10 علامات تشير إلى أنك تعاني من حساسية الغلوتين

قد تكون متلازمة ما قبل الطمث، ومتلازمة تكيس المبايض، والعقم لها صلة بالحساسية من الغلوتين. اكتشف المزيد في المقالة.

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة Carolina Betancourth

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

لقد صرنا نرى في السنوات الأخيرة المزيد والمزيد من المنتجات التي توضع عليها علامة أنها خالية من مركب الغلوتين.

لكن الكثير من الناس يختارون تلك المنتجات دون معرفة السبب في أهمية التصريح بوجود تلك المادة في المنتج من عدمه.

بدايةً، من المهم أن نوضح أن مركب الغلوتين هو بروتين موجود في أطعمة مثل القمح والحنطة والشعير.

بعض الناس لا يعانون من أي آثار سلبية بعد تناول الغلوتين، في حين أنه يؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمشاكل الصحية لدى البعض الآخر.

ويقدّر أن 99% من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين لم يتم تشخيص حالتهم أبدًا على الإطلاق.

لهذا السبب فإننا نود أن نخصص مقالة اليوم لتحديد العلامات التي قد تشير إلى ضرورة استبعاد الغلوتين من نظامك الغذائي.

1. مشاكل الجهاز الهضمي و مركب الغلوتين

تعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي من أكثر أعراض حساسية الغلوتين شيوعًا. فبعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين قد تشعر ببعض الأعراض المزعجة مثل:

• انتفاخ البطن
• الإسهال أو الإمساك
• الغازات
• ألم البطن
• متلازمة القولون العصبي

يتطلب التخلص من هذه الأعراض عادة استبعاد جميع الأطعمة التي تحتوي على هذا البروتين.

2. التعب

بعد تناول أي منتجات من القمح أو غيره من الحبوب التي تحتوي على الغلوتين، يشعر بعض الأشخاص بالتعب أو يجدون صعوبة في التركيز.

وقد يشير الإعياء المستمر أو الشعور بالوهن إلى أنك بحاجة إلى إجراء تغيير في نظامك الغذائي.

3. الصداع

يمكن أن يؤدي تناول هذا البروتين إلى حدوث خلل في العمليات الالتهابية الطبيعية داخل الجسم، والتي تؤثر على طريقة عمل الجهاز العصبي.

إذا كنت مصاب بحساسية الغلوتين، فقد يؤدي ذلك إلى سلسلة من ردود الفعل، ويعد الصداع والصداع النصفي من بين أكثر هذه الأعراض شيوعًا.

4. الاضطرابات الهرمونية

قد تكون متلازمة ما قبل الطمث، ومتلازمة تكيس المبايض، والعقم لها صلة بالحساسية من الغلوتين.

يوصي بعض أطباء بأن يبتعد المرضى الذين يعانون من هذه المشكلات عن الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين لتجنب تفاقم الأعراض.

5. مشاكل بالمفاصل

كما ذكرنا أعلاه، فإن الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين ربما لديهم استجابة أعلى من الطبيعي لحدوث الالتهابات، مما يؤدي إلى ردود فعل أشد ضررًا.

واحد من أكبر مصادر القلق لدى معظمنا تتعلق بالمفاصل، لأنها يمكن أن تزيد من حجم التورم والألم، والمناطق الأكثر إصابة هي اليدين والركبتين.

6. التقرن الشعري

التقرن الشعري أو التقرن الجريبي هو اضطراب جلدي يتميز بظهور نتوءات صغيرة على الجلد ذات لون أحمر فاتح.

ترتبط هذه الحالة بسوء امتصاص فيتامين (أ) والأحماض الدهنية الأساسية، والتي تنجم عن تلف معوي ناتج عن التعرض لفترة طويلة من استهلاك أغذية تحتوي على الغلوتين.

7. الألم العضلي الليفي

يتميز مرض الفايبروميالجيا بالألم المزمن وتصلب العضلات والمفاصل.

وعلى عكس الحالات المرضية الشائعة الأخرى، فإنه يؤدي إلى نوبات متواصلة من الألم غير معروف المصدر.

في حين أن الألم قد يكون مرتبطًا بالعديد من العوامل الأخرى، إلا أنه يعتقد أن استبعاد الغلوتين من النظام الغذائي قد يساعد في السيطرة على الأعراض.

8. التأثيرات العصبية

قد يسبب تناول أطعمة تحتوي على هذا العنصرالتهابًا في الجهاز العصبي المركزي وضعفًا في جهاز المناعة.

مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوخة أو الإحساس بالوخز.

9. اضطرابات المناعة الذاتية

يعتبر الأشخاص الذين يقبلون على تناول الغلوتين بصفة منتظمة هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب المناعة الذاتية من أولئك الذين يتجنبون تناوله.

يزيد هذا البروتين مستويات الالتهاب ويؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل:

• الصدفية
• التهاب القولون التقرحي
• تصلب الجلد
• الذئبة
• التهاب المفاصل الروماتويدي
• تصلب الأنسجة
• التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو

10- مشاكل سلوكية

تظهر بعض المشاكل النفسية الأكثر شيوعًا قدرًا من التحسن عندما يتم استبعاد الأغذية المحتوية على الغلوتين من النظام الغذائي. وهذه المشكلات تشمل:

• القلق
• الاكتئاب
• اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
• الضغط العصبى
• سرعة الانفعال والتهيج

يمكن أن تختلف أعراض الحساسية من هذا العنصر الغذائي من حالة إلى أخرى. وهو الأمر الذي يؤدي عادة إلى الخلط بينه وبين الاضطرابات الأخرى.

إذا لاحظت أيًا من الأعراض التي ذكرناها هنا في المقال، فمن الأفضل استشارة طبيبك وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.