تناول القرنبيط - عشرة أسباب تدفعك إلى تناول القرنبيط بانتظام

تناول القرنبيط يمد أجسامنا بالكثير من العناصر الغذائية. من ضمن هذه العناصر الألياف التي تساعد على تظهير أجسامنا والمحافظة على صحتنا.
تناول القرنبيط - عشرة أسباب تدفعك إلى تناول القرنبيط بانتظام

كتب بواسطة Okairy Zuñiga

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

هل تحب تناول القرنبيط أم إنك أحد هؤلاء الأشخاص الذين لا يحبون طعمه؟

إذا كنت تنتمي إلى المجموعة الثانية، إليك بعض المعلومات التي يجب أن تعلمها عن هذا النوع من الخضروات الصليبية: يحتوي القرنبيط على الكثير من فيتامينات B المركبة (B1، B2، B3، B6 وحمض الفوليك)، بالإضافة إلى فيتامين C، K وE.

أيضا، يحتوي على الكثير من المعادن المهمة مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم والمنغنيز. وهو أحد أهم مصادر البروتين النباتي.

بجانب ذلك، فكمية الدهون به قليلة. وبالإضافة إلى البروتين، يحتوي على نسبة عالية من الألياف وأحمض أوميغا 3 الدهنية.

كل ذلك يجعل تناول القرنبيط بانتظام مفيدًا للغاية لصحتك وعافيتك. تابع القراءة لاكتشاف المزيد!

1. يعزز صحة القلب والصدر

فيتامين K الذي نحصل عليه من القرنبيط يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وهو ما يسمح بزيادة تدفق الدم.

يساعد ذلك على تجنب تراكم الدهون في الدم. فهذه الدهون قد تسبب مشاكل في الصدر والقلب، مثل تصلب الشرايين.

قد يساعد أيضا السلفورافين الموجود في القرنبيط كثيرا، فهو قادر على تخفيض مستوى ضغط الدم.

2. اضطرابات المعدة

كما ذكرنا سابقا، القرنبيط غني بالألياف الغذائية. يساعد ذلك كثيرا في عملية الهضم.

بالإضافة إلى ذلك، تحفز هذه الألياف أيضا عملية التخلص من سموم الجسم.

على الجانب الآخر، السلفورافين الموجود فيه يعمل على حماية بطانة المعدة، مما يجعل معدتك أكثر مقاومة لتكون البكتيريا الضارة.

يحتوي أيضا على كمية صحية من الايزوثيوسيانيتس. أي أنه يساعد على حمايتك من الإصابة بقرحات المعدة أو سرطان القولون.

3. مكافحة السرطان

مكافحة السرطان

يساعد السلفورافين والايزوثيوسيانيتس الموجودان في القرنبيط على مكافحة السرطان.

السبب في ذلك هو خصائصهما الوقائية الكيميائية وخصائصهما المضادة للإستروجين. يحيل هذان العاملان دون نمو الخلايا السرطانية.

من شأن القرنبيط المساعدة على الوقاية من أنواع معينة من السرطان، مثل:

  • سرطان الرئة
  • سرطان المثانة
  • سرطان الثدي
  • سرطان البروستات
  • سرطان المبيض
  • سرطان الرحم

4. الوقاية من الضمور البقعي

القرنبيط مفيد للغاية لصحة العينين، خاصة بسبب ما يحتويه من فيتامين C ومضادات للأكسدة.

قد يقلل ذلك من خطر الإصابة بالضمور البقعي. وفي بعض الحالات، قد يساعد على الوقاية من الإصابة بالعمى.

يحمي السلفورافين الأنسجة الموجودة في شبكية العين، والتي يمكن أن تتضرر بسبب الإجهاد التأكسدي. ولذلك، يساعد القرنبيط كثيرا على حماية النظر ومن الممكن أن يقي من الأمراض البصرية الأخرى، مثل إعتام عدسة العين.

5. محاربة الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية

من شأن السلفورافين الموجود في القرنبيط أيضا حماية بشرتك من ضرر الأشعة فوق البنفسجية. فهو يحمي الجسم من مشاكل مثل:

وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة عدم التعرض بكثرة للشمس. فتناول القرنبيط وحده لا يكفي.

تذكر أن تستعمل الكريم الواقي من أشعة الشمس. أيضا، لا تجلس في الشمس لساعات ممتدة في أي ظروف.

6. الاضطرابات التنكسية العصبية

سبب آخر يدفعك إلى تناول القرنبيط هو أنه يساعد على الحماية من الاضطرابات التنكسية العصبية.

السلفورافين ينشط الإنزيمات المطهرة للجسم ويساعد المخ أيضا على الشفاء من التمزقات العصبية التي تحدث بسبب الإجهاد التأكسدي أو الالتهاب.

يعني ذلك احتمالية أقل للإصابة بداء باركنسون أو مرض الزهايمر.

7. مكافحة فرط ضغط الدم

يمكنك أيضا تعزيز صحة شرايينك من خلال تناول القرنبيط . يعود ذلك إلى خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات.

فتساعد أحماض الأوميغا 3 والألياف على تقليل مستويات الكولسترول الضار (البروتين الشحمي منخفض الكثافة).

ذلك الأمر مفيد للغاية إذا كنت تعاني من مشاكل في القلب. وسيساعد القرنبيط كذلك في وقايتك منها.

8. موازنة الشوارد الكهربائية

شخص رياضي

تناول القرنبيط يساعد على موازنة مستويات الشوارد الكهربائية. من خلال ذلك، يعمل جهازك العصبي بصورة صحيحة.

إذا كنت شخصًا رياضيًا، من المرجح أنك تقوم بشرب كميات كبيرة من المشروبات الرياضية لموازنة الشوارد الكهربائية.

مشكلة هذه المشروبات هي احتوائها على كمية سكر لا تحتاجها. البديل الجيد هو إدراج القرنبيط في نظامك الغذائي.

9. صحة المخ والخلايا

الفوسفور الموجود في القرنبيط يساعد كثيرا في إصلاح الأغشية الخلوية. وهو أمر ضروري لصحة المخ والجهاز العصبي حتى يعملان بشكل صحيح.

في نفس الوقت، البوتاسيوم وفيتامين B6 ضروريان للجسم، فهما يدعمان صحة النواقل العصبية وصحة المخ بشكل عام.

10. تناول القرنبيط يقي من السكري

من شأن القرنبيط الوقاية من السكري. يعود ذلك إلى احتوائه على فيتامين C والبوتاسيوم. يعمل الاثنان على تنظيم الغلوكوز في الدم وعملية الأيض.

عندما تنخفض مستويات البوتاسيوم، قد ترتفع مستويات الجلوكوز. قد يكون ذلك علامة تحذيرية إذا كنت مصابا بالسكري.

بسبب ذلك، من الضروري للغاية تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Imran M., Salehi B., Sharifi Rad J., Aslam Gondal T., et al., Kaempferol: a key emphasis to its anticancer potential. Molecules, 2019. 24 (12): 2277.
  • Abbaoui B., Lucas CR., Riedl KM., Clinton SK., Mortazavi A., Cruciferous vegetables, isothiocyanates, and bladder cancer prevention. Mol Nutr Food Res, 2018.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.