متى يجب عليك الخضوع لفحوصات الدم؟

الخضوع لفحصوات الدم من الأمور البسيطة حاليًا. ويوجد هناك مؤشرات طبية لمن يجب عليه الخضوع لتلك الفحوصات وفي أي مرحلة من حياته يحتاج إلى ذلك. اكتشف المزيد في هذه المقالة!
متى يجب عليك الخضوع لفحوصات الدم؟

آخر تحديث: 01 مارس, 2020

العديد من الناس يعتقدون أن فحوصات الدم غير ضرورية لأنهم أصحاء، إلا أن ذلك هو سبب ضرورة الخضوع لها.

وذلك لأن فحوصات الدم مطلوبة بشكل منتظم لاكتشاف الأمراض مبكرًا بشكل كافي لعلاجها في الوقت المناسب.

عندما يطلب الأطباء فحوصات دم، يقومون بذلك للبحث في بعض العلامات التي تشير إلى أمراض معينة تعد شائعة في أعمار معينة.

فبعض مكونات الدم قد تتغير قبل ظهور أعراض بعض الأمراض، وذلك يخلق ميزة مهمة للعلاجات الوقائية ولتجنب المضاعفات المستقبلية.

على الجانب الآخر، إذا كان المريض يعاني بالفعل من مرض مزمن، تسمح فحوصات الدم للأطباء بمراقبة تقدم المرض وفعالية العلاجات الموصوفة.

الدم وسيلة لاستكشاف حالة الجسم الداخلية بسبب إمكانية الحصول على نتائج سريعة وأيضًا لسهولة استخراج الدم. يوجد معامل في كل مكان، الفحوصات غير مكلفة، وفائدتها مثبتة علميًا.

كقاعدة عامة، الأصحاء لا يحتاجون إلا إلى الخضوع مرة واحدة في العام لفحصوات الدم. بخلاف المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين يحتاجون إليها بشكل متكرر، خاصةً في بداية العلاج.

 ما الذي يمكن للأطباء رؤيته من خلال فحوصات الدم؟

فحوصات الدم

عندما نتحدث عن فحوصات الدم، فنحن نشير إلى الفحوصات البيوكيميائية التي تتم على أنسجة الدم. والدم هو نسيج سائل ينتقل من خلال الأوردة والشرايين في جهاز الدوران.

برغم أن الدم سائل، إلا أنه يتكون من جزء صلب أيضًا يُعرف باسم العناصر المكونة كخلايا الدم الحمراء، البيضاء، والصفائح الدموية. والجزء السائل هو بلازما الدم.

بعض أجزاء الفحص تركز على الجزء الصلب وتحلل خلاياه. على سبيل المثال، يمكن معرفة عدد خلايا الدم الحمراء، والبيضاء والصفائح.

يمكن أيضًا استكشاف شكل العناصر المكونة من خلال مجهر. فقد تكون خلال الدم الحمراء صغيرة، كبيرة، مشوهة، أو تحتوي على عناصر تشير إلى وجود مرض ما.

 على الجانب الآخر، يوجد في المعامل العديد من المعايير لقياس الجزء السائل من الدم. وأكثر هذه الفحوصات شيوعًا تقيس البلازما، تركيز السكر، الكرياتينين، اليوريا، حمض اليوريك، والدهون.

يستطيع الأطباء أيضًا قياس تركيز الأيونات كالصوديوم، المغنيسيوم، والبوتاسيوم.

من خلال فحوصات الدم، يستطيع الشخص الحصول على معلومات بخصوص تركيز هرمونات الجسم. اختبارات وظائف الغدة الدرقية مثال على ذلك.

وأخيرًا، يوجد اختبار الأمصال الذي يُستخدم في المعامل لاكتشاف وجود الأمراض المعدية أو وجود أجسام مضادة تكافح هذه الأمراض.

فحوصات الدم المطلوبة لكل عمر

يوجد فحوصات دم روتينية محددة لكل مرحلة من الحياة. أي أن الأطباء يركزون على فحوصات بيوكيميائية معينة وفقًا لسن كل شخص.

تم تحديد هذه البروتوكولات عالميًا ومحليًا وفقًا لأكثر الأمراض شيوعًا وسط كل فئة عمرية. وتساعد هذه الفحوصات على اكتشاف الأمراض المميتة أو التي قد تؤثر على جودة الحياة.

بين سن 20 و35

في حين أن معظم الأمراض الشائعة لا تظهر في هذا السن، المراقبة السنوية ضرورية لتجنب المضاعفات المستقبلية. فالأمراض التي يتم اكتشافها مبكرًا يصبح من السهل علاجها.

تشمل الفحوصات المعملية الروتينية لهذه الفئة العمرية تعداد الدم بالكامل، وظائف الكلى، حالة الكبد، سكري الدم، ومستوى الدهون.

النساء الحوامل

الحمل من الحالات الخاصة التي تحتاج فيها المرأة إلى فحوصات دم معينة في كل ثلث من فترة الحمل.

وتشمل الفحوصات الروتينية في هذه الفترة تعداد دم كامل كل ثلاثة أشهر على الأقل لقياس العوامل التي قد تؤثر على الجنين كداء المقوسات، التهاب الكبد الوبائي ومرض الزهري.

بين سن 35 و55

مجرى الدم

تحتاج هذه الفئة العمرية إلى فحوصات أخرى بسبب انتشار الأمراض المزمنة بينهم، خاصةً بعد سن الأربعين.

يصف الأطباء فحوصات دم مع أشعة كالتصوير الشعاعي؛ اختبارات أمراض كمسحة عنق الرحم؛ والاختبارات الباضعة كتنظير القولون.

ويضيفون عادةً اختبارات لاكتشاف الاختلالات الهرمونية، خاصة بالنسبة للنساء في فترة انقطاع الطمث.

بعد سن الـ60

تنتشر الأمراض بشكل كبير بين كبار السن.

العديد من أفراد هذه الفئة العمرية يعانون بالفعل من حالات طبية مزمنة، ولذلك من الضروري الخضوع لفحوصات دم بشكل منتظم.

ختامًا، تذكر أن فحوصات الدم تساعد على اكتشاف الأمراض مبكرًا، وبالتالي التعامل معها بشكل أفضل وتجنب المضاعفات. وهي مفيدة أيضًا لمراقبة تطور الأمراض وفعالية العلاجات.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Bush, B., and Encuadernación Cartoné. Interpretación de los Análisis de Laboratorio. Harcourt. Madrid, España, 1999.
  • Vives Corrons J., capítulo 3, Examen morfológico de las células sanguíneas, Vives Corrons J., Aguilar J., Manual de Técnicas de laboratorio en Hematología, 4a edición, Barcelona, Editorial Masson, 2014: p.59.
  • Becker, K. “Interpretación del hemograma.” Revista chilena de pediatría 72.5 (2001): 460-465.
  • Wine Y, Horton AP, Ippolito GC, Georgiou G. Serology in the 21st century: the molecular-level analysis of the serum antibody repertoire. Curr Opin Immunol. 2015;35:89–97. doi:10.1016/j.coi.2015.06.009
  • P., MT (2015). INTERPRETACIÓN CLÍNICA DEL HEMOGRAMA. Revista Médica Clínica Las Condes, 26 (6), 713–725. https://doi.org/10.1016/j.rmclc.2015.11.001
  • Mías, C., Jürschik, P., Massoni, T., Sadurní, M., Aguilà, J. J., Solá, R., Nuin, C., & Torres, J.. (2003). Evaluación del estado nutricional de los pacientes mayores atendidos en una unidad de hospitalización a domicilio. Nutrición Hospitalaria18(1), 6-14. Recuperado en 31 de julio de 2020, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S0212-16112003000100002&lng=es&tlng=es.
  • Osvaldo Padilla , MD, MPH, Texas Tech Health Science Center (2018). Pruebas de Sangre: valores normales. Merck and Co., Inc., Kenilworth, NJ, USA. https://www.msdmanuals.com/es/professional/recursos/valores-normales-de-laboratorio/pruebas-de-sangre-valores-normales

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.