نصائح تساعدك على العمل عن بعد أثناء أزمة الوباء الحالية
حاليًا، اضطر عدد كبير من الناس إلى العمل من المنزل بسبب وباء فيروس كورونا المستجد. ويُعرف ذلك أيضًا بالعمل عن بعد أو العمل إلكترونيًا.
ويعني ذلك أن الشخص يستمر في تنفيذ جميع مهام عمله المطلوبة منه من خلال استخدام الحواسيب أو بشكل آخر لا يتطلب منه التواجد في موقع عمله الاعتيادي.
العمل من المنزل ليس بالأمر السهل. بعض أنواع الوظائف لا تسمح بهذا الخيار، ولكن من يستطيعون استغلاله يعرفون جيدًا أن هذا النوع من العمل يشمل العديد من التحديات أيضًا.
فاتباع روتين صحيح في المنزل يعد مهمة أكثر تعقيدًا، وذلك لأننا نتمتع في هذه الحالة بمرونة وحرية أكبر، ويمكننا بسبب ذلك القيام بأنشطة أكثر. فمصادرالإلهاء متعددة، ومستوى التركيز يقل بشكل ملحوظ.
لذلك، نرغب في هذه المقالة في شرح بعض الممارسات التي يمكن أن تساعدك على التغلب على فترة الحجر الصحي و العمل من المنزل بسلاسة.
ظروف العمل من المنزل الضرورية
حتى تستطيع العمل من المنزل، يجب التوصل لاتفاق مرض مع شركتك أو مديرك.
ستحتاجون إلى مناقشة نوع وحجم العمل الذي ستقومون به، الكيفية التي سيتواصل من خلالها الجميع مع بعضهم البعض، والنتائج التي يمكن توقعها.
عند العمل من المنزل، سهولة الوصول إلى جميع أعضاء الفريق من العوامل المهمة التي ستسهل عليكم عملية التواصل لتنفيذ مهامكم بشكل فعال.
لتحقيق ذلك، من الضروري امتلاك اتصال جيد بشبكة الإنترنت. يوجد أيضًا العديد من برامج مكالمات الفيديو، كـSkype أو Google Hangouts، التي تسمح بالقيام بالاجتماعات والمقابلات.
في الواقع، يعتبر ذلك من المفاتيح الرئيسية. فالخبراء ينصحون بثلاثة اتصالات فيديو على الأقل تجمع أعضاء الفريق يوميًا.
قد يبدو ذلك عددًا كبيرًا، ولكن من المهم بدء العمل باتصال في الصباح، المتابعة مرة واحدة على الأقل خلال اليوم، واتصال أخير في نهاية اليوم لمناقشة ما تم إنجازه وما تخططون للقيام به في اليوم التالي.
اختيار المكان المناسب للعمل عن بعد
المكان الذي ستعمل منه مهم جدًا. فعندما تضطر إلى العمل من المنزل، تحتاج إلى تقسيم المناطق المتاحة في منزلك بشكل صحيح. فلا يمكنك الخلط بين مناطق الراحة والترفيه ومناطق العمل.
عند اختيار موقع مكتبك في المنزل، يجب أن تأخذ في الاعتبار قوة الاتصال بالإنترنت، كما ذكرنا من قبل.
تحتاج أيضًا إلى وجود كل شيء مهم في متناول اليد، كالحاسوب، الأقلام، الأوراق، الملفات، إلخ.
يُنصح بشدة بتجنب العمل في السرير أو على الأريكة. بجانب ذلك، من المهم تجنب مصادر الإلهاء كأجهزة التلفاز القريبة.
الوضع المثالي في هذه الحالة سيكون استعمال نفس المنطقة للعمل يوميًا، ولذلك تحتاج إلى اختيار مكان تعرف أنه سيكون متاحًا لك دائمًا.
إذا كان هناك أطفال في المنزل، من الأفضل أن تقوم بوضع روتين محدد لهم أيضًا. فإبقاؤهم مشغولين بالكتب أو بحل الفروض المدرسية سيساعدهم على التركيز أيضًا.
ولكن، من المهم تذكر أهمية أخذ استراحات متكررة، كما يحدث في المدرسة تمامًا.
صمم جدولك
للعمل من المنزل بشكل صحيح، يُنصح بالحفاظ على جدول محدد وثابت، تمامًا كما يحدث في موقع العمل في الظروف العادية.
يجب عليك أيضًا الحفاظ على روتين ثابت خلال اليوم فيما يتعلق بجميع أنشطتك الأخرى، بما في ذلك ممارسات النظافة الشخصية كالاستحمام وتغيير الملابس قبل بدء العمل.
هذه التفاصيل الصغيرة ستساعد على زيادة وعيك وتركيزك على المهام التي يجب عليك تنفيذها خلال اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، إذا استطعت التركيز جيدًا، من المحتمل أن يسمح لك العمل عن بعد بالمزبد من أوقات الفراغ والترفيه.
أخيرًا، لا تنس إضافة روتين تمارين مناسب إلى جدولك اليومي.
فممارسة الرياضة ستساعد على تحسين أدائك. إلى جانب أنها ستهدئ عقلك وتحافظ على صحتك.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Hadden T,L; Fishbane, L. (March 17, 2020). COVID-19 makes the benefits of telework obvious. The Brookings Institution. Available in https://www.brookings.edu/blog/the-avenue/2020/03/17/covid-19-makes-the-benefits-of-telework-obvious/
- University of Washington. (2020). Tips for departments with widespread telework. Available inhttps://hr.uw.edu/coronavirus/teleworking/tips-for-departments-with-widespread-telework/