
الهرمونات الجنسية هي مواد كيميائية يتم إنتاجها داخل الأعضاء التناسلية. ونقصد هنا المبايض عند النساء، والخصيتين عند الرجال.
التهاب الشبكية الصباغي هو مرض نادر يصيب العينين. إنها حالة وراثية وتؤدي إلى فقدان شديد للبصر. لا يقود إلى العمى ولكنه يقلل من جودة الحياة بشكل كبير.
المرض المعروف باسم التهاب الشبكية الصباغي هو في الواقع مجموعة من الأمراض التي تتشارك في إحداث تعديلات وراثية تغير من جودة استقبال الضوء على شبكية العين. تتدهور خلايا قاع العين تدريجيًا بتطور المرض.
إنه اضطراب نادر يصاب به 1 من كل 3000 شخص. ولكن، التهاب الشبكية الصبغي من أكثر أشكال أمراض تنكس الشبكية الموروثة شيوعًا. ما هي الأسباب؟ تابع القراءة لمعرفة ذلك.
التهاب الشبكية الصباغي مرض متوارث، أي أن الآباء يورّثونه لأبنائهم بسبب طفرة جينية. نقول إنه مجموعة من الاضطرابات وليس اضطراب واحد فقط، لأن الباحثين حددوا الآلاف من التغييرات في الحمض النووي (حمض النووي الريبي منقوص الأكسجين) التي تتراكم في التهاب الشبكية الصباغي.
ومع ذلك، فإنه من المستحيل العثور على أصل المرض في حوالي ثلث المصابين به. لا شك أنه وراثي، لكن من المستحيل الوصول إلى الطفرة التي تسبب تحلل الخلايا في هؤلاء المرضى.
وقد تم تصنيف توارثه إلى ثلاث مجموعات بسبب هذا التباين:
التهاب الشبكية الصباغي مرض موروث. أي أنه من الممكن نقله من الآباء إلى الأطفال.
استكشف:
يتزامن هذا المرض مع بعض الأعراض العامة لجميع المرضى — على الرغم من ارتباط هذه الأعراض بطفرات مختلفة. تظهر العلامات الأولى عادة خلال فترة المراهقة.
يقود تطور التهاب الشبكية الصباغي تدريجيًا إلى فقدان الرؤية. ومع ذلك، فإنه ليس دائمًا نفس النوع من فقدان الرؤية. أكثر الأشكال شيوعًا هي:
قد تريد قراءة:
أول شيء يضعه الطبيب في حسبانه هو الاشتباه في التهاب الشبكية الصباغي. سيكون لديه فرضية من البداية إذا كان الشخص لديه تاريخ عائلي للإصابة بهذا الاضطراب. ومع ذلك، تصبح المهمة أصعب إذا لم تكن هناك سجلات للوالدين أو الأجداد.
سيطلب الطبيب اختبار جيني بمجرد تحديد الأعراض. بعد ذلك يحلل تركيبة الجينات لتحديد المنطقة المعيبة والتي يمكن أن تفسر الاضطراب من خلال عينة دم.
بالإضافة إلى ذلك قد يتبع التقييم الجيني بتخطيط كهربية الشبكية لقياس النشاط الكهربائي للشبكية، علاوة على التصوير المقطعي للتماسك البصري. هذا الأخير هو عبارة عن سلسلة من الصور عالية الوضوح التي يتم الحصول عليها من أنسجة الشبكية.
المجال البصري هو اختبار يتم إجراؤه دائمًا في طب العيون ولا يساهم في التشخيص، لكنه مفيد في تحديد مدى إصابة مريض معين. وذلك لأنه من الممكن معرفة مدى تطور المرض بناءً على السعة البصرية المتبقية.
من الضروري الحصول على تشخيص دقيق لهذا المرض للمضي قدمًا في اختيار العلاج المناسب.
ليس هناك علاج شافٍ لالتهاب الشبكية الصباغي. هدف العلاجات بشكل أساسي محاولة الحد من الأعراض وإبطاء تطور العمى لتحسين جودة حياة الشخص المصاب.
كان هناك تجربة ناجحة بجرعات عالية من فيتامين (أ) على شكل بالميتات. ومع ذلك، لم يتضح إذا كان هذا هو العلاج الأفضل، أو مدى الضرر الذي تسببه هذه التركيزات العالية على الأعضاء الأخرى مثل الكبد.
يصف الأطباء أيضًا قطرات مضادة للالتهابات إذا كانت هناك أعراض مزعجة مثل الحكة، أو الألم، أو الاحمرار. هذه الأدوية غرضها تخفيف الأعراض فقط ولكنها ليست خيارات طويلة الأمد بأي شكل من الأشكال.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك خيار الجراحة في حالات محددة كأن يكون المرض مصحوب بإعتام عدسة العين. كما لا تزال عملية زرع الشبكية الاصطناعية قيد الدراسة لتحديد مدى فعاليتها.
ننصح بقراءة:
أخيرًا، لأن هذا مرض وراثي، فإن استشارة ما قبل الولادة للكشف عن التهاب الشبكية الصباغي أمر ضروري. أي شخص يفكر في إنجاب الأطفال ومشخص بهذا المرض يجب أن يعرف ذلك. ليس هناك طريقة لتجنب المرض، ولكن قد يكونون قادرين على اتخاذ بعض الاحتياطات.
استشر طبيبك إذا ظهرت أي أعراض في العين أو لاحظت أن رؤيتك تضعف. سيعرف طبيب العيون كيفية إجراء اختبارات تكميلية للتعامل مع المشكلة.