كولاجين الجلد - 8 أطعمة تزود الجلد بالكولاجين وتحافظ على صحته

برغم إمكانية الحصول عليه من الكريمات ومستحضرات العناية بالبشرة المختلفة، الحقيقة هي أنه لتزويد الجلد بالكولاجين بشكل سليم، يجب عليك إضافة بعض الأطعمة الخاصة إلى نظامك الغذائي، والتي توفر العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة الجلد.
كولاجين الجلد - 8 أطعمة تزود الجلد بالكولاجين وتحافظ على صحته
Karla Henríquez

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيبة Karla Henríquez.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

إذا كان عمرك قد تعدى ال35 وتلاحظين أن بشرتك تفقد مرونتها وقوتها تدريجيًا وأن التجاعيد بدأت في الظهور، نود أن نخبرك بأن المتهم الأول هو كولاجين الجلد .

كولاجين الجلد من البروتينات المكونة من خلايا الأنسجة الضامة والتي تعرف بالأرومات الليفية.

ويكون الكولاجين نحو %30 من كتلة بروتين الجسم و%80 من الأنسجة الضامة.

لتوضيح الأمر أكثر بكلمات بسيطة، يعتبر هذا البروتين هو الصمغ الذي يربط جميع مكونات جسمك ببعضها البعض. وبدونه، لم يكن الجسم ليتمكن من توحيد أجزائه معًا.

كولاجين الجلد

ترتبط صحة بشرتك بشكل مباشر بالكولاجين، فهو المسؤول عن حماية مكوناتها وتشكيل حاجز لمنع السموم والعوامل الخارجية الضارة الأخرى من التأثير عليها.

يعتبر الكولاجين من مكونات الأظافر والشعر الرئيسية، بالإضافة إلى الأربطة والأنسجة الضامة.

وهو المسؤول عن قوة الجلد ومرونته ويعتبر مكون أدمة باطن الجلد الرئيسي. لذلك، عندما ينخفض مستوى كولاجين الجلد، يفقد الجلد مرونته وقوته.

متى نبدأ في فقدان الكولاجين وما سبب ذلك؟

نبدأ في فقدان الكولاجين من عمر ال25 تقريبًا، وتبدأ أعراض ذلك في الظهور بوضوح بعد سن ال35.

فمع انخفاض مستوى الكولاجين، تضعف الهياكل الظهارية، يرق الجلد، تقل قوة الشعر، وتبدأ التجاعيد والترهلات في الظهور.

بجانب ذلك، تبدأ الأربطة والأوتار في فقدان مرونتها وليونتها أيضًا.

عوامل تساهم في فقدان الكولاجين

  • يؤدي التعرض للشمس، التدخين، الملوثات، السموم والممارسة المفرطة للأنشطة البدنية إلى زيادة إنتاج الشوارد الحرة التي تدمر مخازن الكولاجين.
  • اختلالات الهرمونات خلال فترة انقطاع الطمث والتقدم في السن.
  • المشكلات الصحية واستخدام بعض الأدوية التي تمنع امتصاص الجسم للفيتامينات والمعادن تزيد من سوء التأثيرات.

ما الذي يمكن استهلاكه لتزويد الجلد بالكولاجين؟

التقدم في السن

برغم بدء جلدك في فقدان الكولاجين بسبب العوامل المختلفة التي ذكرناها، يوجد ما يمكنك القيام به حيال الأمر.

فهناك بعض الأطعمة الغنية بالبروتينات وبعضها الآخر التي تساعد في إنتاجه. واستهلاك هذه الأطعمة يساعدك في استعادة قوة، شباب، ومرونة جلدك.

وتشمل هذه الأطعمة الآتي:

اللحوم

اللحوم من أهم مكونات أي نظام غذائي متوازن بفضل محتواها الغني بالكولاجين.

أفضل أنواع اللحوم هي:

  • اللحم البقري
  • الدجاج
  • لحم الماعز
  • لحم الغزال

يمكن استغلال جميع الأجزاء، بما في ذلك الجلود والعظام أيضًا لأنها من مصادر البروتين والكولاجين الغنية.

الأسماك

برغم احتواء الأسماك على نسب أقل من الكولاجين مقارنةً بمصادر البروتين الأخرى، تعتبر الأسماك خيارًا جيدًا أيضًا، وتساعدك في تنويع نظامك الغذائي.

بجانب ذلك، فأحماض الأوميغا 3 الدهنية التي يمكن العثور عليها في السلمون والتونا تستطيع حماية الأغشية التي تحيط بخلايا جلدك.

بذلك تقلل الالتهابات وتعزز قوة ومرونة الجلد.

الجيلاتين

الجيلاتين

يتكون الجيلاتين من 90% مشتقات بروتين الكولاجين. بالإضافة إلى أنه منخفض السعرات الحرارية.

الفواكه الحمراء والخضروات

الفواكه والخضروات الحمراء كالتفاح، الفراولة، التوت، الفلفل الأحمر وغيرها تحتوي على الليكوبين، وهي مادة ممتازة لتحفيز إنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى كونها مضادًا حيويًا قويًا.

الفواكه الغنية بفيتامين سي

فيتامين سي من الفيتامينات الضرورية لعملية إنتاج الكولاجين. ويمكنك العثور عليه في البرتقال، الليمون، الكيوي، المانجو، الجريب فروت، الأناناس وغيرها.

تحتوي هذه الفواكه أيضًا على مضادات أكسدة تساعد في التقليل من تشكل التجاعيد.

الخضروات

الخضروات كالكرنب، الباذنجان، الهندب والسبانخ تعتبر جميعها من المصادر الغنية بالكولاجين.

الأطعمة الغنية بمركبات الكبريت

زيتون

الأطعمة كالكرفس، الزيتون الأخضر والأسود، الثوم، الخيار، الموز، البصل، التوفو تعتبر جميعها من المصادر الغنية بالكبريت، والذي يقوم بتحفيز إنتاج الكولاجين.

أطعمة أخرى

من الأطعمة الأخرى التي يجب عليك إضافتها إلى نظامك الغذائي لزيادة كولاجين الجلد هي حليب الصويا، الجبن، الشاي، المكسرات، والأطعمة الغنية باللايسين كالبطاطس والطحالب البحرية.

يمكن العثور على جميع تلك المنتجات بسهولة. فأضف ما تحب منها إلى نظامك الغذائي.

تأكد من الحفاظ على توازن حميتك وستبدأ سريعًا في ملاحظة الفرق على جسمك وجلدك مع زيادة إنتاج الكولاجين.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Abreu Reyes J. A. Uso del hexafluoruro de azufre en la cirugía filtrante del glaucoma. Archivos de la Sociedad Española de Oftalmología. Febrero 2006. 81 (2).
  • Castellanos L, Rodríguez M. El efecto de omega 3 en la salud humana y consideraciones en la ingesta. Revista Chilena de Nutrición. Marzo 2015. 42 (1).
  • Martínez Ruíz Mª A, Morales Hernández Mª E. Aproximación al tratamiento del envejecimiento cutáneo. Ars Pharmaceutica. Octubre – Diciembre 2015. 56 (4).
  • Nimni, M. E., & Harkness, R. D. (2018). Molecular structure and functions of collagen. In Collagen: Volume I: Biochemistry. https://doi.org/10.1201/9781351070799
  • Prockop, D. J., & Guzmán, N. a. (1981). El colágeno. Tiempos Médicos.
  • Silva, T. F. reira, & Penna, A. L. B. (2012). Colágeno: Características químicas e propriedades funcionais. Rev Inst Adolfo Lutz. https://doi.org/10.1007/978-3-642-17226-7_13
  • Valdés F. Vitamina C. Actas Dermo – Sifiliográficas. Noviembre 2006. 97 (9): 557-568.
  • Waliszewski K. N, Blasco G. Propiedades nutracéuticas del licpoeno. Salud Pública de México. Junio 2010. 52 (3).

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.