تمارين الذاكرة - التمارين ليست لأجسادنا فقط، تعرف معنا على أفضل 5 تمارين للذاكرة
على الرغم من أننا غالبًا ما نفكر دائمًا في القيام بتمارين لتعزيز أجسادنا، إلا أننا في الكثير من الأحيان ننسى أننا بحاجة أيضًا إلى تمارين الذاكرة لتنشيط وتقوية ذاكرتنا.
إذا كنت ترغب في تحسين مستويات تركيزك وترسيخ المفاهيم الجديدة بشكل أفضل، فستحتاج إلى اتباع بعض الوسائل لتمرين ذاكرتك.
تمارين الذاكرة تساعدك في الحصول على عقل نشيط، فربما مع مرور الوقت ستتوقف عن التعلم والقراءة واكتساب المعرفة الجديدة. باختصار إنّ هذه التمارين تمنح ذاكرتك تحديات جديدة.
لهذا السبب، سنقوم بمشاركة أفضل 5 تمارين للذاكرة لتساعدك فعلى استعادة شباب ونشاط عقلك. هيا بنا!
1- قم بالمراجعة كل يوم
هل تتذكر ليالي الامتحانات، وكيف كنت تراجع معلوماتك قبل أن تخلد للنوم؟
في الواقع لقد كان ذلك تمرينًا ممتازًا للذاكرة. ومع ذلك، مع مرور الوقت وانتهائنا من الدراسة، توقفنا عن المراجعة.
للقيام بهذا التمرين، لا تحتاج لتعلم أي شيء جديد. في المساء، ماعليك سوى مراجعة كل ما قمت به خلال اليوم، ما حدث لك وما أكلته، سيكون هذا كافيًا.
كما أن كتابة اليوميات تعتبر وسيلة جيدة للتأكد من قيامك بذلك التمرين كل يوم.
على الرغم من أنه قد لا يبدو أنه يخدم أي غرض، إلا أن مراجعة يومك هو تمرين رائع للذاكرة.
2- إنشاء الخرائط الذهنية
ما مدى قوة ذاكرتك المكانيّة؟ يجد الكثير من الناس صعوبة في تذكر الأماكن أو كيفية الوصول إليها.
إذا كنت تواجه هذه المشكلة، فقد يكون إنشاء الخرائط الذهنية تمرينًا ممتازًا لتحسين ذاكرتك المكانية.
طريقة القيام بذلك هي كما يلي: في كل مرة تزور فيها مكانًا جديدًا، وبعد عودتك للمنزل، قم بإنشاء خريطة في ذهنك.
إن هذا سيعزز ذاكرتك، وليس فقط ذاكرتك المكانية بل ذاكرتك البصرية أيضًا، أليس هذا رائعًا؟
3- استخدم يدك الضعيفة
هل تستخدم يدك اليمنى أم اليسرى؟ واحدة من تمارين الذاكرة الممتعة هي أن تقوم بالأشياء التي تقوم بها عادةً لكن بيدك الضعيفة.
على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم يدك اليمنى، فحاول أن تكتب أو تنظف أسنانك بيدك اليسرى.
بالطبع، ستجد في البداية ذلك صعبًا للغاية، وهو أمر طبيعي تمامًا. سيتطلب الأمر جهدًا لاستخدام اليد التي لا تستخدمها عادةً، ومع ذلك فإنّ هذا الأمر إيجابي حيث سيعمل عقلك بنشاط أكبر.
4- من تمارين الذاكرة القيام بتغيير روتينك
على الرغم من أنه قد يبدو أمرًا سخيفًا، إلا أن تغيير روتينك المعتاد يؤثر على عمل ذاكرتك.
فبدلًا من استخدام المصعد يمكنك تجربة الدرج، وبدلًا من الذهاب إلى العمل في طريقك المعتاد جرب طريقًا مختلفًا
سيؤدي ذلك إلى تحسين مستويات انتباهك وسيبقيك أكثر يقظة. وهذا شيء إيجابي، لأنك ستكتشف أشياء جديدة.
فعندما تقوم بشيء بشكل روتيني، تنسى أن تلاحظ التفاصيل من حولك.
على سبيل المثال، إذا اخترت طريق جديد للوصول إلى العمل سيكون عليك بذل جهد في التفكير فيما إذا كنت تسير في الاتجاه الصحيح وتعيد توجيه نفسك إذا ضللت الطريق.
بعد ذلك، عندما تعود إلى المنزل يمكنك الجمع بين هذا الأمر وبين إنشاء الخريطة الذهنية التي ستساعد عقلك أيضًا
5- تعلم شيئًا جديدًا كل يوم
آخر تمارين الذاكرة هذه لا يعني أن عليك البدء في الذهاب إلى دورة تعليمية لتعلّم شيء ما.
ففي حياتك اليومية سيكون هنالك العديد من الأشياء التي يمكنك الاستعانة بها لتعلم شيء جديد كل يوم.
على سبيل المثال، يمكنك أن تحاول حفظ رقم هاتف جديد أو عنوان صديق دائمًا ما تسأله عنه ولا تتذكره أبدًا.
هل سبق وأن جربت أحد تمارين الذاكرة هذه؟ أي منها وجدته أكثر فعالية؟
بالطبع هنالك الكثير من الأنشطة الأخرى بجانب هذه التمارين كلعب السودوكو مثلًا، أو استخدام تطبيقات معينة تحافظ على نشاط ذاكرتك.
تذكر دومًا أن تمارين الذاكرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تعزيز وظائف وقوة ذاكرتك.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Aguado-Aguilar, L. (2001). Aprendizaje y memoria. In Revista de Neurologia (Vol. 32, pp. 373–381).
- Morgado, I. (2005, March). Psicobiología del aprendizaje y la memoria: Fundamentos y avances recientes. Revista de Neurologia.
- Wycoff, J. (1994). Trucos de la mente creativa: para resolver problemas, tomar decisiones, perfeccionar la memoria, mejorar la concentración y agilizar el pensamiento. Martínez Roca.