
هل سمعت من قبل عن الحمل الكاذب، المعروف أيضًا باسم الحمل الوهمي؟ إنه اضطراب نفسي يمكن أن يظهر عند النساء بين 20 و 40 عامًا. ومع ذلك، هناك بعض الحالات المعروفة لنساء خارج هذه الفئة العمرية. في هذا المقال، سنخبرك…
البريمونيدين قطرات للعين يتم وصفها عادةً من قبل الأطباء في حالة الزرق مفتوح الزاوية. كيف يعمل الدواء وما هي تأثيراته السلبية؟ اكتشف معنا في المقالة.
يُستخدم المكون النشط في دواء البريمونيدين لتخفيض الضغط داخل مقلة العين (IOP). لذلك، ينصح الأطباء به في حالة المرضى الذين يعانون من فرط ضغط العين وأيضًا كعلاج لزرق الزاوية المفتوحة.
المياه الزرقاء هي عامل الخطر الرئيسي لارتفاع الضغط العيني، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع الضغط لدرجة تتلف العصب البصري وتتسبب في فقدان رؤية حاد ودائم.
ينتمي البريمونيدين إلى مجموعة العقارات المعروفة باسم المنبهات الأدرينية الألفاوية، وهو يعمل على تخفيض مستوى السوائل في العين.
هذه المجموعة من الأدوية هي عناصر تمتلك تأثيرات مشابهة أو مماثلة للأدرينالين. وهي معروفة أيضًا باسم العقاقير الودية، أي أنها تحاكي الجهاز العصبي الودي.
الجهاز العصبي الودي هو أحد أقسام الجهاز العصبي اللاإرادي، وهو المسؤول عن الوظائف اللاإرادية التالية:
ننصحك بقراءة:
التشنجات العينية اللاإرادية – اكتشف سبعة مسببات محتملة للحالة
البريمونيدين متوفر كقطرة عين. بالنسبة لكبار السن والبالغين، الجرعة المنصوح بها هي قطرة واحدة في العين المصابة مرتين يوميًا، مع الالتزام بفترة تصل إلى 12 ساعة بين كل استعمال.
لاحظ أنه لا يجب استعمال هذا العقار إذا كان ختم الغطاء مكسورًا. ومن المهم أن تغسل يديك جيدًا قبل فتح العبوة.
اقرأ أيضًا:
أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا لاستخدام دواء البريمونيدين هي كالتالي:
ولكن، عادةً ما تكون هذه التاثيرات مؤقتة وغير حادة لدرجة تجبر المريض على التوقف عن استخدام الدواء.
الأعراض الجانبية غير الشائعة تشمل الآتي:
إذا ظهرت أي من الأعراض الجانبية التالية، يجب عليك التواصل مع طبيبك مباشرةً:
اكتشف:
يجب الامتناع عن استخدام هذا الدواء في الحالات التالية:
أظهرت بعض الدراسات التي تمت على الحيوانات أنه لا يؤدي إلى تشوهات للجنين.
ولكن الدراسات التي تمت على الأرانب، حيث تم استخدام جرعات أعلى من الجرعات التي يتم استخدامها مع البشر، أظهرت انخفاض في النمو بعد الولادة.
سلامة هذا العقار بالنسبة للنساء الحوامل لم تتأكد بعد. ولذلك، لا يُنصح باستخدامه في هذه الحالة. ولا يُنصح باستخدامه أيضًا خلال فترة الرضاعة.
سيصفه الأطباء فقط في حالة إذا كانت فوائده المحتملة للأم تبرر المخاطر المحتملة بالنسبة للجنين.