3 وصايا تساعدك على تقليل استهلاك الصوديوم

هل تم تشخيصك بارتفاع ضغط الدم ونصحك طبيبك بتقليل تناول الصوديوم؟ إليك 3 وصايا تساعدك على تحقيق ذلك.
3 وصايا تساعدك على تقليل استهلاك الصوديوم
Saúl Sánchez Arias

مكتوب ومدقق من قبل أخصائي تغذية Saúl Sánchez Arias.

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

للعديد من الناس، تقليل استهلاك الصوديوم أمر لا مفر منه لأن صحتهم القلبية الوعائية تعتمد على ذلك. هذا المعدن يعد أحد المعادن الأكثر وفرة في الجسم ويساهم في العديد من الوظائف المهمة، كضمان نقل النبضات العصبية بشكل مناسب، على سبيل المثال.

ولكن، الاستهلاك المفرط يهدد الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. لهذا السبب، نرغب اليوم في تقديم بعض النصائح يمكن من خلالها تقليل هذا العنصر في النظام الغذائي. إذا قمت بتطبيقها، ستلاحظ تحسنًا في صحتك على المدى المتوسط والطويل.

مع ذلك، يجب على من يعانون من مشاكل مع تناول الصوديوم فقط اتباع هذه الوصابا. فبالنسبة للرياضيين أو الأفراد الذين يتعرقون بشكل مفرط مثلًا، تقليل استهلاك الصوديوم قد يكون ضارًا. وإذا كان لديك أي استفسارات، يُستحسن أن تستشير طبيبًا متخصصًا.

كيفية تقليل استهلاك الصوديوم

في القسم التالي، نناقش بعض التقنيات الغذائية التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف.

1- احذر من الأطعمة المعلبة

مخللات

الأطعمة المخللة أو المعلبة من الخيارات الجيدة لاستهلاك المنتجات المختلفة خارج موسمها أو للحفاظ على صلاحيتها لفترة طويلة. وهي وسيلة جذابة وسهلة لتناول خضروات معينة طوال السنة.

البقوليات المعلبة، على سبيل المثال، تعتبر من الأطعمة المعالجة الصحية. فاستهلاكها بانتظام يضمن توفير كميات مناسبة من الألياف للجسم، مما يساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء. وذلك مثبت عن طريق العديد من الأبحاث، كالمذكور في International Journal of Clinical Practice.

ولكن، المخللات والزيتون والأطعمة المعلبة عادةً ما تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، وهو ما يمكن أن يضر بعض الفئات. فالخبراء يربطون بين الإفراط في تناول الصوديوم وزيادة ضغط الدم، برغم أن التقارير العلمية الأخيرة تُظهر بعض التناقض.

ولكن، حتى يُثبت عكس ذلك، الإرشادات الطبية السائدة تشمل تقليل تناول الملح بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم.

2- تقليل استهلاك الصوديوم من خلال الصوصات

تحتوي الصوصات عادةً على كميات كبيرة من الملح. لذلك، لتقليل تناول الصوديوم، سيكون من المفيد إزالة هذا النوع من الأطعمة من النظام الغذائي.

مع ذلك، أسوأ ما يتعلق بهذه الأطعمة في الواقع ليس محتواها الغني بالصوديوم، بل كمية السعرات الحرارية العالية جدًا.

وفي بعض الحالات، وجود الدهون المتحولة في تكوينها يكون من العوامل السلبية الأخرى. فهذه الدهون ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية المزمنة، وذلك وفقًا لتقرير منشور في مجلة BMJ.

إذا أردت تناول الصوصات، من الأفضل تحضيرها في المنزل. بذلك، ستكون متأكدًا من سلامة المكونات المُستخدمة، وستكيفها على احتياجاتك.

وعند شراء الصوصات التجارية، من المهم التحقق من ملصقات البيانات وتجنب الأنواع التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، الشحوم والمضافات المتحولة.

3- تجنب الوجبات السريعة

الوجبات السريعة

يضيف مصنعو الوجبات السريعة كميات كبيرة من الملح إلى الطعام لتحسين مذاقه. ولذلك تتسم هذه المنتجات بمحتوى الصوديوم العالي. بالإضافة إلى أن سلاسل مطاعم الوجبات السريعة يضيفون مواد كيميائية لأطعمتهم، والتي يمكن أن تضر الصحة. إلى جانب أن هذه الأطعمة عادةً ما تكون مقلية، مما يقلل قيمتها الغذائية أكثر.

عند الرغبة في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يجب إدراج الأطعمة الطازجة فيه بشكل أساسي. في نفس الوقت، يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المعالجة لتجنب العناصر التي قد تضر صحة الجهاز القلبي الوعائي.

كجزء من الاستراتيجية الفعالة لمكافحة ارتفاع ضغط الدم، يوصي خبراء التغذية بتقليل تناول الطعام السريع قدر الإمكان أو إزالتها تمامًا من النظام الغذائي. 

خاتمة

إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، سيوصي طبيبك على الأرجح بتقليل تناول الصوديوم لتجنب المضاعفات التي قد تنشأ عن تطور هذا المرض. وللقيام بذلك، من المهم أخذ الوصايا التي استعرضناها اليوم في الاعتبار.

تذكر أن أساس النظام الغذائي الصحي هو التنوع والخضروات والمنتجات الطازجة قبل أي شيء آخر. بجانب ذلك، يجب الاهتمام بالنشاط البدني للحفاظ على الصحة العامة.

أخيرًا، إذا كنت رياضيًا، استشر أخصائي تغذية أولًا قبل تقليل الصوديوم في نظامك الغذائي. فذلك قد يؤثر على توازن الكهارل في جسمك، وبالتالي أدائك الرياضي.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Emmanuel A., Mattace Raso F., Neri MC., Petersen KU., et al., Constipation in older people: a consensus statement. Int J Clin Pract, 2017.
  • Pathak CM., Ix JH., Anderson CAM., Woodell TB., et al., Variation in sodium intake and intra individual change in blood pressure in chronic kidney disease. J Ren Nutr, 2018. 28 (2): 125-128.
  • Souza RJ., Mente A., Maroleanu A., Cozma AI., et al., Intake of saturated and trans unsaturated fatty acids and risk of all cause mortality, cardiovascular disease and type 2 diabetes: systematic review and meta analysis of observational studies. BMJ, 2015.
  • Castro-Martínez, María Guadalupe, et al. “Ácidos grasos trans de la dieta y sus implicaciones metabólicas.” Gaceta Médica de México 146.4 (2010): 281-288.
  • Pastor-Zarandona, Omar Alonso, and Juan Manuel Viveros-Paredes. “Ingesta de comida rápida y su influencia en la producción de N-aciletanolaminas involucradas en el ciclo hambre-saciedad.” Revista mexicana de trastornos alimentarios 8.2 (2017): 171-184.
  • Soto, Juan Ramón. “Tratamiento no farmacológico de la hipertensión arterial.” Revista Médica Clínica Las Condes 29.1 (2018): 61-68.
  • Sánchez, Ramiro A., et al. “Guías latinoamericanas de hipertensión arterial.” Revista chilena de cardiología 29.1 (2010): 117-144.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.