السكتة الدماغية - اكتشف معنا عوامل الخطر والأعراض

في هذه المقالة، نستعرض أهم عوامل الخطر التي قد تؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية، إلى جانب الأعراض الشائعة للحالة للتعرف عليها سريعًا والحصول على الرعاية الطبية الضرورية.
السكتة الدماغية - اكتشف معنا عوامل الخطر والأعراض

كتب بواسطة Carmen Martín

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

السكتة الدماغية هي متلازمة عصبية مفاجئة وحادة تظهر بسبب العديد من عوامل الخطر، وتؤدي إلى العديد من الأعراض التي لا يجب تجاهلها أبدًا. وهي تشمل نزيفًأ أو نقصًا في تدفق الدم إلى الدماغ.

تشيع السكتة الدماغية بين كبار السن. ولكنها قد تصيب مع ذلك أي شخص. ولذلك، من المهم معرفة عوامل الخطر التي تساهم في ظهورها والأعراض التي قد تشير إليها.

عوامل خطر السكتة الدماغية

عوامل خطر السكتة الدماغية

تشير السكتة الدماغية إلى خلل في تدفق الدم إلى المخ. قد يحدث ذلك بسبب انسداد في أي من الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ أو بسبب نزف داخل الدماغ.

يوجد العديد من عوامل الخطر التي تساهم في الإصابة بالحالة. من ناحية، يوجد ما يُعرف بعوامل الخطر غير القابلة للتعديل، وهي تشمل العمر، الجنس وتاريخ العائلة الطبي.

على سبيل المثال، يتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سن 55 مع مرور كل 10 سنوات. إلى جانب ذلك، فالحالة أكثر شيوعًا بين الرجال. أيضًا، يزيد الخطر إذا أصيب أحد أفراد العائلة من قبل بالحالة.

على الجانب الآخر، يوجد العوامل القابلة للتعديل التالية:

  • ارتفاع ضغط الدم الشرياني: يعتبر أكثر اضطرابات الأوعية شيوعًا ويزيد خطر الإصابة مع التقدم في السن. وهنا ننصح بعدم استهلاك أكثر من 2 غم من الملح يوميًا للتحكم في ضغط الدم وتجنب خطر السكتة.
  • التدخين: يضر الشرايين بشكل مباشر.
  • مستوى الكوليسترول: زيادته قد تؤدي إلى مشاكل تصلب الشرايين وزيادة خطر انسدادها. لذلك من المهم الاهتمام بالنظام الغذائي وتجنب استهلاك الدهون المشبعة قدر الإمكان.
  • أسلوب الحياة الخامل: يجب ممارسة التمارين أو المشي لمدة ساعة كل يوم، لخمسة أسام في الأسبوع، على الأقل.
  • الضغط العصبي: من العوامل المهمة التي تزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بداء السكري أو أي مرض قلبي وعائي من قبل من عوامل الخطر المهمة.

أعراض السكتات الدماغية

أعراض السكتة الدماغية

تختلف الأعراض وفقًا للمنطقة المصابة من الدماغ. فقد تكون إما حسية أو حركية أو مزيج من النوعين. وأكثر الأعراض شيوعًا هي كالتالي:

  • عسر التلفظ: يشمل صعوبة التحدث أو فهم الحديث.
  • الخزل أو الشلل الشقي: يشمل فقدان القوة أو الشلل في ذراع أو ساق في نفس الجانب من الجسم، إلى جانب جزء من الوجه.
  • مشكلات التوازن والتناسق، وعادةً ما يكون هناك دوار.
  • صعوبة المشي.
  • حالات الصداع المفاجئة والحادة، وقد يكون هناك فقدان للرؤية.

مع ذلك، في بعض المواقف، قد تكون السكتة خفيفة الحدة وقصيرة المدة، فلا تُظهر أعراض واضحة. في هذه الحالات، قد يكون هناك ضعف بسيط في العضلات، نوبات بسيطة من التشوش و/أو فقدان الذاكرة.

إذا ظهرت أي من الأعراض المذكورة، يجب التوجه إلى مركز الطوارئ فورًا، فيجب علاج الحالة في أسرع وقت ممكن.

تذكر أنك ستتمكن من استعادة الوظائف الإدراكية المتضررة فقط إذا تم علاج الحالة في الساعات الأولى من ظهورها.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.