5 أذونات تعطيها لنفسك لتحقق النمو العاطفي

قد يبدو الأمر متناقضًا في البداية، ولكن أكثر الأذونات قيمة هي التي يجب أن تكون في ذهنك والتي تمنحها أنت لنفسك. أي شيء أخر يجب أن يكون ثانويًا.
5 أذونات تعطيها لنفسك لتحقق النمو العاطفي

آخر تحديث: 13 يناير, 2020

نحتاج إلى الحديث عن النمو العاطفي والأذونات العاطفية أكثر. وذلك لأنه لا يتم تدريس هذه الموضوعات في المدارس، وقد لا يشعر والداك بأهمية مشاركتها معك.

تعتبر الأذونات العاطفية المكونات اللازمة لإنشاء حياة سعيدة ومتوازنة. وهي عبارة عن الحريات والعواطف التي يمكن أن تساعدك في الأوقات الصعبة وتحقق لك النمو العاطفي.

معظم الأشخاص يركزون على البيئة الخارجية. فأنت تهتم جدًا بالانسجام مع الآخرين وتقدم أفضل ما لديك للناس والعالم.

لكن لما لا تبدأ الآن في صب كل تركيزك على نفسك؟ سيجعلك ذلك تشهد صحوة حقيقية تمكنك من النظر إلى الداخل لتصبح أكثر حرية في الخارج.

نقترح عليك اليوم أن تبدأ في إعطاء نفسك خمسة أذونات لتعزيز النمو العاطفي الخاص بك. ابدأ اليوم في تطبيقها، فكل ما تحتاجه لتحقيق ذلك هو الشجاعة والرغبة في أن تكون سعيدًا.

5 أذونات تعطيها لنفسك لتحقق النمو العاطفي

الطائر الطنّان

أنت أحيانًا تعطي لنفسك الإذن بالاستمتاع ببعض الأمور البسيطة مثل الخروج مع الأصدقاء، شراء كتب أو التنزه.

لكن ما هي أذونات السعادة؟ ومتي كانت أخر مرة قلت فيها لنفسك سأكون سعيدًا؟

بالطبع الأمر ليس بهذه السهولة، فليس من السهل أن تتحرر من التزاماتك لتقوم بكل ما تريده.

مفتاح التوازن هنا هو أن تكون سعيدًا بكل ما تفعله. فصب تركيزك على هذه الأشياء الخمسة الرئيسية.

1- “أعطي لنفسي الإذن لأكون على طبيعتي وألا أتغير من أجل أحد.”

يتغير الأشخاص كثيرًا بسبب التأثيرات الخارجية. حيث يمكن أن تكون العلاقة معقدة وصعبة خصوصًا لو كانت مع شخص سلبي. وهو الأمر الذي يؤدي إلى كبت شخصية الفرد.

هذا الأمر يجعلك ظلاً لشخص آخر، فتفقد سماتك الأساسية. أنت بذلك تنسى أنه يجب الاعتناء بنفسك، لينتهي بك الأمر إلى العيش بقلق مع مخاوفك.

لا تتغير من أجل شخص آخر أبدًا. دافع عن نفسك وقيمك وجمالك الداخلي. أعطي لنفسك الإذن للاحتفال بشخصيتك دون الاضطرار إلى تقديم تنازلات وتضحيات.

2- “أعطي لنفسي الإذن لتفهم نفسي ومشاعري.”

النمو العاطفي

السيناريو التالي يحدث بشكل متكرر: تشعر بالإحباط والغضب أو خيبة الأمل تجاه شخص أخر.

فبدلاً من أن تحل هذه العقدة العاطفية للوصول إلى حل، تقوم بكبتها في أعماق قلبك وتتركها تزداد سوءًا.

  • نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام حينما يكون الواقع عكس ذلك.
  • لا تفعل ذلك، بل أعطي لنفسك الفرصة وامنح نفسك الإذن لمراقبة وتفهم مشاعرك لتصل إلى حل وتداوي الجراح. فالتحرر العاطفي أمر حتمي لبناء سعادتك.
  • على الجانب الأخر، يجب أن تفهم حقيقة ما تشعر به وتفهم تأثيره، فهذا يمنحك فرصة للتعرف على نفسك بشكل أفضل.
  • امنح نفسك الإذن للنظر في أعماقك المظلمة وحاول إخراجها إلى النور لتداويها.

3- “أعطي لنفسي الإذن للسعي وراء ما أريد.”

قبل أن تبدأ البحث عن الأمور التي ستجعلك سعيدًا، يجب أن تكون واضحًا بشأن ما تريد.

فالكثير من الناس يعيشون حياتهم شاعرين بفراغ داخلهم لأنهم لا يعرفون أولوياتهم أو ما الذي يحتاجونه ليكونوا سعداء.

  • أعطي نفسك الإذن لإيجاد السلام الداخلي. لا تدع أي شخص يجعلك تعيسًا أو يجبرك على فعل أشياء لا تتناسب مع قيمك.
  •  بغض النظر عن واقع التزاماتك وواجباتك، امنح نفسك ساعة أو ساعتين تفعل فيها كل ما تريده.
  • حدد الأهداف التي ستقاتل من أجل تحقيقها، قم بتحضير قائمة بالأحلام قصيرة وطويلة الأمد.
  • صب كل تركيزك في كل مرة تفتح عينيك في الصباح على الأحلام التي تدفعك إلى الكفاح.

4- “أعطي لنفسي الإذن بالتعبير عن نفسي.”

امرأة تشعر بالسعادة

لا تصمت، بل كن صادقًا كل يوم في حياتك. بهذه الطريقة فقط ستشعر بالتوازن العاطفي.

يتحقق هذا التوازن عندما يتطابق كل ما تفكر فيه وما تشعر به مع ما تفعله وتقوله.

5- “أعطي لنفسك الإذن بإغلاق بعض الفصول في حياتي.”

ليس من السهل إغلاق بعض الفصول في حياتك. ففي الواقع، هناك الكثير من الأشخاص الذين يرفضون القيام بذلك.

يعتقد هؤلاء أنه من الأفضل أن يظلوا صامتين وأن يتحملوا وأن يعيشوا بأسلوب حياة يحعلهم تعساء لأنهم يعتقدون أن هذا كل ما يملكونه.

لا تفعل ذلك: أعطي نفسك الإذن بالشعور بالسعادة وتخلى عن كل ما لا يدعمك، وكل ما يؤلمك ولا يناسبك.

أغلق الفصول التي لا تحقق لك السعادة وقل نعم للتغيرات التي تأتي بالأفضل، لأن هذه التغيرات تأتيك بفرص جديدة للسعادة.

اختر أن تنمو من الداخل لكي تكون سعيدًا في الخارج. أعطي نفسك هذه الأذونات الخمسة ابتداء من اليوم.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.