5 طرق لعلاج التهاب الفم القلاعي
التهاب الفم القلاعي هو قرح صغيرة أو آفات تنشأ في الغشاء المخاطي للفم أو اللثة. بعضها مؤلم، لكنها بشكل عام، لا تسبب أعراضًا خطيرة. في الواقع، يختفي معظمها من تلقاء أنفسهم في غضون أسبوع أو أسبوعين. ولكن كيف يمكنك علاج التهاب الفم القلاعي بشكل أسرع؟ تابع القراءة حتى تكتشف.
هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تساهم في تسريع عملية الشفاء، وتقليل الانزعاج. ومع ذلك، في العديد من الحالات، تستند فعاليتها فقط على الأدلة القصصية. في نفس الوقت، فإن استخدامها آمن وقد يوفر الراحة.
العلاجات المنزلية لعلاج التهاب الفم القلاعي بشكل سريع
يشكل التهاب الفم القلاعي واحد من أكثر مشاكل الفم شيوعًا بين السكان. عادة ما يبلغ قياس التقرحات حوالي 5 ملليمترات وتكون بيضاء اللون، ومحاطة بإطار أبيض. على عكس الهربس الفموي، فإن التهاب الفم القلاعي ليس معديًا وعادة ما يزول بسهولة تامة. فيما يلي، سنشارك 5 خيارات لمساعدتك على علاج هذه القرح بشكل سريع.
العسل
صحيح أن العسل من أفضل المكونات الطبيعية لعلاج الحالات التي تؤثر على صحة البشرة. وفقًا لدراسة أجريت عام 2014، يمكن أن يؤدي استخدام العسل إلى تقليل الألم، الحجم، واحمرار قرح الفم. كما أنه يحمي المنطقة المصابة من العدوى.
كيفية استخدام العسل لعلاج التهاب الفم:
- افرك كمية صغيرة من العسل على المنطقة المصابة 3 أو 4 مرات في اليوم.
اقرأ أيضًا:
2. زيت جوز الهند
يعرف جوز الهند باستخداماته الطبية والجمالية، وهو حل فعال آخر لعلاج قروح الفم. تساعد خصائصه الميكروبية على تثبيط عمل البكتيريا وتمنع قرح الفم من الإصابة.
كيفية استخدام زيت جوز الهند لعلاج التهاب الفم القلاعي:
- أولًا، قم بنقع قطعة قطن في زيت جوز الهند.
- ثم، امسح المنطقة المصابة برفق.
- كرر ذلك 3 أو 4 مرات يوميًا حتى تلتئم القرحة.
3. بيروكسيد الهيدروجين
يمكن أن يساهم التطبيق الموضعي لمحلول بيروكسيد الهيدروجين في علاج التهاب الفم القلاعي وتطهير الجرح. علاوة على ذلك، نظرًا لقوته المطهرة، فهو مثالي لمنع البكتيريا من التكاثر في المنطقة المصابة.
كيفية استخدام بيروكسيد الهيدروجين لعلاج التهاب الفم القلاعي:
- أولًا، قم بتخفيف ملعقة من 3% بيروكسيد الهيدروجين في ملعقة من الماء.
- ثم، قم بنقع قطعة قطن في الخليط وضعها على القرحة.
- كرر ذلك 2 أو 3 مرات في اليوم.
- إذا كانت الجروح داخلية، خفف ملعقة من بيروكسيد الهيدروجين في نصف كوب من الماء. بعد ذلك، حرك الخليط في فمك لمدة دقيقتين قبل بصقه. كرر ذلك 3 مرات في اليوم.
4. البابونج
إلى جانب المساعدة في علاج قروح البرد بشكل سريع، يمكن للبابونج أيضًا تسريع عملية التخلص من حساسية الجلد والإصابات. يحتوي هذا النبات على آزولين والبيسابولول اللذين يمنحان البابونج خصائصه المضادة للالتهابات والمطهرة. وهذا بالضبط سبب فعاليته في مواجهة هذه المشكلات.
كيفية استخدام البابونج لعلاج التهاب الفم القلاعي:
- أولًا، قم بإعداد شاي ثقيل من البابونج.
- ثم قم بنقع شاش أو قطعة من القطن في هذا الشاي.
- ضعه على المنطقة المصابة واتركه لمدة 5 دقائق.
- لديك أيضًا خيار وضع كيس شاي البابونج المنقوع مباشرة على القرحة.
- كرر العلاج 2 أو 4 مرات في اليوم.
5. الزبادي
الخبراء ليسوا متأكدين من السبب الدقيق لالتهاب الفم القلاعي. ومع ذلك، من بين العوامل المساهمة عدوى الملوية البوابية والأمراض الالتهابية في الأمعاء. لذلك، فإن تناول الزبادي الطبيعي وتطبيقه يمكن أن يريحك من هذه الحالة.
يركز هذا المنتج على البروبيوتك ومزارع البكتيريا الحية التي تساعد في كافحة بكتيريا الملوية البوابية. كما أنه ينظم درجة حموضة الجلد ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
كيفية استخدام الزبادي لعلاج قرح الفم:
- تناول كوبًا واحدًا من الزبادي يوميًا.
- يمكنك أيضًا وضع الزبادي مباشرة على الجرح.
- اتركه دون غسله وكرر ذلك 3 مرات في اليوم.
متى يجب أن ترى الطبيب؟
في معظم الحالات، من الممكن علاج التهاب الفم القلاعي بشكل سريع دون الحاجة إلى طلب العناية الطبية. ومع ذلك، في حالات أخرى، يمكن أن تستمر هذه الآفات وتزداد سوءًا. إذا حدث ذلك، فعليك طلب إجراء فحص لتحديد السبب.
لا تتردد في رؤية الطبيب إذا واجهت ما يلي:
- لديك قروح فم متعددة.
- تظهر قروح فم جديدة قبل أن تشفى التقرحات السابقة تمامًا.
- عدم اختفاء القرحة في غضون أسبوعين.
- ينتج عن التهاب الفم القلاعي ألمًا شديدًا.
- تمتد القروح إلى شفتيك.
- يمنعك الألم من الشرب أو الأكل بشكل طبيعي.
- لديك حمى معتدلة.
هل لاحظت وجود التهاب قلاعي في الفم أو حوله؟ جرب العلاجات الطبيعية أعلاه. ستشعر بالتحسن وستختفي القرحة في وقت قصير. ومع ذلك، إذا لم تتحسن الأمور، تأكد من المتابعة مع طبيبك.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- El-Haddad, S. A., Asiri, F. Y., Al-Qahtani, H. H., Al-Ghmlas, A. S., S.A., E.-H., F.Y., A., … Al-Ghmlas, A. S. (2014). Efficacy of honey in comparison to topical corticosteroid for treatment of recurrent minor aphthous ulceration: a randomized, blind, controlled, parallel, double-center clinical trial. Quintessence International (Berlin, Germany : 1985). https://doi.org/10.3290/j.qi.a32241
- Shilling, M., Matt, L., Rubin, E., Visitacion, M. P., Haller, N. A., Grey, S. F., & Woolverton, C. J. (2013). Antimicrobial effects of virgin coconut oil and its medium-cahin fatty acids on Clostridium difficile. Journal of Medicinal Food. https://doi.org/10.1089/jmf.2012.0303
- Abdollahi, M., & Hosseini, A. (2014). Hydrogen Peroxide. In Encyclopedia of Toxicology: Third Edition. https://doi.org/10.1016/B978-0-12-386454-3.00736-3
- Srivastava, J. K., Shankar, E., & Gupta, S. (2010). Chamomile: A herbal medicine of the past with a bright future (review). Molecular Medicine Reports. https://doi.org/10.3892/mmr.2010.377
- Parra Huertas, R. A. (2012). Yogur en la salud humana. (Spanish). Yogurt and Human Health. (English). https://doi.org/10.1021/jf301903t