فقدان الشهية الماسوشي - اضطراب أكل آخذ في الشيوع

هل سمعت من قبل عن حالة فقدان الشهية الماسوشي؟ سنستعرض اليوم جميع المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها عن اضطراب الأكل هذا الآخذ في الشيوع بين الشباب، والذي يعتبر خطيرًا جدًا على صحتهم. تابع القراءة.
فقدان الشهية الماسوشي - اضطراب أكل آخذ في الشيوع
Saúl Sánchez Arias

مكتوب ومدقق من قبل أخصائي تغذية Saúl Sánchez Arias.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

فقدان الشهية الماسوشي اضطراب أكل أصبح شائعًا في الفترة الأخيرة، وهو يجمع بين حالتين: فقدان الشهية ومجموعة من الممارسات الجنسية العنيفة. لا يوجد العديد من الأبحاث على هذا الموضوع، لذلك المعلومات التي نمتلكها اليوم عن المرض محدودة.

ولكن، تجدر الإشارة إلى أنه يوجد علاقة وثيقة بين اضطرابات الأكل والمشكلات ذات الطبيعة النفسية. في الواقع، يعتبر الخبراء عادةً اضطرابات الأكل كمشاكل نفسية في حد ذاتها. ومن الشائع للمرضى إظهار سلوكيات مختلفة أو ضارة تتطلب مراقبة مستمرة، وأحيانًا علاجات معينة.

فقدان الشهية الماسوشي

فقدان الشهية الماسوشي

فقدان الشهية الماسوشي يمزج التقييد الشديد لتناول الطعام ببعض السادية-الماسوشية، أي بممارسات جنسية عنيفة تشمل الألم. ووفقًا لدراسة منشورة في مجلة Endocrine, Metabolic & Immune Disorders Drug Targets، فقدان الشهية هوس بالنحافة الشديدة يدفع الفرد إلى تقليل استهلاكه للطعام بشكل هائل.

لذلك، من يعانون من فقدان الشهية الماسوشي يتسمون بتفضيل بعض السلوكيات التي تشمل الألم أو العنف الجسدي. فيشعرون بالمتعة الجنسية من خلال الضرب بالسياط أو التقيء ذاتي التحريض، على سبيل المثال، مما يؤدي إلى إيذاء النفس.

وفقًا للدراسات الحديثة، هذا النوع من الممارسات يرتبط بمستويات الهرمونات الجنسية أو ببعض الأنماط العصبية المعينة.

مسببات فقدان الشهية الماسوشي وكيفية اكتشاف الحالة

مسببات هذه الحالة متعددة، ولا يمكن التعرف على جميعها. يوجد قلق شديد بشأن المظهر الجسدي، والذي، إلى جانب الضغوطات الاجتماعية، يؤدي إلى هوس المريض بالنحافة المرضية.

يوجد اختبارات علمية تؤكد أن اضطرابات الأكل تستجيب لقاعدة من التغيرات الجينية. وفي هذه الحالات، يمكن للظروف البيئية أن تكون ببساطة الشعلة التي تحفز ظهور المشكلة.

الواضح هو أن السياق الاجتماعي والتعليم الذي يحصل عليه الفرد يحدد خطر إصابته بهذا النوع من المشاكل. والأحداث الصدمية التي يتم مواجهتها خلال الحياة توفر أيضًا ركيزة محتملة لظهور اضطراب أكل من أي نوع من الأنواع المعروفة.

بالنسبة لكيفية التعرف على الحالة، يوجد اختبارات نفسية وفحوصات تسهل التشخيص. ولكن لا يستطيع تنفيذ هذه الفحوصات إلا متخصص مؤهل.

عن طريق هذه الأدوات، من الممكن اكتشاف السلوكيات الخطرة التي تعتبر تقليدية في حالة فقدان الشهية الماسوشية. وكلما كان الاكتشاف مبكرًا، زادت فرص نجاح التدخل الطبي التالي للتشخيص.

علاج فقدان الشهية الماسوشي

علاج فقدان الشهية الماسوشي

عند الحديث عن علاج هذه الحالة، من المهم ذكر الحاجة إلى فريق متعدد التخصصات. يجب أن يشمل هذا الفريق أخصائي تغذية، طبيب نفسي ومعالج نفسي. وفقط عن طريق عمل هؤلاء المتخصصون معًا يمكن عكس آثار هذه الحالة الخطيرة.

في الحالات الشديدة، عندما تظهر أعراض سوءالتغذية على المريض، قد يحتاج إلى الإقامة في المستشفى، كما هو موضح في تقرير المجلة الطبية التشيلية. فعند ظهور سوء التغذية، سيحتاج الطبيب إلى استعمال مصل وريدي يحتوي على عناصر غذائية معينة لتجنب المشكلات الأيضية الخطيرة.

في حالة المرضى غير المقيمين في المستشفى، التثقيف الغذائي يصبح ضروريًا. في البداية، قد يكون من الأفضل وضع خطة غذائية تشمل الحد اللأدنى من العناصر الغذائية فقط لتغطية الاحتياجات الأساسية. بعد ذلك، من الضروري البدء في توضيح بعض المفاهيم الغذائية والصحية، وتدريجيًا يجب البدء في إدراج منتجات متنوعة في نظام المريض الغذائي.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن يصاحب ذلك دعمًا نفسيًا يعتمد على تغيير السلوك. ومن المهم اتباع إرشادات طبية ودوائية مناسبة لتحسين الاستقرار النفسي وتجنب السلوكيات الخطرة أو محاولات الانتحار.

خاتمة

كما ذكرنا، فقدان الشهية الماسوشي من الاضطرابات الحديثة فيما يتعلق بالتصنيف. ولكنه نوع اضطراب أكل آخذ في الشيوع فيما يتعلق بالاستشارات الغذائية والنفسية. والنهج العلاجي شبيه جدًا بالمناهج المتبعة لعلاج أي اضطراب أكل آخر.

فيتطلب هذا الاضطراب تدخل وتعاون فريق طبي متعدد التخصصات. وفي الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى الإقامة في المستشفى، فمن المهم جدًا تجنب الأضرار طويلة الأمد قدر الإمكان.

العلاج السلوكي والمعالجة النفسية سيساعدان كثيرًا على تقليل خطر الممارسات الضارة بالصحة. إذا كنت تشك في إصابتك أو أحد أحبائك بهذه المشكلة، استشر متخصصًا في أسرع وقت ممكن.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Gravina G., Milano W., Nebbiai G., Piccione C., et al., Medical complications in anorexia and bulimia nervosa. Endocr Metab Immune Disord Drug Targets, 2018. 18 (5): 477-488.
  • Neef ND., Coppens V., Huys W., Morrens M., Bondage discipline, dominance submission and sadomasochism (BDSM) from an integrative biopsychosocial perspective: a systematic review. Sex Med, 2019. 7 (2): 129-144.
  • Himmerich H., Bentley J., Kan C., Treasure J., Genetic risk factors for eating disorders: an update and insights into pathopysiology. Ther Adv Psychopharmacol, 2019.
  • Vásquez N., Urrejola P., Vogel M., An update on inpatient treatment of anorexia nervosa: practical recommendations. Rev Med Chil, 2017. 145 (5): 650-656.
  • Jáuregui-Lobera, Ignacio, and Patricia Bolaños-Ríos. “Revisión del tratamiento dietético-nutricional de la anorexia nerviosa.” Revista médica de Chile 140.1 (2012): 98-107.
  • Appolinario, Jose C., and Josue Bacaltchuk. “Tratamento farmacológico dos transtornos alimentares.” Brazilian Journal of Psychiatry 24 (2002): 54-59.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.