كل ما تريد معرفته عن تسلخ الأبهر
تسلخ الأبهر هو نوع شديد من الإصابات. لسوء الحظ، هذا النوع من تمزق الشريان الأورطي يظهر فجأة. هذا النوع من الإصابات مسؤول عن 16 لـ 40% من الوفيات، في المرتبة الثانية، بعد إصابات الرأس.
وفقًا للدراسات فإن 75% من مرضى تسلخ الأبهر يتوفون قبل الوصول للمستشفى. بدون علاج، تصل معدلات الوفاة إلى 90% في الأشهر الثلاثة الأولى. تحدد فرص النجاة بمدى شدة التسلخ، والإصابات المرتبطة والعلاج المُطبق.
تصنيف تسلخ الأبهر
يحدد الأطباء العلاج الملائم بناءً على تصنيف الحالة:
- الفئة الأولى: يُعالج هذا النوع بحاصرات بيتا وتوضع الحالة تحت الملاحظة حتى تستقر أو تختفي الإصابة.
- الفئة الثانية: تتطلب جراحة عاجلة. كما أنها تشمل هؤلاء المصابين بتمدد الأوعية الدموية الكاذب، لكنهم يظهرون علامات ثانوية للإصابة بتسلخ شديد.
- وأخيرًا هناك مجموعة بينهما تسمى التهتك المحدود للأبهر. يعتمد العلاج في هذه الحالة على عوامل أخرى. تشمل استقرار التسلخ، وغياب علامات ثانوية لشدة الحالة، وغيرها من الإصابات المتصلة.
ننصحك بقراءة:
أعراض تسلخ الأبهر
أعراض المريض ستؤثر على خيار العلاج. وتشمل أعراض تسلخ الأبهر الشديد الآتي:
- تضيق الأبهر الزائف. اضطراب للشريان الأورطي.
- كدمات شديدة.
- تجمع دموي شديد حول الصدر في الناحية اليسرى.
- حجم تمدد الأوعية الزائف أو إصابة أكثر من 50% من محيط الشريان.
لسوء الحظ، تزيد هذه العوامل من درجة تسلخ الأبهر. وبالتالي تحتاج تدخل عاجل، بينما غيابها يسمح باختيارات علاجية أخرى. هناك عامل آخر بنفس التأثير هو انخفاض الدم السماحي.
التشخيص
حدثت في السنوات الأخيرة طفرة في التشخيص والخيارات العلاجية.
يسمح ذلك باكتشاف التسلخات الصغيرة. كما أدى ذلك إلى خفض معدل الوفيات المرتبطة بشكل مباشر باختيار الإجراء العلاجي ووقت العلاج.
يعتمد التطور الطبيعي للتسلخ الأبهر على عدة عوامل مختلفة. ورغم أن نوع التسلخ هو عامل محدد، إلا أنه ليس العامل الوحيد. تحدد هذه العوامل الحاجة إلى العلاج والوقت الملائم لتطبيقه.
كان هناك باختصار ثورة في تشخيص تسلخ الأبهر بفضل تقدم أشعة الصدر السينية. يستطيع الأطباء اليوم التعرف على تسلخ الأبهر الطفيف، والذي كان لا يكتشف في الماضي ولا يصاحبه دومًا نزيف.
العلاج
هناك ثلاث طرق يعالج بها الأطباء هذه الحالة:
- العلاج الدوائي بحاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، وموسعات الأوعية لتقليل ضغط الدم المرتبط عادةً بمضادات التخثر.
- التصليح الداخلي للأوعية.
- الجراحة المفتوحة.
يمكن أن يقوم الأطباء بهذه العملية في الحال، أو بشكل شبه اختياري، أو على أساس جدول زمني. أدى التصليح الداخلي للأوعية الذي تطور في السنوات الأخيرة إلى خفض ساعات الجراحة، ونقل الدم، وتقليل مدة البقاء في المستشفى مقارنة بالمرضى الذين يخضعون لجراحة مفتوحة.
تقترح هذه البيانات أنها العلاج الأمثل للمرضى ذوي التشريح الملائم، وحتى الأطفال الذين يعانون من تسلخ الأبهر الصدري.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Revista, & De. (2007). Estenosis aortica. Revista Argentina de Cardiologia.
- Alva, C., Gómez, F. D., & Gutiérrez, L. Y. (2006). Estenosis valvular aórtica congénita. Actualización del tratamiento. Archivos de Cardiologia de Mexico.
- Cuenca-Manteca, J., Salmerón-Febres, L. M., Rodríguez-Carmona, R. B., Sellés-Galiana, F., Ramos-Gutiérrez, V. E., Linares-Palomino, J. P., & Ros-Díe, E. (2006). Reparación endovascular de la rotura aórtica torácica en traumatismos cerrados. Presentación de dos casos. Angiologia. https://doi.org/10.1016/S0003-3170(06)75012-X