كولسترول الدم - 10 علامات تحذيرية تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول

نظرًا لأن أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم لا تكون واضحة تمامًا، فمن المهم جدًا أن الانتباه إلى تلك الأعراض الدقيقة، والتي رغم أنها في بعض الأوقات قد تكون بسبب حالات أخرى، إلا أنها تعتبر دائمًا نذيرًا لوجود مشكلة صحية.

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

 كولسترول الدم هو نوع من أنواع الدهون الضرورية، على الرغم من أن اسمه يرتبط في أذهان الكثيرين بالأضرار التي تنجم عن زيادة نسبته.

مع ذلك، فإن كولسترول الدم هو عنصر ضروري جدًا لتحقيق الأداء الأمثل لأجهزة الجسم.

يتم امتصاص الكولسترول بواسطة الجسم أثناء عملية الهضم للأطعمة التي تحتوي عليه. والكبد هو المسؤول عن معالجة معظم الكولسترول الموجود بالجسم. 

الكولسترول ضروري لإنتاج العصارة الصفراء التي ينتجها الكبد، وهي المسؤولة عن هضم الدهون.

بالإضافة إلى أنها تشارك أيضًا في إنتاج بعض الهرمونات، إلى جانب أنها مفيدة كذلك لصحة أوعية القلب الدموية.

على الرغم من أن معظم أعضاء الجسم بحاجة إلى الكولسترول لأداء وظائفها بشكل مثالي، إلا أن زياة كولسترول الدم قد يسبب أضرارًا خطيرة.

وما يدعو للقلق حقًا هو أن العديد من الناس ليسوا على دراية بأن نسبة الكولسترول لديهم مرتفعة.

ففي النهاية، ليس من السهل ملاحظة الأعراض المرتبطة بارتفاع نسبة الكولسترول، وهو ما قد يؤدي إلى تطور مشاكل صحية أكثر خطورة، مثل تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي.

ولهذا فإنه من المهم جدًا ملاحظة أي علامات وأعراض يمكن أن تساعد في اكتشاف أي مشكلات صحية في وقت مبكر.

تعرف على هذه الأعراض بالتفصيل في هذه المقالة!

1. تورم وتنميل الأطراف بسبب ارتفاع نسبة كولسترول الدم

يعتبر التورم أو الإحساس بالتنميل في الأطراف من الأعراض الأولية لمشكلة ارتفاع نسبة الكولسترول.

وتحدث هذه الأعراض نتيجة تراكم الدهون بالدم، مما يعيق حركته داخل الجسم بشكل جيد وصحي.

يؤدي ذلك إلى تقليل إمدادات الأكسجين والعناصر الغذائية إلى العضلات.

2. رائحة الفم الكريهة

تعتبر مشكلة رائحة الفم الكريهة إحدى الأعراض الشائعة جدًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل ارتفاع نسبة الكولسترول.

فإن الكثير من الكولسترول يسبب صعوبات في عملية الهضم، وهو ما ينتج عنه حدوث جفاف وروائح كريهة في الفم.

3. الانتفاخ وعسر الهضم

إن مستويات الكولسترول السيء (LDL) العالية تميل إلى أن تكون محفزًا قويًا لنوبات عسر الهضم والانتفاخ.

فتؤثر الدهون الزائدة في الدم والكبد على عملية الأيض وتمنع الهضم الجيد، خاصةً عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

4. الدوخة والصداع

مع تراكم الكولسترول في الشرايين، يتعطل وصول الأكسجين الكافي إلى خلايا الجسم.

ويتسبب ذلك في الإحساس بالدوار وفقدان التوازن والصداع الشديد.

5. مشاكل الرؤية

يتسبب كذلك ارتفاع نسبة الكولسترول في حدوث مشاكل بصرية تؤثر على قدرتك على الرؤية بشكل سليم.

مثل هذه المشاكل إذا لم يتم التعامل معها في وقت مبكر، فإنها يمكن أن تسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه.

من الشائع أن يعاني المرضى من اصفرار وانتفاخ وتهيج العين، وتشوش الرؤية.

6. الإمساك

لا نستطيع أن نغفل أيضًا أن تراكم الدهون في الشرايين يؤثر بشكل سلبي على عملية الهضم.

حيث يؤدي ذلك إلى إبطاء حركة الأمعاء وهو ما يتسبب في حدوث نوبات الإمساك .

مع العلم أن هذا النوع من المشاكل يمكن أن يكون نتيجة لعوامل متعددة، ولكن أحد أهم تلك العوامل هو الكولسترول غير المنضبط.

7. آلام الصدر

تعتبر آلام الصدر من الأعراض التي يسهل اكتشافها وتحديدها.

بالإضافة إلى أن مثل هذا العرض يكون في الغالب دافعًا قويًا لزيارة الطبيب على الفور من أجل الاطمئنان.

• هناك العديد من الأمراض التي ترتبط بظهور آلام الصدر.
• إلا أن أغلبية الحالات تكون في الواقع بسبب ارتفاع مستوى الكولسترول.
• إن تراكم الدهون في الشرايين يؤدي إلى تقييد عملية تدفق الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وظهور آلام الصدر.

8. الضعف والإرهاق المزمن

عادة ما يكون ارتفاع الكولسترول هو سبب الشعور بالضعف والإرهاق والرغبة في النوم في ساعات غير معتادة.

فبما أن هذه المادة تؤثر بشكل كبير على حالة الدورة الدموية وعملية تغذية الخلايا بالأكسجين، من المنطقي أن يؤدي أي اضطراب بشكل مباشر إلى مشاكل جسدية وعقلية.

9. الأمراض الجلدية

إن بعض المشكلات الصحية مثل الحُمى القراصية، وغيرها من الأمراض الجلدية يمكن أن تحدث عندما يكون الجسم غير قادر على تنظيم مستويات الكولسترول.

تتجلى هذه الحالات في ظهور البقع الحمراء والالتهابات والحكة والتي في الغالب يكون من الصعب السيطرة عليها.

10. حساسية الطعام

يجب الانتباه إلى أن ظهور حساسية ضد نوع من الأطعمة كان يتم تناوله بشكل طبيعي في الماضي قد يشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول.

على الرغم من أن هذه الأعراض والحالات يمكن أن تسببها العديد من العوامل، إلا أن تراكم الدهون الزائد في الشرايين والكبد يمكن أن يكون مسؤولًا عن بعضها.

والآن بعد أن أدركنا مدى خطورة ارتفاع نسبة الكولسترول، فإنه من المهم إجراء الفحوصات الدورية من أجل الاطمئنان على صحتنا.

على الرغم من أنه في البداية قد لا يكون ذا تأثير ملحوظ على الصحة، مع مرور الوقت، قد يتسبب في تأثيرات خطيرة على صحتك ونظام حياتك.