متلازمة المرأة المنتهكة: كيف يمكنك الحصول على المساعدة

الكثير من النساء ضحايا الإيذاء طويل المدى يصبن بمتلازمة المرأة المنتهكة. تعلمي كيف تتأقلمين معها وتتعافين في هذا المقال.
متلازمة المرأة المنتهكة: كيف يمكنك الحصول على المساعدة

كتب بواسطة Raquel Lemos Rodríguez

آخر تحديث: 23 أغسطس, 2022

تصيب متلازمة المرأة المنتهكة أي مرأة تعرضت لإيذاء نفسي أو جسدي طويل المدى في ماضيها. هو مصطلح صاغته “إلينور إي إيه ووكر” في كتابها متلازمة المرأة المنتهكة.

تناول كتابها كل الأعراض الجسدية والآثار النفسية للإيذاء في العلاقات. كذلك، هناك فصل خاص حول المواقف التي يكون الأطفال طرفًا فيها.

كيفية التعرف على متلازمة المرأة المنتهكة

امرأة تحت ضغط

متلازمة المرأة المنتهكة لها خصائص واضحة يجب أن يتمكن كل شخص من التعرف عليها.

لماذا؟ يجب أن يطلب الناس المساعدة في أسرع وقت ممكن. وذلك حتى لا تتطور الأعراض للدرجة التي تؤثر على جودة حياة الضحايا الناجين.

من بين هذه الأعراض:

  • أعراض جسمانية مثل الأرق، وفقدان الوزن، وتجسد العواطف على هيئة إكزيما أو صداع نصفي أو تشنجات، إلى آخره.
  • أعراض نفسية مثل الاكتئاب، وتدني تقدير الذات، والخوف، واليأس.

هذه أمثلة فقط للأعراض التي قد يعاني منها شخص مصاب بمتلازمة المرأة المنتهكة. على الرغم من ذلك، هناك أشياء أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار على مستوى فردي.

دعونا نلقي نظرة على بعض منها، بالإضافة إلى الخطوات التي يتعين اتباعها لتخفيف أعراض الصدمة.

العجز المتعلم أو المكتسب

هذه حالة نفسية تحدث عادة للأشخاص الذين تم إيذاؤهم لفترة طويلة من قبل شخص يثقون به.

إنه الامتثال المؤذي الذي يجعل الأشخاص يتركون شخصًا آخر يتخذ قراراتهم نيابة عنهم. فيفشلون في الدفاع عن أنفسهم أو الخروج من الموقف الذين يتعرضون فيه للإيذاء أو الانتهاك.

بينما يبدو أنه من السهل التغلب على ذلك، إلا أنها حالة صعبة للغاية. وبالتالي فإن العجز المتعلم هو السبب الرئيسي لبقاء الكثير من الناس في مواقف الانتهاك. في أثناء ذلك، يجعلهم عدم مواجهته فريسة لمنتهك آخر.

ضغط ما بعد الصدمة

سيدة تنظر خلفها

عندما يتعرض شخص لموقف إيذاء متكرر لمدة طويلة، يكون تحت ضغط مستمر. يبقى الضغط طويل المدى هذا حتى بعد أن يبتعد عن الموقف.

استجابة الكر والفر المهمة للغاية لنجاة الحيوانات تصبح متأصلة تمامًا في الأشخاص المصابين بمتلازمة المرأة المنتهكة.

فقد يظهر الضغط، والخوف، والقلق في مواقف لا يجب أن يخافوا فيها على الإطلاق.

للتعرف على ضغط ما بعد الصدمة، من المهم تحليل سلوكيات الشخص الذي كان ضحية انتهاك:

  • الكوابيس واستحضار الذكريات التي تقود إلى التعرق الليلي، والخوف، والقلق.
  • تجنب الأماكن أو الأشخاص أو الأفكار التي تذكره بحالة الانتهاك.
  • اليقظة المفرطة، خاصة عندما يكون في الشارع لأنه يظن أن المنتهك يتبعه.
  • صعوبة تذكر لحظات محددة من الأحداث المؤلمة.

يواجه أي شخص تعرض لفترات من العنف صعوبات في التغلب على لمحات الماضي. تتأصل جذور ضغط ما بعد الصدمة في التفكير أن المعتدي عليهم سيتمكن من جذبهم مرة أخرى إلى حالات الانتهاك القديمة.

متلازمة المرأة المنتهكة: الحصول على المساعدة

على الرغم من أن ضحية الانتهاك قد تعتقد أنه لا يمكن أن يساعدها أحد وتتعافى، إلا أن ذلك ليس صحيح.

فمن الممكن تمامًا أن تستعيدي السيطرة على حياتك، وتأخذي مساحتك، وتتعافي من أي انتهاك أو صدمة. لنرى ما يمكنك فعله حيال ذلك.

الأطباء، أو أطباء الأسنان، أو رجال الدين، أو مسؤولو مدرسة طفلك

جميع هؤلاء ملزمون بالإبلاغ ولديهم على الأقل بعض التدريب في المشاكل المتعلقة بالعنف الأسري.

يفترض أن يكون بمقدرتهم مساعدتك على الخروج من حالات العنف الأسري بالاتصال بالمنظمات التي يمكنها تقديم المساعدة.

لاحظي أن أغلب المعلومات التي تدلي بها لطبيبك أو لرجل الدين سيتم التعامل معها بسرية. كما يجب على هؤلاء الأشخاص الإبلاغ عن ايذاء الأطفال.

المساعدة القانونية

المحامون المتخصصون في الشؤون العائلية غالبًا ما يكون لديهم صلات بالموارد المتاحة التي يمكن أن تساعد في حالات العنف الأسري.

يمكنهم كذلك أن يساعدوكِ في وضع خطة لترك المعتدي بأمان، وفي الحصول على أمر حماية او أمر زجري مؤقت.

إذن كنت لا تقدرين على تكاليف محامي، تواصلي مع منظمات المساعدة القانونية في منطقتك، لتري إذا كنت مؤهلة لتمثيل مجاني أم لا.

الملاجئ

هناك العديد من المنظمات غير الربحية المنصرفة إلى مساعدة الأشخاص في التعامل مع العنف الأسري.

بدايةً، هناك خط العنف الأسري الساخن. كما أنه هناك في كل بلد منظمات تقدم خدمات لضحايا العنف الأسري.

العلاج النفسي

الحصول على المساعدة من طبيب نفسي هي أفضل الطرق لمساعدتك على التعافي والمضي قدمًا.

اعثري على طبيب نفسي بالقرب منك. إذا كانت التكاليف مشكلة، ناقشي خياراتك مع مراكز المساعدة المحلية.

تأكدي أن تحصلي على المساعدة التي تستحقينها أنتِ وأطفالك لتمضوا قدمًا، وتعيشوا حياة صحية، ولضمان أن يكون الإيذاء شيء من الماضي.

الخطوط الساخنة

معظم الخطوط الساخنة هي لمنظمات غير حكومية يمكنك أن تتصلي بها عندما تحتاجين أنتِ أو أي شخص آخر التحدث إلى أحد ما.

إنها خدمة مجانية ويمكن أن تكون مساعدة كبيرة في هذه اللحظات التي يشعر فيها الضحية بالاكتئاب أو حتى يواجه أفكار انتحارية.

تذكري، لا يجب أن يتسامح أي شخص مع العنف المنزلي، وهناك الكثير من الطرق للخروج من هذه الحالات.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Aguirre D, Pamela, Cova S, Félix, Domarchi G, Ma. Paz, Garrido C, Carol, Mundaca Ll, Ivania, Rincón G, Paulina, Troncoso V, Pamela, & Vidal S, Paulina. (2010). Estrés postraumático en mujeres víctimas de violencia doméstica. Revista chilena de neuro-psiquiatría48(2), 114-122. https://dx.doi.org/10.4067/S0717-92272010000300004
  • Ordóñez Fernández, María del Prado, & González Sánchez, Patricio. (2012). Las víctimas invisibles de la Violencia de Género. Revista Clínica de Medicina de Familia5(1), 30-36. https://dx.doi.org/10.4321/S1699-695X2012000100006
  • RODRÍGUEZ HERNÁNDEZ, R., & ORTIZ AGUILAR, L. (2014). LAS FUENTES DE APOYO SOCIAL Y SU IMPACTO EN LA VIOLENCIA Y MALESTAR EN MUJERES MALTRATADAS. Revista Internacional de Ciencias Sociales y Humanidades, SOCIOTAM, XXIV (2), 199-218.
  • Seijas Gómez, Raquel. (2013). Trastorno por estrés postraumático y cerebro. Revista de la Asociación Española de Neuropsiquiatría33(119), 511-523. https://dx.doi.org/10.4321/S0211-57352013000300004
  • Sepúlveda García de la Torre, A.. (2006). La Violencia de Género como causa de Maltrato Infantil. Cuadernos de Medicina Forense, (43-44), 149-164. Recuperado en 19 de febrero de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1135-76062006000100011&lng=es&tlng=es.
  • Yugueros García, A. (2015). Intervención con mujeres Víctimas de Violencia de género: Educar e informar para prevenir. Revista Historia de la Educación Latinoamericana, 17 (24), 191-216.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.