مكافحة الثآليل - تخلص منها عن طريق استخدام علاج الليمون والثوم
مكافحة الثآليل المزعجة عملية مرهقة. ولكن بهذا العلاج المنزلي تستطيع تعزيز جهازك المناعي وتجنب خطر الإصابة بالثآليل مجددًا في المستقبل.
تعتبر الثآليل من التشوهات الجلدية صغيرة الحجم التي تنتج عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وهناك في الواقع 70 نوع فرعي من هذا الفيروس.
يؤدي الفيروس إلى تسارع مفاجئ لعملية نمو الخلايا. ومع مرور الوقت، يؤدي إلى نمو زوائد حميدة غير مؤلمة تنتشر عادةً بسرعة كبيرة.
وبرغم أن هذه الزوائد لا تشكل أي خطر حقيقي على الصحة، فهي علامة تشير إلى ضعف الجهاز المناعي الذي لا يستطيع الوقوف في وجه انتشار هذا الفيروس.
بالإضافة إلى ذلك، فالعديد من الناس يرغبون بطبيعة الحالة في التخلص منها بسبب مظهرها القبيح.
لحسن الحظ، يوجد هناك العديد من العلاجات التجارية والمنزلية التي تحتوي على مكونات نشطة تستطيع من خلالها مكافحة الثآليل ، عن طريق تخفيفها أو حتى التخلص منها تمامًا.
لذلك نرغب اليوم في استعراض علاج بسيط من هذه العلاجات الفعالة، والذي يستطيع تسريع عملية الشفاء دون أن يترك علامات أو ندوب.
جربه بنفسك!
مكافحة الثآليل بعلاج الثوم والليمون
هذا المزيج القديم يعتبر من أكثر العلاجات المستخدمة في مكافحة العدوى الجلدية بمختلف أنواعها.
وذلك بسبب احتوائه على المضادات الحيوية وامتلاكه لخصائص مضادة للفطريات.
يمتلك كلا المكونين مركبات نشطة قوية للغاية. ولذلك عند استعماله، تقوم هذه المركبات بمنع نمو وتدمير العديد من أنواع الفطريات، الفيروسات والبكتيريا.
بالإضافة إلى كل ذلك، فهما من المنتجات الرخيصة والمتوفرة في كل مكان، على عكس المنتجات التجارية مرتفعة التكلفة، والتي تحتوي على مركبات قد تتسبب في الإصابة بآثار جانبية غير مرغوب فيها.
فوائد الثوم
يعتبر الثوم أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، وقد أثبت فعاليته الكبيرة في التخلص من العدوى التي تؤدي إلى ظهور الثآليل.
فهو يحتوي على الأليسين، صاحب الخصائص المضادة للالتهابات والفيروسات. وهو ما يجعل الثوم مثالي لتخفيف الزوائد الجلدية التي تظهر على الأصابع، الرقبة ومناطق الجسم الظاهرة الأخرى.
يمكن الاستعانة بهذه الخصائص من أجل مكافحة الثآليل، عن طريق استهلاك الثوم أو استخدامه على الزوائد مباشرة.
وذلك لأن عناصره الغذائية تعزز الجهاز المناعي وتحفز ردود الفعل المناعية ضد هجوم الكائنات الدقيقة بمختلف أنواعها.
وأفضل ما في الأمر هو أن الثوم يحفز عملية تجدد الخلايا، وهو ما يقلل من ظهور الندوب بعد التخلص من الثآليل.
فوائد الليمون
عصير الليمون غني بالمركبات الحمضية التي تساعد على تنظيم مستويات حموضة الجلد. ولذلك يساعد على التخلص من العيوب الجلدية والزوائد كالثآليل.
يقوم الليمون بذلك بفضل خصائصه المضادة للفطريات، البكتيريا والفيروسات. فجميعها تساعد على التخلص من أنواع عديدة من الجراثيم التي تؤثر على الصحة، خارجيًا وداخليًا.
وهو ما يجعل عصير الليمون من الخيارات المثالية لعلاج العديد من المشكلات التي تهيج الجلد وتؤدي إلى الآلام.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الليمون على تفتيح الجلد. فبعد فترة من الاستخدام، يقوم بتخفيف ظهور البقع، الندوب والعديد من أنواع العيوب الجلدية الأخرى.
كيفية تحضير علاج الثوم والليمون من أجل مكافحة الثآليل
بشكل عام، يعتبر الثوم والليمون من المكونات التي يمكن العثور عليها بسهولة في جميع منازلنا لاستخداماتها العديدة في الطهي.
ولذلك من السهل تحضير هذا العلاج، إلى جانب أنه لا يكلف الكثير.
من المهم أيضًا إدراك أن النتائج لا تظهر فجأة بعد أول استعمال. فيجب عليك استخدام العلاج يوميًا والتحلي بالصبر للحصول على النتائج المرغوب فيها.
المكونات
- فص من الثوم
- عصير نصف ليمونة
- شريط (حسب الحاجة)
الاستعمال
- قم أولًا بسحق فص الثوم للحصول على معجون.
- امزج المعجون بعصير نصف الليمونة.
- انتظر لبضع دقائق ليمتزج الثوم بالليمون جيدًا، ثم استخدم المزيج مباشرةً على الثآليل.
- تأكد من تغطية المنطقة المصابة وثبت الغطاء بالشريط. ودعه يعمل طوال الليل.
- في اليوم التالي، اغسل جلدك جيدًا بالماء وجففه جيدًا.
- كرر كل ليلة حتى تتخلص من الثآليل.
ملحوظة
لا تحاول إزالة الثآليل بالقوة أبدًا. فذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالجروح والعدوى.
لتجنب انتشار الثآليل، لا تستخدم العناصر التي لمست الثآليل بشكل مباشر مجددًا. إذا كنت تحتاج إلى استخدامها، لا تقم بذلك قبل تطهيرها.
لدعم هذا العلاج، استهلك الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحفز وظائف جهاز المناعة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Abeck, D., & Fölster-Holst, R. (2015). “Quadrivalent human papillomavirus vaccination: A promising treatment for recalcitrant cutaneous warts in children”, Acta Derm Venereol, 95 (8): 1017-1019.
- Bonnez, W. (2015) “Papillomaviruses”. In: J.E. Bennett, R. Dolin, M.J. Blaser (eds.), Mandell, Douglas, and Bennett’s Principles and Practice of Infectious Diseases. Philadelphia, PA: Elsevier. Chap. 146.
- EL, I. P. (2009). VIRUS DEL PAPILOMA HUMANO. Disponible en: https://www.aepcc.org/wp-content/uploads/2019/06/Folleto_divulgativo_Infeccion1.pdf
- Habif, T.P. (2016). “Warts, herpes simplex, and other viral infections”. In: Habif, T.P. (ed.), Clinical Dermatology: A Color Guide to Diagnosis and Therapy. Philadelphia, PA: Elsevier. Chap. 12.