لماذا يسبب الفصال العظمي ألم الركبة؟

يحفز الفصال العظمي عملية التهابية تؤثر على قدرة الركبة على الحركة، وذلك بجانب أنه يتسبب في ظهور ألم في المنطقة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد من المعلومات حول الموضوع.
لماذا يسبب الفصال العظمي ألم الركبة؟
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

الفصال العظمي ، أو الالتهاب العظمي المفصلي، هو مرض من الأمراض التنكسية التي قد تصيب أي مفصل في الجسم.

تظهر الحالة عادةً بسبب تدهور الغضروف الواقي الموجود في نهايات العظام. وعندما تصيب منطقة الركبة، يظهر الألم في المنطقة.

يمكن للعديد من الحالات والإصابات أن تؤثر على الركبة. ولكن الفصال العظمي مرض مزمن وهو الأكثر تأثيرًا عليها.

في الواقع، أحد أشكال هذا المرض الأكثر شيوعًا يُعرف باسم فصال الركبة العظمي. ويصيب المرض عادةً كبار السن، ويعد أحد أسباب  الإعاقة الرئيسية.

يوجد العديد من العلاجات والتقنيات التي تساعد المرضى على التكيف مع الألم. ولكن لا يوجد علاج شاف للعملية التقدمية الكامنة المسببة للحالة.

لماذا يتسبب الفصال العظمي في ألم الركبة؟

لفهم سبب تسبب هذه الحالة في ظهور ألم الركبة، من المهم شرح كيفية تأثيرها على المفاصل.

في حين أنها قد تصيب أي مفصل في الجسم، إلا أن معظم الحالات تظهر بسبب تدهور الغضروف الذي يربط عظام الركبة.

الغضروف المفصلي لين وزلق، ووظيفته الرئيسية هي حماية وتوسيد نهايات العظام وتخفيف الاحتكاك بينها أثناء الحركة.

وعندما تتدهور حالة الغضاريف أو تتلف، يفقد المفصل قدرته على التمدد والحركة الطبيعية. ولأن ذلك يؤدي إلى تحفيز العمليات الالتهابية، فهو ينتج ألم مزمن يسوء مع مرور الوقت.

لذلك، إذا لم يتبع المريض علاجًا لإبطاء تطور المرض، مع الوقت، لن يستطيع الحركة بشكل طبيعي وسيعاني من أعراض حادة.

أنواع الفصال العظمي الذي يصيب الركبة

يتسبب الفصال العظمي في ألم الركبة حسب مرحلة المرض. ولذلك، عند التشخيص، يأخذ الطبيب ثلاثة تصنيفات للحالة في الاعتبار.

فصال الركبة العظمي الخفيف

يعاني المصابون من هذا النوع من الفصال العظمي من الألم فقط عند إجهاد أنفسهم. ولا تظهر الأشعة السينية في حالتهم تغيرات واضحة على المفصل.

فصال الركبة العظمي المتوسط

في هذه الحالة، يمكن ملاحظة تغيرات ملحوظة من خلال الأشعة السينية.

وتظهر نوبات الألم بعد الوقوف لفترات طويلة أو ممارسة الرياضات متوسطة الحدة. إلى جانب ذلك، تظهر الأعراض وتختفي عدة مرات في السنة.

فصال الركبة العظمي الحاد

عندما تصبح الحالة حادة، يؤدي الفاصل العظمي إلى ألم مستمر، حتى مع النشاط الخفيف.

ويشعر المريض عادةً بالتصلب والألم في أول 20 دقيقة من اليوم، وتنخفض حدة الأعراض مع مرور الوقت.

في هذه النقطة، تظهر عدة حالات ارتشاح للمفصل مع التهاب الركبة. تصبح نوبات الألم أكثر تكرارًا وتؤثر على القدرة على الحركة.

وتُظهر الأشعة السينية تدهورًا كبيرًا في حالة الغضروف في هذه الحالات.

أعراض فصال الركبة العظمي

تنظير الركبة

تختلف الأعراض حسب مدى تدهور حالة الغضروف. ولكن، بشكل عام، تشمل الأعراض الألم، التورم، وفقدان القدرة على الحركة.

التورم، والذي يعد سبب تسبب الفصال العظمي في ظهور ألم الركبة، يظهر بسبب فرط السائل الزليلي داخل المفصل.

ولأن المفصل لا يدعم الطرف المصاب كما ينبغي، يؤدي ذلك إلى تحديد الحركة وتخفيض جودة حياة المصاب.

قد تشمل الأعراض الآتي:

  • الألم الذي يسوء في الصباح ويقل مع الوقت.
  • الشعور بتصلب بعد فترات من عدم النشاط.
  • ألم ممتد بعد ثني الركبة (بعد الجلوس لفترة طويلة مثلًا).
  • ألم حاد يسوء مع الحركة.

لماذا يعتبر التشخيص المبكر مهم جدًا؟

ألم الركبة

من الضروري الأخذ في الاعتبار أن جميع أنواع الفاصل العظمي تسوء مع مرور الوقت. لذلك، كلما تم التشخيص مبكرًا، كانت نتائج العلاج أفضل.

قد يصف الطبيب الأشعة السينية لتأكيد الحالة. هذه الحالة تُظهر مدى التلف اللاحق بالغضروف وإذا قلت المساحة التي تفصل عظام الركبة.

بعد تأكد الطبيب من التشخيص، قد يقترح الآتي:

  • إدخال تغييرات على أسلوب الحياة (حمية صحية ونشاط بدني منخفض الحدة)
  • العلاج الطبيعي
  • فقدان الوزن (إذا كان المريض يعاني من زيادة الوزن أو السمنة)
  • مسكنات الألم ومضادات الالتهاب
  • الجراحة (التنظير أو استبدال المفصل؛ فقط في الحالات الحادة)

باختصار، يظهر ألم الركبة مع الفصال العظمي بسبب العمليات الالتهابية التي تنبع من التدهور الغضروفي. ولأنه مرض تنكسي، من الضروري الحصول على تشخيص دقيق والبدء في علاج الحالة في أسرع وقت ممكن.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Escarpanter Buliés, J. C., Valdés Díaz, O., Sánchez Rauder, R., López Valdés, Y., & López García, C. (1997). Resultados terapéuticos en la osteoartritis de la rodilla con infiltraciones de ozono. Revista Cubana de Investigaciones Biomédicas, 16(2), 124-132.
  • López, A. A., Morote, C. C., & Lorenzo, Y. G. (2004). Tratamiento quirúrgico de la osteoartritis de rodilla. Rev Cubana Ortop Traumatol, 18(1), 53-9.
  • Solis Cartas, U., de Armas Hernandez, A., & Armando, B. C. (2014). Osteoartritis. Características sociodemográficas. Revista Cubana de Reumatología, 16(2), 97-103.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.