
ويمكنك دائمًا استخدام البدائل الطبيعية للمساعدة في تخفيف الأعراض بجانب العلاج المعتاد. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
ما هي أعراض مرض الإنفلونزا؟
الإنفلونزا هو مرض يسببه مجموعة من الفيروسات المعروفة باسم فيروس البرد أو الإنفلونزا.
هناك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا (أ) و(ب) و(ج). معظم أوبئة البرد هي نتيجة لفيروس البرد من النوع (أ)، في حين أن النوع (ب) يتسبب في أوبئة أقل انتشارًا وأخف أعراضًا. عندما يتعلق الأمر بالنوع ( ج)، فهو أقل حدة وسريع الزوال.
ينتقل فيروس الإنفلونزا من شخص لآخر، عادة من خلال إفرازات التنفس عن طريق السعال والعطس.
لذلك، فهو مرض معد يؤثر على الجهاز التنفسي وينتج أيضًا سلسة من الأعراض العامة ذات طبيعة مميزة مثل:
- الصداع
- الحمي
- أعراض الجهاز التنفسي مثل السعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف
- أعراض الجهاز الهضمي
- الشعور العام بالإعياء
على الرغم من أنه عادة ما يكون مرضًا محدودًا وخفيفًا ، فقد يصبح حادًا في حالات معينة.
ففي حالات المرضى المسنين أو المرضي الذين يعانون من أمراض مزمنة – الجهاز التنفسي أو غيرهم – يمكن أن يكون هذا المرض خطيرًا.
ونظرًا لكونه ذو أصل فيروسي، فإن استخدام المضادات الحيوية يحظر تمامًا ، لأنه يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
كيف يمكن الوقاية من الإنفلونزا؟
هناك العديد من النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب الإصابة بهذا المرض الشائع.
إن تناول فيتامين سي بشكل منتظم جيد لتعزيز جهاز المناعة الخاص بك. بهذه الطريقة سيكون جسمك مستعدًا للتعامل مع الكائنات الدقيقة المعدية المختلفة.
وهناك أيضًا لقاح ضد فيروس الإنفلونزا. يتميز هذا اللقاح بخصوصية أنه يتكيف سنويًا مع الفيروسات غير النشطة التي تعتمد على نوع أو أنواع الفيروسات التي تسببت في وباء الموسم السابق.
يوصى به للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية مثل كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي أو العاملين في مجال الرعاية الصحية.
مع هذا اللقاح، سيكون لديك فرصة من 50 إلى 80% لحماية نفسك من الفيروس. يتوفر التطعيم عادة بين شهر سبتمبر ونوفمبر، اعتمادًا على تاريخ ظهور الحالات الأولى وتطور الفيروس.
في بعض الأحيان، يمكن أيضًا الوقاية من الإنفلونزا عن طريق تناول الأدوية المضادة للفيروسات. يعمل هذا النوع من الأدوية علي أفضل نحو إذا تم تناوله مباشرة في غضون يومين بعد الإصابة بالمرض.
كيف تخفف أعراض مرض الإنفلونزا؟
إلى جانب العلاج التقليدي، فيما يلي ثلاثة بدائل طبيعية يمكن أن تساعد على تخفيف بعض أعراض الإنفلونزا والتعامل مع أسوأ أيام المرض.
1. وصفة البيلسان
نظرًا لمحتواه الغني بفيتامين سي، يعد هذا البديل الطبيعي ذو تأثير جيد لتخفيف أعراض الإنفلونزا المذكورة أعلاه. ففيتامين سي يقوي جهاز المناعة وله خصائص مضادة للأكسدة.
أيضًا، يحتوي نبات البيلسان على سمبونجرين، وهو مكون نشط له خصائص مضادة للالتهابات، لذلك هو مفيد لعلاج الأعراض المرتبطة بالإنفلونزا.
يحتوي أيضًا علي مكون نشط آخر يعرف باسم سامبوكينا، وهذا المكون النشط يحسن من عملية طرد الإفرازات.
ومع ذلك، لا ينبغي استخدام البيلسان أثناء الحمل والرضاعة. إن أزهارها وبذورها ليست سامة، ولكن الأجزاء الأخرى من النبات مثل الساق واللحاء والجذور والأوراق والثمار غير الناضجة تعتبر سامة.
2. شاي الليمون
كما هو الحال مع البيلسان، فإن الليمون يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين سي، وهو أمر مفيد للغاية في الوقاية والعلاج من حالات الإنفلونزا.
بالإضافة إلى زيادة المناعة، يمتلك الليمون خصائص مطهرة، وتساعد خصائصه المدرة للبول على التخلص من سموم الجسم.
لتحضير هذا الشاي، ستحتاج إلى:
- كوب من الماء المغلي
- كيس واحد من شاي الليمون
- حبة ليمون معصورة
- عسل للتحلية
3. وصفة جذور الزنجبيل
وأخيرًا، يشتهر الزنجبيل بخصائصه الصحية المتعددة.
فإن له خصائص مضادة للفيروسات، طاردة للبلغم ومضادة للالتهابات. لذلك، يساعد على إزالة الاحتقان والتهاب الحلق.
ومع ذلك، من المهم أن تستشير طبيبك أو الصيدلي قبل تناوله، لأنه قد يتداخل مع تأثير بعض العلاجات الدوائية.
نصائح أخرى لتخفيف أعراض الإنفلونزا
أثناء نزلات الإنفلونزا أو البرد، من الضروري الحفاظ على نمط حياة صحي، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وبسيط لتوفير الفيتامينات والمعادن التي تعزز المناعة.
كما أن الحصول على الراحة أمر بالغ الأهمية لكي يتعامل الجسم مع هذه العدوى.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Davis, L. E. (2014). Influenza Virus. In Encyclopedia of the Neurological Sciences. https://doi.org/10.1016/B978-0-12-385157-4.00381-X
- Atkinson, M. D., & Atkinson, E. (2002). Sambucus nigra L. Journal of Ecology. https://doi.org/10.1046/j.1365-2745.2002.00698.x
- Roxas, M., & Jurenka, J. (2007). Colds and influenza: A review of diagnosis and conventional, botanical, and nutritional considerations. Alternative Medicine Review. https://doi.org/10.1136/bmjopen-2016-012096
- González-Molina, E., Domínguez-Perles, R., Moreno, D. A., & García-Viguera, C. (2010). Natural bioactive compounds of Citrus limon for food and health. Journal of Pharmaceutical and Biomedical Analysis. https://doi.org/10.1016/j.jpba.2009.07.027
- Rehman, R., Akram, M., Akhtar, N., Jabeen, Q., Saeed, T., Shah, S. M. A., … Asif, H. M. (2011). Zingiber officinale Roscoe (Pharmacological Activity). Journal of Medicinal Plants Research. https://doi.org/10.1016/j.ejso.2010.09.012