وظائف البروتين في الجسم - اكتشفها جميعًا معنا في هذه المقالة
وظائف البروتين في الجسم متعددة وضرورية، ولذلك يحتاج الجميع إلى إدراج كميات مناسبة منه في النظام الغذائي.
البروتينات تتشكل من عناصر تُعرف باسم الأحماض الأمينية. لا يمكن لجسم الإنسان تخليق بعض هذه الأحماض الأمينية، لهذا السبب تعتبر أساسية. يعني ذلك أنه لا يوجد وسيلة أخرى للحصول عليها إلا من خلال النظام الغذائي.
وظائف البروتين في الجسم
بشكل عام، البروتينات جزيئات تتكون من 4 عناصر أساسية: الكربون، الهيدروجين، الأكسجين والنيتروجين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحتوي أيضًا على الكبريت، الحديد، النحاس والمعادن.
وظائف البروتين ضرورية لعمل أجسام الكائنات الحية، وهي متعددة ومتنوعة. ولكن الوظيفة الرئيسية هي المساعدة على تشكيل الأنسجة والكتلة العضلية. والأمر لا يقتصر على ذلك بالطبع.
ننصحك بقراءة:
في القسم التالي، نستعرض المهام المختلفة التي تؤديها البروتينات.
- الهيكلة والتكيفية: تشكيل هياكل الخلايا من وظائف البروتينات المهمة. تصلح البروتينات الأنسجة، توفر الدعم لها، وتمنحها الليونة والمقاومة. يوجد مثالان تقليديان على ذلك. أولًا، الكولاجين، والذي يمكن العثور عليه في العظام والأوتار. ثانيًا، الكيراتين، والذي يمكن العثور عليه في الشعر والجلد والأظافر. ووفقًا للدراسات، استهلاك البروتين أحد أهم المكونات الأساسية لزيادة الكتلة العضلية.
- التنظيم: بعض الهرمونات، كالإنسولين والجلوكاجون، تمتلك طبيعة بروتينية. هذان الهرمونان يسمحان بتنظيم الجلوكوز في الدم. الكالسيتونين مثال آخر، وهو مسؤول عن استقلاب الكالسيوم. بالإضافة إلى ذلك، يوجد بروتينات وظائفها تشمل إدارة انقسام الخلايا والتعبير الجيني.
- الدفاع: تساعد البروتينات على إنشاء الأجسام المضادة. هذه الأجسام قادرة على حماية الجسم من العوامل الخارجية. الميوسين، على سبيل المثال، يحمي الأغشية المخاطية ويمتلك تأثير مبيد للجراثيم. يوجد أيضًا الفبرينوجين والثرومبين، واللذان يساهمان في تشكيل خثرات الدم، وبالتالي إيقاف حالات النزيف.
- الاستقرار الداخلي: للبروتينات القدرة على الحفاظ على استقرار البيئة الداخلية من خلال عملية تُعرف بالاستتباب. يضمن ذلك الحفاظ على مستويات الحموضة والتوازن التناضحي.
- الإنزيمات: العديد من البروتينات تعد إنزيمات، يعني ذلك أنها تسمح للجسم بالاستجابة للمحفزات بمعدل أسرع. وهي قادرة على تسريع هذه العملية بسبب تفاعلها مع الركائز. على سبيل المثال، هناك إنزيمات تسمح بتحلل الطعام، كالأميلاز، الليباز والبروتياز.
- النقل: تساعد البروتينات على نقل العناصر من خلال سوائل الجسم، كالأكسجين (من خلال الهيموغلوبين والميوغلوبين) والدهون (من خلال الصميم البروتيني الشحمي). على المستوى الخلوي، يمكن القول أنها قنوات ومستقبلات تسمح بدخول وخروج المركبات عبر أغشية الخلايا.
- احتياطي: البروتينات أيضًا احتياطي للطاقة في حالة كان من الضروري استعمالها كوقود. في حين أن ذلك ليس الحالة المثالية للجسم، إلا أنه خيار عندما تكون الكربوهيدرات غير متاحة.
مصادر البروتين المختلفة
يوجد مصادر حيوانية ونباتية للبروتين. ولكنها تختلف في جودتها. فالمصادر الحيوانية تتميز بقيمة بيولوجية عالية لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية للجسم. على الجانب الآخر، المصادر النباتية لا تحتوي عليها جميعًا.
وفقًا للدراسات العلمية، عند تناول مصادر البروتين النباتية، باستثناء فول الصويا، يجب محاولة مزج عدد من المصادر معًا للحصول على بروتين بأفضل جودة ممكنة. إذا لم يحدث ذلك، سيفتقر الجسم دائمًا إلى مكونات أساسية.
يمكن العثور على البروتين في الأطعمة التالية:
- اللحوم الحمراء والبيضاء
- البيض
- منتجات الألبان
- البقوليات، خاصةً فول الصويا، العدس والحمص
- المكسرات والحبوب
تنصح مصادر علمية مختلفة بتناول 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من الوزن. هذا الرقم يختلف حسب الاحتياجات اليومية لكل فرد. على سبيل المثال، النساء الحوامل، الأطفال، المراهقون، وكبار السن يحتاجون إلى استهلاك كمية إضافية.
أيضًا، في حالة الرياضيين، لأن مستوى نشاطهم البدني مرتفع جدًا، يجب أن يستهلكوا 2 غرام على الأقل من البروتين يوميًا لكل كيلوغرام من الوزن.
خاتمة
هذا العنصر الغذائي ضروري للعديد من الوظائف الحيوية. لهذا السبب، يجب على الجميع الاهتمام بتناول كميات مناسبة منه.
كما ذكرنا، يمكن الحصول على البروتين ذي الجودة العالية من المصادر الحيوانية. لذلك، من يتبعون حمية غذائية نباتية يحتاجون إلى استشارة أخصائي تغذية.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Wolfe, R. R. (2017). Branched-chain amino acids and muscle protein synthesis in humans: myth or reality?. Journal of the International Society of Sports Nutrition, 14(1), 1-7.
- Amador-Licona, N., Moreno-Vargas, E. V., & Martinez-Cordero, C. (2018). Ingesta de proteína, lípidos séricos y fuerza muscular en ancianos. Nutrición Hospitalaria, 35(1), 65-70.
- Guerra, M., Hernández, M. N., López, M., & Alfaro, M. J. (2013). Valores de referencia de proteínas para la población venezolana. Archivos latinoamericanos de nutrición, 63(4), 278.
- Guillén, M. V. L. (2009). Estructura y Propiedades de las Proteínas. Obtenido de http://www. uv. es: http://www. uv. es/tunon/pdf_doc/proteinas_09. pdf. 34p.
- Miyahira, J. (2016). Importancia de mantener constante el medio interno. Revista Medica Herediana, 27(4), 197-198.
- González-Torres, Laura, et al. “Las proteínas en la nutrición.” Revista salud pública y nutrición 8.2 (2007): 1-7.
- de Luna Jiménez, Alfonso. “Valor nutritivo de la proteína de soya.” Investigación y Ciencia: de la Universidad Autónoma de Aguascalientes 36 (2006): 29-34.