مرطبان السعادة - فكرة جميلة سوف يحبها أطفالك

املأ حياتك بالإيجابية والسعادة وعبر عن تقديرك وحبك لعائلتك وأطفالك مع مرطبان السعادة. اكتشف المزيد من المعلومات في المقالة!
مرطبان السعادة - فكرة جميلة سوف يحبها أطفالك

آخر تحديث: 21 يناير, 2019

ما هو مرطبان السعادة ؟ وكيف تستعين به لتحفيز أطفالك؟ تابع القراءة!

كثير ما يقال أن السعادة هشّة كالبلور الرقيق. ومع ذلك، فإن البلور الذي يُعتنى به يحافظ على لمعانه وبريقه. يتعلق الأمر بكيفية تعاملنا معه.

وبالتالي، لرعاية جوانب حياتنا القيمة، نحتاج إلى القيام بأفعال تُظهر الحب. نحن بحاجة لوضع خطط لإظهار ذلك، وليس فقط القيام بأمور عفوية.

ونرغب اليوم في استعراض وسيلة بسيطة تساعدك على تحقيق ذلك، وهي تُعرف باسم مرطبان السعادة .

إنها تقنية تحفيزية تؤدي نتائج جيدة عند الاستعانة بها في المجموعات صغير العدد، وتطبيقها يصلح في الفصول الدراسية، مجموعات العمل، والأفضل من ذلك كله، داخل الأسرة.

الهدف منها بسيط جدًا، فقط املأ مرطبان السعادة يوميًا بأفكار إيجابية عن الآخرين. يجب أن تكون أفكار وعبارات صادقة، مشاعر ، تشجيع، حب وإلهام.

1ـ استخدام ذكائنا العاطفي

مرطبان السعادة يحوي رسائل ملونة

في حياتنا اليومية، لا نجد دائمًا الوقت المناسب إظهار مدى حبنا لمن نهتم لأمرهم. وهذا يشمل والدينا وأطفالنا وشريكنا.

يتطلب ذلك القليل من الجهد، لأنه ليس من السهل دومًا العثور على كلمات مناسبة للتعبير عن مشاعرنا.

لذلك، وجود مرطبان السعادة يجعل الأمور أبسط. في كل يوم، يجب علينا استخدام ذكائنا العاطفي لنتعلم ونحسن من قدرتنا على إظهار مشاعرنا الإيجابية.

بعض العبارات البسيطة التي يمكننا استخدامها هي :

  • أشعر بالفخر بك بسبب تمكنك من التعامل مع المشاكل التي واجهتك.
  • إنني أحب ابتسامتك، أنت حقًا شخص مميز.
  • شكرًا على الشيء الجميل الذي فعلته لي في الأمس، أنت مهم جدًا في حياتي.
  • فكرت بك كثيرًا اليوم في العمل، شعرت أنه يجب علي العودة إلى المنزل لأراك.
  • أنا أسف لأنني أغضبتك أمس. أحيانًا لا أفكر جيدًا فيما أقول. أريدك أن تعلم أنك أجمل جزء من حياتي فقط.

2ـ مرطبان السعادة يساعد في تعليم أطفالنا

طفلة سعيدة تحمل زهرة بيضاء

مرطبان السعادة هو استراتيجية جيدة جدًا يمكن الاستعانة بها في تعليم أطفالنا.

في كل يوم، يمكنهم الحصول على تعزيز إيجابي منا، مما يساعدهم على النمو والنضج.

بعض الأمثلة على ذلك:

  • “أنا فخور بك بسبب الجهد الذي تبذله في المدرسة.”
  • “أحب كيفية تحملك مسؤولية أشيائك الخاصة.”
  • “لا تقلق بشأن هذا الخطأ الذي ارتكبته، أمك وأبوك يثقان بك ويعرفان أنه في المرة القادمة سوف تفعل ما هو أفضل.”

في الوقت ذاته، يجب أن يتركوا رسائل صغيرة لنا. بهذه الطريقة سيكونون ملزمين على إجراء تمارين التأمل والتعبير العاطفي والتحليل.

وبالمثل، فإن حقيقة أن مرطبان السعادة يعزز الإيجابية هي كافية في حد ذاتها. فذلك يوفر الدافع والأمان عندما يحتاجون إليهما.

3- نعيد النظر في التفاصيل الجميلة الصغيرة

اللفتات الإيجابية الصغيرة تجعل الناس سعداء، فهي مليئة بالحب والاهتمام الحقيقي. الأمر كله يتعلق بمعرفة ما نحتاج إليه وما نحبه أيضًا.

مرطبان السعادة هو مكان مناسب لجميع هذه اللفتات الصغيرة. إنه المكان الذي نتلقى فيه كلمة “شكرًا” لتصرفك بطريقة معينة أو “أحبك كما أنت،” أو “أحب أن أكون بجانبك .”

إنها عبارات بسيطة قصيرة وأساسية تملأ حياتنا سعادة ويومنا إشراقًا، وتحفزنا على مواجهة الحياة بابتسامة.

مرطبان السعادة بداخله قلب زهري

4ـ نزرع الامتنان

عندما نكون ضمن عائلة، فإننا، في العديد من الأحيان، نعتبر أن بعض الأمور هي مسلّمات. إننا نعتقد أن ما يفعله شريكنا هو أمر طبيعي أو متوقع.

نقول لأنفسنا أن أمنا أو جدنا أو أخوتنا يقومون بمعروف معين لأن هذا روتين العلاقات العائلية القوية.

ولكن مع الأسف، عندما نعتبر جميع اللفتات والأفعال الإيجابية التي تسعدنا كأمر مسلم به، فإننا نفقدها سحرها.

في الوقت نفسه قد يشعر الشخص الذي يفعل هذا المعروف اللطيف بخيبة الأمل وبأن لفتته ليست موضع تقدير.

لهذا السبب، لا تنس أبدًا أن تقول “شكرًا لك،” و” أنا أحبك،” و” ماذا كنت سأفعل بدونك؟”

إنها استراتيجية بسيطة تضفي جوًا من الإيجابية على حياتكم.

5ـ نركّز على الإيجابية

مرطبان السعادة مليء بالرسائل الإيجابية

مصادر التعب والإجهاد كثيرة في حياتنا اليومية. والتوتر يجبرنا على التسرع والانفعال بدون تركيز على أحبائنا، فلا نعبر عن تقديرنا لهم.

  • الغرض من الرسائل التي نتركها في مرطبان السعادة كل يوم هو التركيز على الإيجابية فقط.
  • عندما نفعل ذلك، نقوم بتغيير مفاهيمنا. نتوقف عن إعطاء أهمية كبيرة لما يضايقنا وما يقلقنا، وعوضًا عن ذلك، نركز على أحبائنا وسعادتنا.

في الختام، نوصيك بأن تنفذ هذا في منزلك بمساعدة أطفالك. اختر مرطبان زجاجي جميل، قم بتزيينه، وابدأ اليوم بكتابة الرسائل الإيجابية.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Lantieri, L., & Goleman, D. P. (2008). Building emotional intelligence: Techniques to cultivate inner strength in children. Sounds True.
  • Park, N., & Peterson, C. (2006). Character strengths and happiness among young children: Content analysis of parental descriptions. Journal of Happiness Studies, 7(3), 323-341.
  • Dunn, E. (2016). The Jar of Happiness. The School Librarian, 64(3), 153.
  • Witvliet, C. V., Richie, F. J., Root Luna, L. M., & Van Tongeren, D. R. (2019). Gratitude predicts hope and happiness: A two-study assessment of traits and states. The Journal of Positive Psychology, 14(3), 271-282.
  • Berkowitz, MW (2001) La ciencia de la educación del carácter. Institution Press Stanford,
  • Argyle, M. (2001) La psicología de la felicidad. Routledge: East Sussex

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.