اندلاعات الصدفية - 5 وسائل تساعدك على تجنبها
أثناء محاولة مكاحة اندلاعات الصدفية المزعجة، يجب عليك أولًا أن تعرف أن الحالة ليست معدية، ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر. أسوأ شيء قد يحدث هو أن تنتشر الصدفية وتصل إلى أجزاء الجسم الأخرى.
مرض الصدفية من الاضطرابات المناعية الذاتية الشائعة جدًا. والأسباب المحددة لظهورها غير معروفة حتى الآن.
تشمل الحالة الإنتاج المفرط وتراكم زائد لخلايا الجلد. يؤدي ذلك إلى ظهور رقع حمراء، جافة وسميكة من الجلد المتقشر في مناطق كالكوعين، فروة الرأس، وحتى داخل العينين، وغيرها.
أعراض اندلاعات الصدفية قد تكون خفيفة أو شديدة، وفقًا لنوعها وحسب الإجراءات المتخذة لعلاجها. واليوم، نرغب في مساعدتك!
سبب حدوث اندلاعات الصدفية
تظهر الصدفية أعراضًا مختلفة حسب كل حالة. يعتمد الأمر على نوع الحالة واستجابة الجهاز المناعي للشخص المصاب.
صدفية اللويحات هي النوع الأكثر شيوعًا، وهي تظهر في صورة رقع متقشرة وسميكة من الجلد، والتي عادةً ما تكون جافة وحمراء، وأحيانًا تكون مؤلمة أيضًا.
وفقًا مؤسسة الصدفية الوظنية، في الحالات الخفيفة، تغطي هذه الرقع نحو 3% من الجسم. أما في الحالات الحادة، قد تصل النسبة إلى 10%.
برغم أن أسبابها المحددة غير معروفة حتى الآن، يوجد عاملان مشتركان في معظم الحالات: الجينات والجهاز المناعي. ويوجد أيضًا مكونات بيئية وحياتية قد تحفز ظهور اندلاعات الصدفية أو تزيد من سوء مظهرها.
برغم أن هناك عوامل لا يمكن تجنبها، إلا أنه يمكن السيطرة على البعض الآخر لتخفيف المضاعفات.
أكثر العوامل المساهة شيوعًا هي كالتالي:
- أنواع العدوى في أي جزء من أجزاء الجسم
- تدخين السجائر
- الجروح أو الحروق
- التعرض المستمر للمواقف الضاغطة
- الهواء الجاف، سواء كان ذلك بسبب المناخ أو التدفئة الاصطناعية
- الاستهلا المفرط للكحوليات
- استعمال بعض أنواع الأدوية (كأدوية ارتفاع ضغط الدم)
- المعاناة من نقص فيتامين د
- زيادة الوزن والسمنة
ننصحك بقراءة:
نصائح لمكافحة اندلاعات الصدفية
سيساعدك تحسين أسلوب حياتك على تقليل المحفزات المحتملة، تجنب انتشار الصدفية إلى أجزاء الجسم الأخرى، وإكمال العلاجات الطبية التي تستخدمها لتصبح أكثر فعالية.
1- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا
اتباع نظام غذائي صحي من العادات الضرورية التي يجب عليك الالتزام بها حتى تكافح اندلاعات الصدفية وتتجنب زيادة سوء الأعراض.
الكحوليات من المحفزات الخطيرة التي تحتاج إلى تجنبها تمامًا. يجب عليك أيضًا تخفيض استهلاكك للغلوتين وأي طعام قد يسبب تهيجًا.
على الجانب الآخر، زد استهلاكك من الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، فيتامين د، ومضادات الأكسدة. يشمل ذلك الخضروات، الفواكه وزيت السمك على سبيل المثال.
ومن الأفضل أن تناقش طبيبك لوضع خطة تغذية تناسبك. فالاحتياجات الغذائية تختلف من شخص لآخر.
2- تجنب التدخين
التبغ مضر بقدر الكحوليات بالنسبة لمرضى الصدفية. في الواقع، استهلاك التبغ يعد أحد المسببات الرئيسية لاندلاعات المرض.
إذا كنت مدخنًا وترغب في السيطرة على أعراض الحالة، يجب عليك إما الإقلاع عن التدخين تمامًا أو الحد من الاستهلاك. وتذكر أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي تستطيع مساعدتك على الإقلاع.
3- احم جلدك
تلعب العناية بالبشرة دورًا مهمًا جدًا في تجنب اندلاعات الصدفية. فيجب الاهتمام بحماية الجسم من العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى زيادة سوء الحالة.
الحروق الشمسية، التلوث، والجروح تساهم في زيادة حدة الأعراض. لهذا السبب، تذكر الآتي:
- استخدم الكريم الواقي من الشمس يوميًا. واستعن بالأنواع الخفيفة التي لا تؤدي إلى الحساسية.
- حافظ على رطوبة البشرة واستخدم كريمًا للبشرة الحساسة. اشرب الكثير من السوائل خلال اليوم.
- احذر من الجروح واستخدم العلاجات المناسبة لشفائها سريعًا. لهذا الغرض، العسل الخام النقي 100% من الحلول الرائعة.
- استعمل جهاز ترطيب الهواء في المنزل والمكتب أو في أي مكان تقضي فيه الكثير من الوقت. سيقلل ذلك من الجفاف ويساعدك على تجنب الأعراض الشديدة.
- تجنب استخدام العطور أو المواد الكيميائية القاسية.
- أخيرًا، تجنب الاستحمام بالماء الساخن جدًا.
4- تجنب الضغط العصبي
من الشائع جدًا أن تسوء الأعراض إذا كنت تتعرض للضغط العصبي. لذلك، من المهم معرفة كيفية إدارة الضغط العصبي والقلق بشكل سليم.
- لا تضغط نفسك كثيرًا في العمل.
- خصص بعض الوقت يوميًا للقيام بالأنشطة الممتعة بالنسبة لك.
- اقض الوقت مع عائلتك وأصدقائك.
- حافظ على صحة جسمك من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة.
- مارس الأنشطة المهدئة كالتنفس العميق، اليوجا والتأمل.
5- نم جيدًا
يجب أن تنام لمدة 7-8 دقائق في اليوم دون انقطاع. سيساعدك ذلك بشكل لا تتخيله على تجنب اندلاعات الصدفية
فالالتزام بروتين نوم جيد يعزز المناعة، يخفض الضغط العصبي، ويساعد في الحفاظ على الوزن. جميع هذه التأثيرات تلعب دورًا إيجابيًا في هذه الحالة.
لا يجب أن نتجاهل أن الحالة نفسها قد تؤدي إلى اضطرابات النوم. لذلك، حاول الاستعانة باستراتيجيات بسيطة تساعدك كارتداء الملابس المريحة، تجنب الملهيات كالهاتف أو الحاسوب في غرفة نومك، إلخ.
اتبع النصائح المذكورة في هذه المقالة، والتزم بتعليمات طبيبك وبالزيارات المنتظمة لفحص تطور الحالة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Afifi, L., Danesh, M. J., Lee, K. M., Beroukhim, K., Farahnik, B., Ahn, R. S., … Liao, W. (2017). Dietary Behaviors in Psoriasis: Patient-Reported Outcomes from a U.S. National Survey. Dermatology and Therapy. https://doi.org/10.1007/s13555-017-0183-4
- Armstrong, A. W., Harskamp, C. T., Dhillon, J. S., & Armstrong, E. J. (2014). Psoriasis and smoking: A systematic review and meta-analysis. British Journal of Dermatology. https://doi.org/10.1111/bjd.12670
- Chapman, A., & El Miedany, Y. (2017). Psoriasis. In Comorbidity in Rheumatic Diseases. https://doi.org/10.1007/978-3-319-59963-2_4
- Menter, A., Gottlieb, A., Feldman, S. R., Van Voorhees, A. S., Leonardi, C. L., Gordon, K. B., … Bhushan, R. (2008). Guidelines of care for the management of psoriasis and psoriatic arthritis. Section 1. Overview of psoriasis and guidelines of care for the treatment of psoriasis with biologics. Journal of the American Academy of Dermatology. https://doi.org/10.1016/j.jaad.2008.02.039
- Basavaraj, K. H., Navya, M. A., & Rashmi, R. (2011). Stress and quality of life in psoriasis: An update. International Journal of Dermatology. https://doi.org/10.1111/j.1365-4632.2010.04844.x
- Gupta, M. A., Simpson, F. C., & Gupta, A. K. (2016). Psoriasis and sleep disorders: A systematic review. Sleep Medicine Reviews. https://doi.org/10.1016/j.smrv.2015.09.003