علاج الصدفية - العلاجات والأدوية التي تساعد في علاج هذه الحالة

من خلال الجمع بين مختلف علاجات وأدوية علاج الصدفية ، يمكن التخفيف من أعراضها بفعالية.
علاج الصدفية - العلاجات والأدوية التي تساعد في علاج هذه الحالة
José Gerardo Rosciano Paganelli

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

يعتمد الأطباء في علاج الصدفية على الحالة الطبية لكل مريض. ونظرًا لعدم وجود نوع واحد من الصدفية، فهنالك العديد من الأنواع المختلفة من العلاجات التي تخفف الأعراض المتمثلة بالآتي:

  • الالتهاب
  • الاحمرار
  • التقشّر
  • الحكة

عمومًا، طرق علاج الصدفية هي:

  • العلاجات الموضعية
  • العلاج بالضوء والعلاج الضوئي الكيميائي
  • الأدوية الفموية الصناعية
  • العلاج البيولوجي

واليوم، سنلقي نظرة تفصيلية على جميع هذه العلاجات.

العلاجات الموضعية

أولًا، تُستخدم العلاجات الموضعية في علاج الصدفية في معظم الحالات. وهذا يشمل الاسخدام الخارجي الموضعي للكريمات على المنطقة المصابة بالصدفية.

من بين العلاجات الموضعية الأكثر شيوعًا وفعالية في علاج الصدفية  نجد ما يلي:

  • فيتامين D الصناعي
  • الكورتيكوستيرويدات التقليدية
  • الأدوية المذيبة للطبقة القرنية
  • الريتينويدات الموضعية
  • القطران

فيتامين D الصناعي: كالسيتريول، كالسيبوتريول أو تاكالسيتول

عمومًا، الكالسيبوتريول هو الأكثر فعالية، ورد الفعل السريري له أبطأ من الستيرويدات القوية. ونظرًا لعدم تشكيله أي خطر، فهذا يجعله مفيدًا جدًا للاستخدام على المدى الطويل.

ينصح باستخدامه مع الكورتيكوستيرويدات الموضعية، فهذا المزيج فعال أكثر من استخدام كل منهما على حدة.

على الرغم من أن استخدامه آمن، إلا أن لفيتامين D الصناعي تأثير عكسي ملحوظ إلى حد ما، فهو قد يسبب تهيجًا في المنطقة المصابة. لهذا السبب عليك تجنّب التعرض لأشعة الشمس بعد استخدامه.

الكورتيكوستيرويدات التقليدية

تعمل هذه المجموعة من الأدوية في المقام الأول على إزالة اللويحات وتخفيف الالتهاب، وهي تستخدم عندما تكون شدة الحالة خفيفة في المناطق الحساسة (الوجه وتحت المفاصل).

مراهم لـ علاج الصدفية

من المستحسن استخدام العلاج الأقوى منها في البداية، ثم الاستمرار في استخدام الدواء الأخفّ. يمكنك حتى الجمع بينها وبين العلاجات الأخرى مثل فيتامين D الصناعي.

ومع ذلك، يجب عليك أن تكون حذرًا مع الكورتيكوستيرويدات، هذا لأن لها تأثيرات عكسية محليًّا وبانتظام.

تشمل هذه التأثيرات ما يلي:

  • انخفاض سماكة الجلد
  • تفتيح البشرة بسبب تثبيط الميلانين
  • العدّ الوردي
  • الكدمات

بالإضافة إلى ذلك، تكون التأثيرات الجهازية نادرة لكنها شديدة. ومن بينها تثبيط محور الوطاء النخامي ومتلازمة كوشينغ.

لتجنب هذه التأثيرات، يوصى باستخدام هذا العلاج مرتين في اليوم كحد أقصى. ومع ذلك، ضع في اعتبارك أن حالتك ستصبح أسوأ إذا توقفت عن تلقي العلاج.

الأدوية المذيبة للطبقة القرنية: حمض الأستيل ساليسيليك (الأسبرين)

استخدام حمض الأستيل ساليسيليك يقضي على اللويحات القشرية، كما يزيد من تجديد أنسجتك ومن فعالية الأدوية التي ترتبط بتسهيل امتصاصه.

لهذا السبب، يعتبر هذا علاج علاجًا مكمّلًا.

الريتينويدات الموضعية و علاج الصدفية

وهي نظائر صناعية لفيتامين A. التازاروتين هو الوحيد المتاح ليتم استعماله في علاج الصدفية ، وهو يستخدم مع الكورتيكوستيرويدات.

لسوء الحظ، فهو يسبب تهيج الجلد (تجنب استخدامه على الوجه أو تحت المفاصل). بالإضافة إلى ذلك، مثل جميع أنواع فيتامين A الصناعي، فهو حساس للضوء ويسبب تشوهات جنينية. لهذا السبب، يجب على النساء الحوامل الامتناع عن استخدامه.

القطران

وهو العلاج الأقدم لمكافحة الصدفية، يصنع من الفحم القاري. يستخدم بشكل متقطع تحت المفاصل، وهو في بعض الأحيان يزعج الأشخاص الذين يستخدمونه بسبب رائحته وسهولة تلويثه للملابس.

بالإضافة إلى ذلك، فهو حساس للضوء لذا عليك تجنب التعرض للشمس بعد استخدامه على جلدك.

العلاج بالضوء والعلاج الضوئي الكيميائي

تستخدم هذه العلاجات عندما لا يستجيب المريض جيدًا للعلاج الموضعي، كما تستخدم أيضًا في حال كانت اللويحات ممتدة بشكل مفرط.

  • العلاج بالضوء: تستخدم الأشعة فوق البنفسجية (وهي أشعة الطيف العريضة الأكثر فعالية وأقلها حرقًا) مع التازاروتين، فيتامين D الصناعي أو العلاجات الشاملة.
  • العلاج الضوئي الكيميائي: ويسمى أيضًا PUVA. يطبّق هذا العلاج باستخدام الأشعة فوق البنفسجية بعد إعطاء جرعة فموية أو تطبيق موضعي للسورالين الذي يعمل كمحسس للضوء.

    وهو بديل للمرضى الذين لا يحصلون على نتائج من تطبيق الأشعة فوق البنفسجية وحدها، هذا لأن الـ PUVA ذي فعالية أكبر وتأثير طويل الأمد. ومع ذلك، فهو يرتبط بظهور الورم الخلوي وسرطان الجلد.

علاج الصدفية بالضوء

الأدوية الفموية الصناعية

ينصح بهذا العلاج إذا لم تنجح العلاجات الأخرى، وهو يعتمد على:

  • مثبطات المناعة
  • الريتينويدات

مثبطات المناعة

تعتبر الميثوتريكسات الأكثر استخدامًا من بين هذه الأدوية، وهذا صحيح خاصةً إذا استخدمتها لفترة طويلة.

في هذه الحالة، يجب مراقبة المريض بسبب تأثيراته العكسية الشديدة، كما يجب أيضًا تجنب حدوث الحمل لمدة 3 شهور بعد استخدام هذا الدواء، وهذا ينطبق على كل من النساء والرجال.

من بين مثبطات المناعة الأخرى المستخدمة نجد السايكلوسبورين الذي يؤخد عن طريق الفم، وهو يمتلك فعالية مساوية لفعالية الميثوتريكسات. ومع ذلك فهو سامّ للكلى ويسبب ارتفاع ضغط الدم.

لهذا السبب، يجب مراقبة المرضى الذين يستخدمونه، ويوصى به في علاج الصدفية على المدى القصير.

الريتينويدات

يمكن اعتبار الأسيتريتين ـ وهو نظير لفيتامين A الصناعي ـ كبديل للمرضى المصابين بالصدفية البثرية الذين يعانون من كبت المناعة ولا يمكنهم استخدام الأدوية المثبطة للمناعة.

ويمكن الجمع بين هذا العلاج والـ PUVA أو استخدام الأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، فهو أقل فعالية من السايكلوسبورين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيره المشوّه للأجنة يستمر لمدة سنتين بعد العلاج.

العلاجات البيولوجية التي تستخدم في علاج الصدفية

وهي تستخدم فقط على المرضى الذين لا يمكنهم تطبيق علاج الـ PUVA أو استخدام العلاجات الفموية الشاملة.

الأدوية التي يتم استخدامها تتطلب المراقبة للسيطرة على تأثيراتها العكسية، لأن درجة أمان هذا العلاج لا يزال غير معروف في عملية علاج الصدفية طويلة الأمد.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.