ألم الفرج - الأعراض، المسببات، وكيفية التعامل مع الحالة
يتسم ألم الفرج بظهور شعور حرقان نابض يظهر بسبب الالتهاب في منطقة الأعضاء التناسلية للمرأة. وتصيب هذه الحالة نحو 16% من النساء.
ألم الفرج حالة قد تؤثر على جودة حياة المرأة وعلى نشاطها الجنسي أيضًا. ولذلك نستعرض اليوم الأعراض والمسببات، وبعض النصائح للتعامل معها.
أعراض ألم الفرج
يمكن للألم في هذه المنطقة أن يظهر لأسباب عديدة. على سبيل المثال، الفرك بشكل قاس باستخدام مناديل المراحيض قد يؤدي إلى التهيج والألم. يمكن أيضًا للمعاناة من حساسية ضد اللاتكس (الواقي الذكري) أن يتسبب في أعراض مشابهة.
يمكن للألم أن يكون عارضًا ويختفي بدون تدخل، ولذلك من المهم التعرف على ألم الفرج المزمن. ففي هذه الحالة، من المهم استشارة طبيب للحصول على تشخيص سريع للحالة.
أعراض الحالة تشمل الآتي:
- الحرقان الذي يظهر مصحوبًا بألم لاسع ونابض.
- شعور بالحكة لا تستطيعين تخفيفه بأي شكل (عن طريق غسل المنطقة بالصابون الملائم مثلًا).
- العلاقة الجنسية المؤلمة.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الأعراض قد تكون مستمرة ومزمنة أو تظهر خلال أوقات معينة فقط، عند لمس المنطقة أو ممارسة الجنس على سبيل المثال.
في جميع الأحوال، إذا استمرت لفترة طويلة من المهم الاستعانة بطبيب متخصص للحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن.
ننصحك بقراءة:
مسببات ألم الفرج
وفقًا لبعض الدراسات، التالية من المحفزات الشائعة لألم الفرج:
- الهربس: جروح في منطقة الفرج.
- الحساسية: بسبب استعمال المناديل الرطبة أو الواقيات الذكرية المصنوعة من اللاتكس.
- الهرمونات: التغيرات الهرمونية خلال فترة الرضاعة أو بسبب استعمال وسائل منع الحمل.
- الانتباذ البطاني الرحمي: حيثتنمو أنسجة بطانة الرحم خارجه.
بعض حالات ألم الفرج قد تنتهي إلى تشنج المهبل، حيث تحدث تقلصات لا إرادية لعضلاته بسبب الخوف من الألم المتوقع خلال الممارسة الجنسية.
العلاجات المحتملة
لا تقلقي إذا تم تشخيصك بحالة ألم الفرج، فيوجد علاجات مثبتة الفعالية يمكنك الاستعانة بها لمكافحة الحالة.
إذا كانت المسببات خارجية، يوجد بدائل الكريمات المسكنة والمضادة للالتهابات. وإذا كانت بسبب مرض أكثر خطورة، كالانتباذ البطاني الرحمي، قد تحتاجين إلى التدخل الجراحي.
إذا كان الألم ناتجًا عن الشعور بالقلق من العلاقة الجنسية، خذي المعالجة النفسية في الاعتبار. ستصنع فارقًا كبيرًا!
كما ترين، يوجد حلول عديدة، ولكن تذكري أن الأمر يعتمد في النهاية على كل حالة فردية ومسبباتها. وفي جميع الأحوال، لا تحاولي أبدًا تجاهل أو إخفاء الأمر.
من المهم أيضًا أن تخضعي لفحص دوري كل سنة على الأقل، فالاكتشاف المبكر لأي حالة مرضية سيكون مفيدًا جدًا في علاجها.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- García-Pérez, H., & Harlow, S. D. (2010). Cuando el coito produce dolor: una exploración de la sexualidad femenina en el noroeste de México. salud pública de méxico, 52(2), 148-155.
- Gómez-Sánchez, P. I., Chalela, J. G., & Gaitán-Duarte, H. (2016). Vulvodinia: clasificación, etiología, diagnóstico y manejo. Revisión sistemática de la literatura. Revista colombiana de obstetricia y ginecología, 58(3), 222-231.
- Vieira-Baptista, Pedro, & Silva, Joana Lima. (2016). Alterações à classificação da dor vulvar persistente: (vulvodinia). Acta Obstétrica e Ginecológica Portuguesa, 10(1), 12-14. Recuperado em 03 de abril de 2019, de http://www.scielo.mec.pt/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1646-58302016000100003&lng=pt&tlng=pt.