إبراتروبيوم بروميد - السمات والاستعمالات

يصف الأطباء عادةً إبراتروبيوم بروميد لعلاج التنشج القصبي الانعكاسي (الربو) المرتبط بداء الانسداد الرئوي المزمن. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه.
إبراتروبيوم بروميد - السمات والاستعمالات

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

إبراتروبيوم بروميد مادة فعالة تنتمي إلى مجموعة الأدوية المعروفة باسم موسعات الشعب الهوائية المضادة للكولين المستنشَقة.

هذه الأدوية ترخي عضلات الشعب الهوائية وتسهل مرور الهواء من خلالها، فتساعد المريض على التنفس بطريقة طبيعية مجددًا.

يصف الأطباء إبراتروبيوم بروميد لعلاج التشنج القصبي المرتبط بداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وفي حالة الربو المزمن والحاد، يتم استعماله مع ناهضات بيتا 2 المستنشَقة أيضًا.

آلية عمل إبراتروبيوم بروميد

إبراتروبيوم بروميد لعلاج الربو

إبراتروبيوم بروميد مناهض تنافسي لمستقبلات المسكارين. وهو يتسم بتأثير قوي على المستقبلات الشعبية، سواء تم استعماله وريديًا أو عن طريق الاستنشاق.

ولكنه لا يؤدي إلى تسرع القلب. بالإضافة إلى ذلك، فهو يقوم بعكس تضيق الشعب الهوائية الناتج عن أي ناهضات كولينية مستنشَقة.

جرعات إبراتروبيوم بروميد الموصى بها

يجب تكييف الجرعة حسب الاحتياجات الشخصية لكل مريض، ويمكن استعمال جرعات متكررة حتى تستقر الحالة. ولكن الطبيب المتخصص فقط هو القادر على تحديد الفترات الزمنية المناسبة بين الجرعات.

لا يجب تعدي الجرعة اليومية الموصى بها، سواء في الحالات الحادة أو الحالات التي تتطلب وقاية. يمكن مزج إبراتروبيوم بروميد مع ناهضات البيتا 2 الأدرينية قصيرة المفعول في نفس تجويف الإرذاذ.

ومن الضروري استعمال المحلول فورًأ بعد مزجه والتخلص من البقايا. أيضًا، يوجد أنواع عديدة متاحة من الرذّاذات في الأسواق يمكن اللجوء إليها لاستعمال الدواء.

موانع الاستعمال والاحتياطات

جرعات إبراتروبيوم بروميد الموصى بها

لا يُنصح باستعمال إبراتروبيوم بروميد في حالة المعاناة من حساسية ضده أو ضد أي من العناصر المشابهة له، كالأتروبين ومشتقاته.

بالإضافة إلى ذلك، لا يجب استعماله إذا كان المريض يعاني من سعال حاد، صفير أو نوبات تشنج قصبي تتطلب تدخلًا سريعًا.

يجب التزام الحذر عند استعمال العوامل المضادة للكوين في حالة المرضى الذين يعانون من الزرق ضيق الزاوية، تضخم البروستات الحميد أو انسداد المثانة.

بجانب ذلك، يجب توفير رعاية خاصة للمرضى الذين يعانون من التليف الكيسي، فهم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات التحرك المعوي المعدي.

في بعض الحالات النادرة، تظهر استجابات تحسسية مفرطة فورًأ بعد استعمال إبراتروبيوم بروميد.

هذه الاستجابات تظهر في صورة شرى، طفح جلدي، تشنجات قصبية، وذمة وعائية، الوذمة الفموية البلعومية وصدمة الحساسية.

الاستخدام الخاطئ لرذّاذ إبراتروبيوم بروميد يمكن أن يؤدي إلى اتصال العقار بالعين، وهو ما قد يتسبب في مضاعفات كالآتي:

كيفية استعمال رذّاذ إبراتروبيوم بروميد

يجب تعلم كيفية استعمال الرذّاذ جيدًا عند الخضوع للعلاج. ومن الضروري تجنب وصول العقار إلى العينين.

لذلك يجب اتباع التعليمات التالية في كل مرة يتم فيها استعمال الرذّاذ:

  • انزع الغطاء الواقي.
  • خذ نفسًا عميقًا.
  • اضغط على قطعة الفم جيدًا بشفتيك.
  • استنشق بقوة قدر الإمكان. في نفس الوقت، اضغط على قاعدة الحاوية لإطلاق رشة من المحلول.
  • احبس نفسك لبضع ثوانٍ، ثم أطلق الهواء المحبوس ببطء.
  • أخيرًا، أعد تثبيت الغطاء الواقي.

تفاعل العقار مع الأدوية الأخرى

رذاذ

يوجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن استعمال هذا العقار مع محصرات الأدرينيات-البيتا ومشتقات الزانثين قد يحسن التأثير الموسع للشعب.

ولكن، يمكن استعمال إبراتروبيوم بروميد أيضًا بدون مشاكل مع العقاقير الشائعة المستخدمة لعلاج داء الانسداد الرئوي المزمن.

خطر الإصابة بالزرق الحاد يزيد في حالة المرضى الذين لديهم تاريخ مع الزرق ضيق الزاوية عند استعمال إبراتروبيوم بروميد مع ناهضات بيتا 2 الأدرينية.

تأثيرات العقار السلبية

كجميع الأدوية الأخرى، يمكن لهذا العقار أن يؤدي إلى أعراض جانبية. ولكنها لا تظهر في جميع الحالات بطبيعة الحال.

أكثر التأثيرات الجانبية شيوعًا هي كالتالي:

  • الصداع
  • الدوار
  • السعال وتهيج الحلق
  • التوعك
  • جفاف الفم
  • اضطرابات التحرك المعدي المعوي

يمكن أيضًا في بعض الحالات النادرة ظهور أعراض كالحساسية المفرطة، الاستجابات التحسسية الحادة، عدم وضوح الرؤية، توسع الحدقة، الآفات العينية الداخلية، وألم واحمرار العينين.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • López, V. P., & Carreras Farmacéuticas Atención Primaria Puertollano Alcázar de San Juan, M. M. (2004). Bromuro De Tiotropio. Sescam. https://doi.org/R03BB04

  • Benito Fernández, J., Mintegui Raso, S., Sánchez Echaniz, J., Vázquez Ronco, M. A., & Pijoan Zubizarreta, J. I. (2000). Eficacia de la administración precoz de bromuro de ipratropio nebulizado en niños con crisis asmática. Anales Espanoles de Pediatria. https://doi.org/10.1016/s1695-4033(00)77446-7

  • Mallol, J., Aguirre, V., Simonds, S., & Cortes, F. (1995). Características diferenciales de inhaladores de dosis medida: número total de inhalaciones y masa liberada. Rev. Chil. Enferm. Respir.


هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.