طنين الأذن - اكتشف كيف تستطيع مكافحته عن طريق استهلاك أطعمة معينة

إذا كنت ترغب في التخفيف من شدة الطنين الذي تسمعه، فحاول إضافة التوت البري إلى نظامك الغذائي، فهو يساعد على خفض ضغط الدم، وهو ما سيساعد بدوره في تحسين حالتك. تابع القراءة لاكتشاف المزيد!
طنين الأذن - اكتشف كيف تستطيع مكافحته عن طريق استهلاك أطعمة معينة

آخر تحديث: 15 أغسطس, 2020

يعتبر طنين الأذن مشكلة شائعة للغاية، وذلك وفقًا لإحصائيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة. وهذا الطنين أو توهم سماع صوت الصفير في الأذن من الممكن أن يمثل مشكلة مزعجة للغاية.

سبب ظهور طنين الأذن

في بعض الحالات، قد يظهر هذا الطنين لفترة ثم يختفي، كما أنه قد يصيب أذنًا واحدة فقط أو الأذنين معًا. وهناك أسباب متعددة تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة، ولكن أحد أكثر الأسباب شيوعًا هو بلا شك صرير الأسنان.

من الضروري أن تُدرك أن سماعك لهذا الطنين في الأذن لا يعني بالضرورة إصابتك بمرض خطير.

في بعض الأحيان، تكون المنطقة الداخلية للأذن مصابة بمشكلة ما أو التهاب. وفي أحيان أخرى، قد يكون سبب المشكلة هو التعرض المستمر للأصوات الحادة العالية.

وبغض النظر عن السبب، فهناك أساليب عديدة للقضاء على المشكلة أو تخفيف حدتها، وذلك وفقًا لسبب ظهور الحالة.

فإذا كانت حالة صريف الأسنان هي السبب، قد تحتاج إلى ارتداء واقٍ للأسنان ليلًا أثناء النوم. أما إذا كان لديك مشكلة في السمع، فيمكن أن يقوم أخصائي السمعيات بمساعدتك على التعرف على أفضل العلاجات المتاحة.

بجانب كل ذلك، فإن نظامك الغذائي قد يكون له تأثير كبير في مثل هذه الحالات، مثلًا، الأطعمة التي تساعد على خفض ضغط الدم والالتهاب ستكون مفيدة جدًا.

فيما يلي، نرغب في تقديم بعض النصائح المتعلقة بالنظام الغذائي، والتي ستساعدك على التخفيف من طنين الأذن الذي تعاني منه.

أطعمة تساعد على تخفيف طنين الأذن الحاد

هناك العديد من الوسائل التي يمكنك الاستعانة بها للتقليل من شدة طنين الأذن.

يجد بعض المصابين الراحة في الاستعانة بالضجيج البيضاء، بينما يحاول البعض الآخر السيطرة على مصادر الضغط العصبي، وهو ما يمكن أن يساعد في مواجهة مشكلة صريف الأسنان أيضًا.

أما بالنسبة للوسائل المتعلقة بالنظام الغذائي، فهي مناسبة للجميع، وذلك لأنها تحسن الدورة الدموية، تخفف الالتهابات، تكافح ارتفاع مستويات الكوليسترول، فضلًا عن تأثيراتها المهدئة للأعصاب.

وأفضل الأطعمة التي يمكنك إضافتها لنظامك الغذائي إذا كنت تعاني من طنين الأذن هي كالتالي.

الأناناس

 علاج طنين الأذن بالأناناس
  • يُعد الأناناس من أفضل الفاكهة المضادة للالتهابات، وذلك نظرًا لاحتوائه على إنزيم رائع يعرف باسم البروميلين.
  • البروميلين شديد الفاعلية لدرجة أنه يُستخدم حاليًا في علاج وتخفيف الالتهابات المصاحبة لحالات مثل طنين الأذن، التواء المفاصل، الإصابات البسيطة في العضلات، واحتقان الحلق.
  • فإذا كان طنين الأذن أصبح بمثابة مشكلة يومية تواجهك، فلا تتردد في تناول بعض شرائح الأناناس الطازجة كل يوم.

البصل والثوم

  • البصل والثوم من الأطعمة التي تساعد على مكافحة العدوى. أضفهما في صورتهما النيئة إلى أطباق السلطة وأصناف الطعام الأخرى، ولكن بكميات قليلة.
  • أيضًا، خصائصهما المضادة للبكتيريا والفطريات يمكن أن تساعد على تعزيز جهازك المناعي.

التوت البري

كوب من عصير التوت البري

يساعد استهلاك التوت البري على خفض مستويات ضغط الدم إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا قليل الصوديوم، وبذلك يمكن تخفيف حدة طنين الأذن.

  • إذا كانت فاكهة التوت البري الطازجة متوفرة، فإن ذلك حتمًا سيحدث تأثيرًا ملحوظًا على صحتك. فالتوت غني أيضًا بالمواد المضادة للأكسدة، كما أنه خالٍ من الصوديوم، ومليء بالبوتاسيوم، الكالسيوم والمغنيسيوم.
  • جميع هذه العناصر الغذائية تساعد على تقليل الالتهابات، تسكن الآلام وتحمي القلب.
  • أما إذا قررت القيام بتحضير عصير طبيعي من التوت البري، فإنه سيساعدك على التحكم في حالات القلق والعصبية الزائدة.

جنين القمح

يمكنك أن تجد جنين القمح في المحال التجارية المتخصصة في بيع الأغذية الطبيعية. وهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية.

  • الأحماض الدهنية الأساسية تساعد الجسم على تنظيم العديد من الوظائف الحيوية، كوظائف الكبد، عملية تمثيل الدهون والسكريات، بجانب أنها يتخفض من ضغط الدم في نفس الوقت.
  • وعلاوة على ذلك، فإن الكميات الكبيرة التي يحتوي عليها جنين القمح من فيتامينات ب تساعد على تحسين كفاءة النبضات العصبية.
  • تساعد هذه المجموعة الرائعة من المواد الغذائية على تنظيم الجهاز العصبي والنواقل العصبية التي تساعد بدورها في التحكم في نوبات القلق.

جرب إضافة ملعقة كبيرة من جنين القمح إلى الزبادي أو عصائر السموذي.

الكاموميل

فنجان من شاي الكاموميل

تناول فنجان من الكاموميل كل ليلة قبل الخلود إلى النوم بساعة واحدة لترى بنفسك كيف سيتحسن نومك.

  • الشكوى الأكثر انتشارًا بين المصابين بطنين الأذن هي أن صوت الصفير تزداد حدته دائمًا في ليلًا.

بعيدًا عن فكرة الاهتمام بتظامك الغذائي ومتابعة نصائح الطبيب، حاول أن تمارس الأنشطة المهدئة للأعصاب لمنع تفاقم هذه المشكلة.

  • خُذ حمامات ساخنة، مارس تمرينات اليوغا والتمارين الرياضية الخفيفة، فجميع هذه الأنشطة ستساعدك. قم بهذه الأنشطة قبل الخلود إلى النوم بساعتين. وبعد تناول وجبة عشاء خفيفة، قم بتناول فنجان من شاي الكاموميل.

من جميع المشروبات التي يمكنك أن تختار من بينها لعلاج طنين الأذنين، فهذا المشروب يُعتبر دون شك أفضلها على الإطلاق.

في النهاية، إذا كنت تعاني من طنين الأذن الحاد، يجب عليك أولًا أن تستشير طبيبك، واتبع نظامًا غذائيًا مناسبًا بجانب العلاج الذي سيصفه لك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Piñeiro, E. (2009). La bromelina de la piña, nuevo complemento dietético. Fundación Erosky, 2.
  • Roberts, L. E., Eggermont, J. J., Caspary, D. M., Shore, S. E., Melcher, J. R., & Kaltenbach, J. A. (2010). Ringing Ears: The Neuroscience of Tinnitus. Journal of Neuroscience.
  • Langguth, B. (2011). A review of tinnitus symptoms beyond ‘ringing in the ears’: a call to action. Current Medical Research and Opinion.
  • Ramírez, C. (2016). Efectos Terapéuticos del Ajo (Allium Sativum). Salud y Administración3(8), 39–47.
  • Srivastava, J. K., Shankar, E., & Gupta, S. (2010). Chamomile: A herbal medicine of the past with a bright future (review). Molecular Medicine Reports.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.