ماذا أفعل إذا ظهرت أعراض كالحمى والسعال على طفلي خلال العزل المنزلي؟

كآباء، لدينا العديد من الأسئلة بخصوص هذا الموقف الجديد الذي نعيشه حاليًا. إحدى الأسئلة المهمة التي يطرحها العديد من الناس تدور حول الإجراءات التي يجب اتخاذها إذا أصيب الطفل بالحمى أو السعال خلال فترة العزل المنزلي. تابع القراءة لاكتشاف المزيد معنا اليوم.
ماذا أفعل إذا ظهرت أعراض كالحمى والسعال على طفلي خلال العزل المنزلي؟

آخر تحديث: 21 مايو, 2020

بالنسبة للآباء، يزيد الضغط أكثر في الظروف الحالية بسبب قلقهم على أطفالهم بطبيعة الحال. إذن، ماذا يجب عليك أن تفعل إذا ظهرت أعراض مثل الحمى والسعال على طفلك أثناء فترة الحجر الصحي؟ سنقوم بالإجابة على هذا السؤال في هذه المقالة.

لماذا يعتبر الحجر الصحي ضروريًا؟

الحجر الصحي، أو العزل المنزلي، يشير إلى فترة من تقليص الاتصال بين الأفراد قدر الإمكان. ووفقًا للبلد أو المنطقة، يمكن للبقاء في المنزل أن يكون من الإجراءات الوقائية الاختيارية أو الملزمة.

ولكن في كلتا الحالتين، من المهم عدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى. فهدف الحجر الصحي هو تجنب انتشار العدوى بين الناس بمعدلات لا يمكن السيطرة عليها.

 بين الأطفال والشباب، لا يؤدي الفيروس عادةً إلى أعراض حادة. ولكنه يصبح خطيرًا جدًا وقد يتسبب حتى في الوفاة بين كبار السن ومن يعانون من ضعف المناعة.

بين الفئات الضعيفة بشكل خاص، وفي الحالات الحادة، يمكن للفيروس أن يؤدي إلى ظهور أعراض كالالتهاب الرئوي وتوقف التنفس.

نتجية لذلك، يحتاج المصابون بهذه المضاعفات إلى العلاج في وحدة عناية مركزة حتى يمكن تجنب الوفاة بسبب المرض.

إذا زادت أعداد المرضى بشكل لا يستطيع نظام الرعاية الصحية التعامل معه، قد ينهار. وهنا تكمن أهمية تجنب انتشار المرض بشكل سريع عن طريق الحجر الصحي.

ماذا يجب عليّ أن أفعل عند ظهور أعراض الحمى والسعال على طفلي؟

الحمى والسعال من الأعراض المحتملة لفيروس كورونا.

أهم ما يجب القيام به في هذه الحالات هو الحفاظ على الهدوء. تذكر أن جميع البيانات التي نمتلكها تشير إلى أن الفيروس لا يسبب غالبًا أي أعراض بين الرُضّع والأطفال الصغار.

في نفس الوقت، لا يعني ذلك عدم وجود احتمالية لتحول الإصابة إلى مرض خطير.

لذلك، إذا ظهرت أعراض الحمى والسعال على طفلك خلال فترة العزل المنزلي، يجب عليك التواصل مع طبيب أطفال، مركز طبي محلي أو خدمات الطوارئ. وسيرشدك المتخصص إلى كيفية التعامل مع الأمر.

ماذا سيحدث عند الاتصال؟

عند الاتصال، سيقوم المتخصص بتوجيه بعض الأسئلة حول حالة طفلك الحالية والأعراض التي يعاني منها. وهو ما قد يختلف حسب المكان الذي تعيش فيه.

لا تفزع إذا نصحك المتخصص بعدم مغادرة المنزل مع طفلك ووضعه تحت الإشراف أو الملاحظة المستمرة.

كما ذكرنا، لا يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة في معظم الحالات. لذلك، تسعى الكثير من المجتمعات إلى عزل الحالات المصابة بالفيروس في منازلهم.

يتم اللجوء إلى هذه الاستراتيجية لتجنب انهيار مرافق الطوارئ الطبية. وفي نفس الوقت، يساعد ذلك على تقليل الاتصال بين المصاب والآخرين، وهو ما يخفض بدوره معدل انتشار العدوى.

ماذا بعد؟

من هذه اللحظة، ستحتاج إلى رعاية طفلك في المنزل. إذا لم تتحسن الأعراض خلال 3 أو 4 أيام، تحتاج إلى الاتصال مجددًا وشرح الموقف للمتخصص.

إذا كان ذلك ضروريًا، سيوجهك المتخصص إلى المركز الطبي القريب منك، والذي تستطيع زيارته مع طفلك حتى يخضع للفحص.

بالإضافة إلى ذلك، سيقوم بالتأكيد بإطلاعك على جميع تدابير السلامة التي يجب عليك الالتزام بها أثناء قيامك بذلك.

أخيرًا، كما ذكرنا من قبل، أهم شيء يجب عليك القيام به هو الحفاظ على هدوئك، والالتزام بإرشادات المتخصصين بطبيعة الحال.

وبشكل عام، حاول تجنب مغادرة المنزل في جميع الأحوال إلا للضرورة القصوى!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.