علكة النيكوتين - اكتشف معنا ما هي وكيف يمكن استعمالها

عندما تستعمل علكة النيكوتين، يجب عليك مضغها بلطف وبطء لنحو 5-10 مرات. في هذه المقالة، نستعرض المزيد عن هذه العلكة وكيف يمكن الاستعانة بها للإقلاع عن التدخين.
علكة النيكوتين - اكتشف معنا ما هي وكيف يمكن استعمالها

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

علكة النيكوتين هي نوع من أنواع المعالجة التعويضية المصممة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل فعال وبدون إزعاج كبير.

يوجد أنواع مختلفة من هذه العلكات، ويعتمد تصنيفها على تركيز النيكوتين فيها، والذي يتراوح بين 2 مغ و4 مغ. عند مضغها، يتم إطلاق النيكوتين بطء خلال الثلاثين دقيقة الأولى، وذلك وفقًا لحدة المضغ.

يصف الأطباء علكة النيكوتين خلال الأوقات التي يشعر فيها المدخن برغبة شديدة في التدخين، ولكنه يود في نفس الوقت الإقلاع عن هذه العادة الضارة.

يخترق نيكوتين هذه العلكات الغشاء المخاطي بشكل أبطأ من نيكوتين السجائر. لذلك، لا ترتفع نسبة النيكوتين في الدم عند مضغ العلكة أبدًا بنفس الدرجة التي ترتفع بها بسبب التدخين.

وفي حين أن هذه العلكة يمكن أن تساعدك على الإقلاع عن التدخين، إلا أنه من المهم أن تكون مستعدًا لحقيقة أنها لن توفر لك نفس الإحساس الذي توفره السجائر لجسمك.

علاجات النيكوتين التعويضية للإقلاع عن التدخين

علاجات النيكوتين التعويضية للإقلاع عن التدخين

النيكوتين هو العنصر الأساسي المكون للتبغ، وهو في الحقيقة ما يسبب إدمان التبغ. هذا النوع من الاعتمادية يؤدي إلى أعراض الانسحاب المزعجة التي يعاني منها المدخن عند محاولة الإقلاع عن التدخين.

توفر علاجات النيكوتين التعويضية النيكوتين في صورة علكة، سبراي، جهاز استنشاق وحبوب دواء. وجميع هذه البدائل لا تحتوي على الإضافات الضارة الموجودة في السجائر.

يمكن أيضًا لهذه الوسائل أن تخفف بعض أعراض الانسحاب حتى يستطيع الشخص التركيز على الجوانب النفسية لعملية الإقلاع عن التدخين.

وتثبت بعض الدراسات أن استعمال علكة النيكوتين، إلى جانب العلاجات التعويضية الأخرى، يضاعف فرص النجاح في الإقلاع.

كيف تعمل علكة النيكوتين؟

يجب البدء بمضغ العلكة بلطف وبطء لنحو 5-10 مرات حتى تلاحظ مذاق النيكوتين المر والمزعج في الفم. يصف العديد من الناس هذا الشعور بأنه تنميل أو وخز في الفم.

بعد ذلك، تحتاج إلى التوقف عن مضغ العلكة وتثبيتها بين اللثة والجزء الداخلي من الخد. تسهل هذه العملية امتصاص الغشاء المخاطي للنيكوتين ببطء.

بعد اختفاء المذاق المميز للنيكوتين، ابدأ في مضغ العلكة مجددًا، ثم تثبيتها في مكان آخر من فمك.

تستمر هذه العملية نحو 30 دقيقة، وقد تحتاج إلى تكرارها طوال الأيام التي تحاول فيها الإقلاع عن التدخين.

ولكن لا يُنصح بمضغ علكة أخرى لمدة ساعة على الأقل بعد الانتهاء من واحدة. وذلك لتجنب فرص ظهور الآثار الجانبية السلبية.

أيضًا، لا ينصح الأطباء باستعمال أكثر من 24 قطعة (2 مغ) أو 15 قطعة (4 مغ) يوميًا. إذا تعديت هذه الكميات، يزيد خطر ظهور أعراض الجرعة المفرطة.

يوصي الأطباء بمضع العلكة ثلاث مرات يوميًا أو بين 3 و8 قطع في اليوم الواحد. ويجب عند اختيار الكمية المناسبة الأخذ في الاعتبار أن السيجارة الواحدة تحتوي على 1 مغ من النيكوتين.

إرشادات إضافية

علكة النيكوتين والإقلاع عن التدخين
  • لا تمضغ العلكة بسرعة أو تبتلع لعابك بعد مضغ هذا النوع من العلكات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم راحة في الحلق، إلى جانب ألم في البطن ومشكلات في الهضم.
  • لا يعمل النيكوتين إذا تم ابتلاعه، فيجب أن يتم امتصاصه من خلال الأغشية المخاطية.
  • لا تستهلك القهوة، المشروبات الغازية أو العصائر لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل وبعد المضغ. فهذه المنتجات تؤثر على نسبة امتصاص النيكوتين. ولكن، على الجانب الآخر، الماء مسموح به.

أمور يجب أخذها في الاعتبار

التدخين

بجانب الإرشادات المذكورة، يجب أخذ بعض الأمور في الاعتبار عند اللجوء إلى علكة النيكوتين.

أولًا، ننصح باستعمال العلكة في المواقف التي تعرف أنك ستشعر فيها برغبة في التدخين. وبشكل عام، استخدمها عندما تشعر بحاجة إلى التدخين.

ثانيًا، احتفظ بها معك دائمًا. بذلك تستطيع مكافحة الرغبة في التدخين في أي وقت. فتذكر أن مجرد الإمساك بسيجارة يزيد من فرص تدخينك لها بشكل هائل.

أخيرًا، إذا ظهرت أي من الأعراض التالية عليك بعد استعمال العلكة، استشر طبيب أو صيدلاني:

أخيرًا، تذكر أن الإقلاع ممكن. وهذا القرار صحي للغاية لك ولأحبائك وللبيئة أيضًا. لا تحتاج إلا إلى بعض الإرادة والالتزام.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Martín, F., & Corral, L. P. (2013). Tratamiento farmacológico del tabaquismo. Trastornos Adictivos. https://doi.org/10.1016/s1575-0973(04)70151-8
  • JR, H., JL, P., PW, C., Callahan, R., & Kenny, M. (2004). El mal uso y la dependencia de over-the-counter chicle de nicotina en una muestra de voluntarios. Nicotine & Tobacco Research : Official Journal of the Society for Research on Nicotine and Tobacco. https://doi.org/10.1080/14622200310001656894
  • Oncken, C., Dornelas, E., Greene, J., Sankey, H., Glasmann, A., Feinn, R., & HR, K. (2008). El chicle de nicotina para los fumadores embarazadas: un ensayo controlado aleatorizado. Obstetrics and Gynecology. https://doi.org/10.1097/AOG.0b013e318187e1ec

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.