اضطراب القلق - 10 علامات جسدية تشير إلى الإصابة باضطراب القلق

برغم أن اضطراب القلق يعتبر من الاضطرابات النفسية، لا يجب علينا نسيان حقيقة أن مشاعرنا ترتبط ارتباطًا قويًا بصحتنا البدنية وتمتلك تأثيرًا مباشرًا عليها.
اضطراب القلق - 10 علامات جسدية تشير إلى الإصابة باضطراب القلق
Diego Pereira

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب Diego Pereira.

كتب بواسطة Daniela Echeverri Castro

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

اضطراب القلق من الاضطرابات النفسية التي تظهر في صورة ردود فعل لا إرادية للمحفزات الداخلية أو الخارجية، كالأفكار والمواقف اليومية.

فيرتبط اضطراب القلق بمجموعة من ردود الفعل العقلية والبدنية التي تنتج عند مواجهة مواقف خطرة أو عصيبة، ولكنه قد ينتج أيضًا عن التغيرات الهرمونية.

ويظهر اضطراب القلق بشكل مختلف من مريض لآخر. فالأمر يعتمد على جسم المريض وقدرته على إدارة مشاعره.

في معظم الحالات، تكون الأعراض مؤقتة، ولكن لبعض المرضى، تصبح المشكلة مزمنة ومتكررة.

أسوأ شيء يتعلق بهذا الاضطراب هو تجاهل العديد من الناس حقيقة إصابتهم به، ولذلك لا يقومون باتخاذ الخطوات الضرورية لمكافحة تأثيراته السلبية.

لهذا السبب، من المهم للغاية أن نعرف الإشارات التحذيرية ونراقب ظهورها، حتى وإن كانت تبدو كأمر اعتيادي.

واليوم، نرغب في استعراض 10 علامات أساسية لهذا الاضطراب لمساعدتك على علاج نفسك قبل أن يتحول الأمر إلى مشكلة خطيرة.

  1. اضطراب القلق وآلام الصدر

يؤدي اضطراب القلق إلى آلام الصدر

تشيع آلام الصدر بشكل كبير وسط المرضى المصابين بالقلق. وفي معظم الأحيان، تظهر هذه الآلام بسبب توتر العضلات.

أحيانًا، يكون الألم قويًا جدًا إلى حد الاعتقاد بأنها نوبة قلبية. ولكن الفرق الرئيسي يكمن في أن آلام الصدر الناتجة عن القلق تكون لحظية ولا تؤدي إلى المزيد من المشاكل المعقدة.

  1. الشعور بغصة في الحلق وصعوبة التنفس

يظهر هذا العرض، والذي يُعرف باسم “اللقمة الهستيرية“، بسبب تقلص العضلات الموجودة داخل الحلق بسبب الشعور بالقلق أو الضغط العصبي.

يعتبر الإحساس بغصة في الحلق وصعوبة البلع من العلامات الواضحة التي تشير إلى الإصابة بالاختلالات نفسية.

  1. التعرق الزائد

خلال فترات القلق يتغير نشاط  الغدد العرقية

التعرق من ردود فعل الجسم الطبيعية. ففي الواقع، من الضروري أن يقوم الجسم بالحفاظ على درجة حرارته في مستوى مناسب.

ولكن خلال فترات القلق يتغير نشاط  الغدد العرقية. وبسبب ذلك، يتم إنتاج كميات كبيرة وزائدة من العرق.

  1. ألم الرقبة والكتفين

يؤثر توتر العضلات خلال نوبات القلق بشكل مباشر على أكثر مناطق الجسم حساسية كالرقبة والكتفين.

ويأتي ذلك في الواقع مصحوبًا في بعض الأحيان بخدر غير مريح في منطقة الوجه، والذي قد يستمر لبضع دقائق.

  1. مشاكل الهضم

يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطًا قويًا بحال الجسم العاطفية

يرتبط الجهاز الهضمي ارتباطًا قويًا بحالة الجسم النفسية. ولذلك قد تظهر العديد من المشاكل المتعلقة بالهضم بسبب نوبات القلق.

نتيجة لذلك، يصاب مرضى القلق بمشاكل عسر الهضم، الإنتاج الزائد لأحماض المعدة والإمساك.

  1. التغيرات الجلدية

تؤثر فترات القلق على جمال الجسم أيضًا بسبب أنها تؤدي إلى تغيرات جلدية واضحة.

فتعتبر البثور، البقع، إلى جانب جفاف الجلد من الأعراض الشائعة التي يصاب بها الأفراد الذين يعانون من الاختلالات العاطفية.

يمكن ملاحظة هذه التغيرات بشكل عام على الوجه، ولكنها قد تظهر أيضًا على الذراعين، الظهر وبعض مناطق الجسم الأخرى.

ولكن لحسن الحظ، يستعيد الجلد حالته الطبيعية مع اختفاء مشاعر القلق.

  1. الشعور بالوخز

ينتج الوخز بسبب القلق والضغط العصبي.

يعتبر الشعور بالوخز والضعف خلال المواقف العصيبة من ردود أفعال الجسم التلقائية التي تنتج عن القلق والضغط العصبي.

يحدث ذلك بعد تراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب عدم حصول الجسم على نسبة كافية من الأكسجين.

  1. القلق

الأرق واضطرابات النوم الأخرى من أكثر آثار القلق الجانبية إزعاجًا وشيوعًا.

فصعوبة النوم أو النوم المتقطع يشير معظم الوقت إلى تعرض الشخص لمشاكل عاطفية.

الأمر المزعج هو أنه مع استمرار الحالة، تبدأ بعض الآثار الجانبية البدنية والعقلية في الظهور، والتي تؤثر على جودة حياة المريض.

  1. آلام العينين

يؤثر القلق على عملية ترطيب العينين الطبيعية

يؤدي القلق إلى انخفاض معدل إنتاج بعض سوائل الجسم أو توجهها إلى أنسجة الجسم الأخرى.

يؤثر ذلك على عملية ترطيب العينين الطبيعية، وهو ما يؤدي إلى الاحمرار والالتهاب والجفاف.

  1. الصداع النصفي

ترتبط آلام الرأس القوية، كالتي تظهر مع الصداع النصفي، بفترات القلق الطويلة.

تظهر هذه الأعراض بسبب مشاكل الدورة الدموية وتوتر العضلات التي تنتج عن القلق.

هل لاحظت ظهور أي من هذه الأعراض عليك؟ إذن، يجب عليك البدء في محاولة السيطرة على المشاعر السلبية التي تعاني منها.

وإذا استمرت الأعراض لفترات طويلة، من الضروري أن تستشير طبيب متخصص يساعدك على استعادة هدوئك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.