دواء الميتاميزول - اكتشف معنا استخداماته وآثاره الجانبية

على عكس العقاقير المسكنة غير الأفيونية الأخرى التي تعمل على استقلاب البروستاسيكلين، لا يؤدي الميتاميزول إلى تأثيرات هضمية سلبية. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا الدواء المشهور.
دواء الميتاميزول - اكتشف معنا استخداماته وآثاره الجانبية

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

دواء الميتاميزول مضاد قوي للالتهابات، إلى جانب امتلاكه بعض التأثيرات الدوائية الأخرى. فهو ينتمي إلى عائلة البيرازولون، والتي تعد مجموعة من العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهاب. وفي هذه المقالة، نلقي نظرة فاحصة على استعمالات دواء الميتاميزول وتأثيراته الجانبية.

الميتاميزول عقار ممتاز لمكافحة الألم والحمى. وتقوم شركات الأدوية بتوفيره بصورتين مختلفتين: ميتاميزول الصوديوم وميتاميزول المغنيسيوم.

ولأنه من العقاقير القوية، يتم وصفه بشكل أساسي للمرضى الذين يعانون من المغص، الأورام وآلام الأعضاء الداخلي. ويتم استعماله كذلك لتخفيف آلام ما بعد الجراحات وتخفيف الحمى التي لا يمكن التعامل معها بالأدوية الأخرى.

تم تركيب العقار معمليًا لأول مرة في عام 1920. ولكن تسويقه في السوق لم يبدأ إلا في عام 1922 تحت العلامات التجارية نوفالجين وديبيرون، وغيرها.

الحمى

امرأة تعاني من الحمى

الحمى هي زيادة مؤقتة لحرارة الجسم. وهي من الأعراض التي تظهر بسبب العديد من الأمراض. فالحمى هي في الواقع آلية دفاعية تسمح لنا بمعرفة أن شيئًا ما ليس على ما يرام يحدث في الجسم.

الحرارة الطبيعية للجسم هي 37 درجة مئوية، ولكنها قد تزيد أو تقل قليلًا بالنسبة للأفراد الأصحاء ولا يعبر ذلك عن إصابتهم بأي أمراض.

يعتبر الإنسان مصابًا بالحمى، وذلك بغض النظر عن المسببات، إذا وصلت درجة حرارة جسمه أو تعدت 38 درجة مئوية.

الإصابة بالحمى لا يشير دائمًا إلى وجود عدوى، فهي تظهر للعديد من الأسباب الأخرى، منها الآتي:

آلية عمل دواء الميتاميزول

كما ذكرنا، يعمل هذا العقار على مكافحة الألم والحمى. وترجع تأثيراته إلى قدرته على تقليل استقلاب البروستاغلانديدات المحفزة للالتهاب.

يتم تحقيق ذلك عن طريق تثبيط نشاط مخلقة البروستاغلانديدات، وهي إنزيم يحفز عملية التخليق، كما هو واضح من الاسم.

البروستاغلانديدات هي عناصر ذات طبيعة دهنية تشارك في العديد من العمليات، منها الاستجابات الالتهابية، وذلك عن طريق تحفيز النهايات العصبية للألم وإنتاج الحمى.

ولكن الميتاميزول، على عكس الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب الأخرى، قادر على تثبيط الحمى المحرضة من خلال عديدات السكر الدهنية.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل كمثبط غير انتقائي لإنزيم السيكلوأكسيجناز، ومن هذا التثبيط يستمد تأثيره المسكن للآلام.

تأثيرات الميتاميزول الجانبية

تأثيرات الميتاميزول الجانبية

على عكس العقاقير المسكنة غير الأفيونية الأخرى التي تعمل على استقلاب البروستاسيكلين، لا يؤدي الميتاميزول إلى تأثيرات هضمية سلبية.

وبرغم أن الميتاميزول من الأدوية الآمنة جدًا، إلا أن بعض الدول الأوروبية لا تسوقه بسبب تأثيراته الجانبية.

التأثير السلبي الأكثر أهمية، والذي يجب على المريض أخذه في الاعتبار دائمًا، هو ندرة المحببات. بجانب ذلك، يمكن للدواء أن يحفز قلة الكريات البيض وقلة الصفيحات. جميع هذه الأعراض تعتبر استجابات تحسسية مفرطة.

بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر التأثيرات التالية أيضًا:

ختامًا، يجب استشارة طبيب أو صيدلاني متخصص قبل استعمال هذا الدواء، ومن المهم عدم الإفراط في استعماله أبدًا.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.