ما يجب معرفته حول الألم العضلي الليفي

بسبب تشابه الأعراض مع أعراض حالات أخرى، عادة ما يصعب معرفة طريقة تشخيص المريض بالألم العضلي الليفي. اكتشف المزيد عن الحالة في المقالة.
ما يجب معرفته حول الألم العضلي الليفي

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

الألم العضلي الليفي هو مرض مزمن يصيب آلاف الأشخاص حول العالم.

في الكثير من الحالات، لا يظهر على الأشخاص المصابين بهذا المرض أي أعراض واضحة، لكن، في الحقيقة، يحدث لهم انخفاض حاد في جودة حياتهم.

تتضمن الأعراض الشائعة لهذا المرض آلام تؤثر على العضلات، المفاصل والعظام، إجهاد شديد، بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، ومشاكل نفسية.

أكثر شيء مقلق بخصوص الألم العضلي الليفي هو أنه يصعب التعامل معه، حيث قد يظهر الشخص بصحة جيدة حتى وإن كان يشعر بالألم.

بسبب ذلك، من المهم معرفة معلومات حول هذا المرض بالتفصيل، وذلك لفهم شكل أعراضه وطريقة مكافحتها.

ماذا يحدث في جسم الشخص المصاب بمرض الألم العضلي الليفي؟

الأشخاص المصابون بهذا المرض تطور لديهم مجموعة من الأعراض التي يصعب في البداية فهمها بسبب طريقة ظهورها.

في الحقيقة، الأشخاص الموجودون حول المصابين بالألم العضلي الليفي قد يظنون أنهم يتظاهرون بالشعور بالألم لأنهم يبدون على ما يرام.

الحقيقة هي أن الأعصاب الحسية التي ترسل إشارات الألم إلى المخ تبدأ في إظهار اختلال. نتيجة لذلك، يظهر الألم بسبب العديد من المؤثرات، بالإضافة إلى التوتر.

فلا يظهر الألم بصورة مباشرة في المناطق المتأثرة في الجسم، لكن في المخ.

أعراض الألم العضلي الليفي

الألم العضلي الليفي

بسبب تشابه الأعراض مع أعراض حالات أخرى، عادة ما يصعب معرفة طريقة تشخيص المريض بالألم العضلي الليفي. لكن الأعراض الأكثر شيوعا تشمل الآتي:

  • ألم في العضلات، المفاصل والعظام
  • الشعور بالتعب
  • تهيج القولون
  • قلق واكتئاب
  • فرط الحساسية ضد الضوء
  • الصداع والصداع النصفي
  • مشاكل في التركيز والذاكرة
  • تنميل في اليدين والقدمين

سبب الإصابة بمرض الألم العضلي الليفي

حتى الآن، لم يحدد الأطباء سبب معين لهذا المرض. لكن من المعروف أن هناك عوامل معينة متعلقة بالإصابة به، ألا وهي:

  • العوامل الوراثية
  • صدمة عاطفية
  • اضطرابات في النوم
  • تعرض مستمر لتوتر مزمن
  • استهلاك مفرط لمؤكسدات من الخلايا، مثل السكر المكرر
  • أمراض المناعة الذاتية
  • التهاب المفاصل الروماتويدي

الأشخاص الأكثر تأثرا بالألم العضلي الليفي

ألم في الظهر

من الممكن أن يؤثر الألم العضلي الليفي على الرجال، النساء، كبار السن والأطفال.

لكن الأبحاث المتعلقة بهذا المرض حددت أن النساء هن الأكثر تأثرا، خاصة من هن فوق عمر 45.

علاوة على ذلك، تزيد احتمالية الإصابة بهذا المرض إذا كنت تعاني من اضطرابات مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.

هل يمكن أن يسبب مشاكل إدراكية؟

بجانب الألم الجسدي، من الممكن حدوث مشاكل إدراكية مثل فقدان الذاكرة وصعوبة في التركيز عند الإصابة بالألم الليفي العضلي.

ذلك معروف بسبب “الفيبرونكتين” والذي يجعل من الممكن للمرضى فقدان أشياء هامة والشعور بالارتباك.

لماذا يجب تجنب التوتر؟

التوتر المستمر لا يعد سببا محتملا فقط للألم العضلي الليفي، لكنه من الممكن أيضا أن يزيد حدة أعراض هذا المرض.

هؤلاء الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي يشعرون بألم أكثر، تعب أكثر، ويختبرون أوجاع عامة عند الإحساس بالتوتر.

هل يوجد علاج للألم العضلي الليفي؟

حتى الآن لا يوجد علاج معروف للألم العضلي الليفي، حيث أنه مشكلة مزمنة تضم مجموعة مختلفة من الأمراض.

بما أن الأعراض مشابهة لأعراض أمراض أخرى، عادة ما يكون التشخيص غير دقيق وينصح باتباع طرق العلاج التقليدية.

من الممكن أيضا أن يتلقى مرضى الألم العضلي الليفي رعاية نفسية لتعلم طرق التعايش مع ما يحدث معهم.

تتضمن الأدوية التي تساعد على تهدئة الألم والأوجاع التي تسببها هذه الحالة المسكنات، مضادات التشنج، المهدئات ومضادات الاكتئاب.

ما هي أهم الطرق للتعامل مع الألم العضلي الليفي؟

النظام الغذائي للتعامل مع الألم العضلي الليفي

على الرغم من أن الأدوية تساعد على تهدئة الألم، من الضروري أيضا على المرضى عمل تغييرات في نمط حياتهم.

سيساعد النظام الغذائي المتوازن وعالي الجودة في تقوية العظام، المفاصل والعضلات.

من المهم أيضا ممارسة التمارين منخفضة الحدة، ويفضل أن يتابعها خبراء رياضة وأطباء علاج طبيعي.

في النهاية، من الضروري الحصول على دعم نفسي لمواجهة كل مرحلة من هذا المرض.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Ayuso, D., et al. “Impacto de la fibromialgia en las actividades de la vida diaria.” Revista asturiana de Terapia Ocupacional 3 (2006): 4-10.
  • Rivera, J., et al. “Documento de consenso de la Sociedad Española de Reumatología sobre la fibromialgia.” Reumatología clínica 2 (2006): S55-S66.
  • Ubago, M., et al. “Características clínicas y psicosociales de personas con fibromialgia: Repercusión del diagnóstico sobre sus actividades.” Revista Española de Salud Pública 79.6 (2005): 683-695.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.