نوم أفضل - ضع الثوم تحت وسادتك للحصول على نوم أعمق!

إنّ الزنك و المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم تقوم بتحفيزك على الاسترخاء طبيعيا و تساعدك على النوم بسرعة أكبر، كما تجعلك تستعيد طاقتك من أجل اليوم التالي.

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل أخصائية تغذية Renata Sylwia Kosierb Fernández.

كتب بواسطة Carolina Betancourth

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

كيف يمكنك استغلال خصائص الثوم للحصول على نوم أفضل ؟ تابع القراءة!

الثوم غذاء قديم، وقد استخدم لتتبيل الطعام وكمكوّن فعّال في مئات العلاجات لآلاف السنين. هو من عائلة البصليّات، وعلى الرغم من رائحته القويّة وطعمه اللاذع، فهو أحد أكثر الأطعمة استهلاكا في جميع أنحاء العالم.

وقد استُخدم في العصور القديمة لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة، ولطرد الأوبئة، وحتّى الشياطين أيضا!

وبينما هذا الاستعمال الأخير هو محض خرافات، يعتقد العديد من الناس أنّه يساعد على مقاومة الطاقة السلبية.

في جميع الأحوال، فإننا نعلم أنه غنيّ بالمغذيات الأساسية ويمتلك العديد من الخصائص الطبيّة الهامة والفوائد المتنوعة من أجل صحتك.

وسنستعرض اليوم بعضا من أهم خصائص الثوم ووسيلة مثيرة للاهتمام يستخدمها بعض الأشخاص للحصول على نوم أفضل .

الخصائص الغذائية للثوم

يوفّر الثوم كمية كبيرة من السعرات الحرارية، تصل حتى 100 سعرة حرارية في كل 100 غرام. لكن نظرا لعدم استهلاكك له بكميّات كبيرة، لا يمكن أن يسبب زيادة الوزن.

كما يحتوي أيضا على الكربوهيدرات المركّبة والبروتينات التي تحسّن من الأداء الجسدي والذهني، ويوفّر الكثير من فيتامينات “ب” المركّبة والمعادن الأساسية كالصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الفوائد الرئيسية له ترجع إلى وجود تراكيز عالية للمركبات الكبريتية مثل الأليسين.

فوائد الثوم الأساسية

على الرغم من أن الثوم لا يعتبر المادة ” المعجزة ” للجسم حقّا، لكن العديد من آثاره قد جعلته أحد أفضل الأطعمة الممتازة التي يمكنك تناولها.

إنّ مركباته المفيدة مثالية لعلاج أنواع مختلفة من الالتهابات، الاضطرابات الاستقلابية والمشاكل التنفسيّة.

في الواقع، إنّ المواد المضادة للأكسدة والالتهابات التي يحتوي عليها تجعل منه حليفا قويّا لصحة القلب والأوعية الدموية.

تناول الثوم يحسّن من مرونة شرايينك، يقلّل نسبة الكوليسترول الزائد وينظّم مستويات ضغط الدم.

كما أنّه يحسّن تدفق الدمّ إلى خلايا الجسم الفردية ويساعد على منع حدوث الشيخوخة المبكرة.

وهو يمتلك خصائص مطهّرة ومضادّة للبكتيريا، والتي قد تعمل بشكل أفضل من بعض المضادات الحيويّة الصناعية.

بالإضافة إلى ذلك، هو مدرّ طبيعي للبول، كما أنه يحارب احتباس السوائل والالتهابات في الأنسجة.

بجانب ذلك، إنّ أولئك الذين يتناولون الثوم كجزء أساسي من نظامهم الغذائي الصحيّ يخسرون وزنا أكبر من الذين لا يتناولوه.

لماذا أضع الثوم تحت وسادتي؟

الآن، وبعد أن علمتَ فوائد الثوم، سوف نستعرض لك علاجا بسيطا يتضمّن وضع فصّ كل ليلة تحت وسادتك.

لقد استُخدم هذا السرّ العائليّ القديم لتحسين جودة النوم لأجيال، وخصوصا لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في النوم.

تتمتّع المركبات الكبريتية الموجودة في الثوم، إضافةً إلى رائحته، بتأثير مهدّئ يساعد على تحسين نوعية النوم.

وقد جرى الاعتقاد في العصور القديمة أنّ له القدرة على الحماية من الأرواح الشريرة. وفي الواقع، يعود هذا الشعور بالأمان إلى وجود الزنك الطبيعي بداخله.

ربمّا قد يكون من الصعب التعوّد على الرائحة في البداية، لكن بعد عدّة أيام لن يكون هناك أيّة مشكلة وسوف تمدح هذه الطريقة كأفضل علاج للأرق.

بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على الأداء الجسدي. فهو يساعد على إعادة شحن طاقتك من أجل اليوم التالي.

نوصي باستكمال هذا العلاج عن طريق تناول فصّ واحد من الثوم على الأقلّ يوميا على معدة فارغة، مع أو دون ليمون.

علاج طبيعي للحصول على نوم أفضل

طريقة أخرى مثيرة للاهتمام للاستفادة من الثوم في الحصول على نوم أفضل تنطوي على إعداد مشروب طبيعي يوفر خصائص تساعد على الاسترخاء.

المكونات

• 1 كوب حليب
• 1 فص ثوم مهروس
• 1 ملعقة صغيرة عسل

الإرشادات

•  امزجه مع الحليب في قدر وقم بتسخينه حتى يغلي.
•  دعه يغلي لمدّة 3 دقائق ثم قم بإزالته من على النار واتركه ليبرد.
•  أضف إليه العسل واشربه.
•  عليك أن تشربه قبل حوالي 30 دقيقة من النوم لتحصل على أفضل النتائج.

إضافة إلى أنّ الثوم أحد أفضل التوابل، فهو حليف قويّ لصحتك ويساعد في معالجة مشاكل النوم.

يمكنك الاستمتاع به بطرق عديدة ومختلفة ، ولكن من الممتع دوما تجربة العلاجات البديلة مثل تلك المذكورة هنا.