النوم بشكل أفضل - كيف يساعدك أكل الشوفان على مكافحة اضطرابات النوم

هل كنت تعلم أن الشوفان يستطيع أن يساعدك على مكافحة اضطرابات النوم؟ بفضل احتوائه على الميلاتونين وفيتامين ب، يعتبر الشوفان من الأطعمة الممتازة التي تحفز إفراز السيروتونين، مما يساعدك على النوم بشكل أفضل.
النوم بشكل أفضل - كيف يساعدك أكل الشوفان على مكافحة اضطرابات النوم

آخر تحديث: 28 أكتوبر, 2018

هل تعلم أن من فوائد الشوفان المتعددة هي أنه يساعدك على النوم بشكل أفضل ؟

هل تستطيع النوم لمدة 8 ساعات متواصلة دون انقطاع؟ أم هل تستيقظ في منتصف الليل عادةً وتشعر بأنك لم تحصل على قسط كاف من الراحة في صباح اليوم التالي؟

إذا كان الأمر كذلك، حان الوقت للقيام ببعض التغييرات التي ستساعدك على النوم بشكل أفضل وتحسين جودة حياتك.

فجودة ومدة النوم من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على صحتنا بشكل عام.

ولذلك نرغب في هذه المقالة في استعراض 5 أسباب تدفع إلى استهلاك الشوفان بانتظام حتى تستطيع النوم بشكل أفضل .

1- النوم بشكل أفضل عن طريق استهلاك الشوفان؟

النوم بشكل أفضل عن طريق استهلاك الشوفان؟

تعتمد القدرة على النوم بشكل عميق، متواصل ودون انقطاع على العديد من العوامل.

وأهم هذه العوامل هي وقت تناول وجبة العشاء ونوع الأطعمة التي تستهلكها خلالها.

من المعلومات المثيرة للاهتمام هي أن الكبد يقوم بوظائفه المطهرة بين الساعة الواحدة والساعة الثالثة صباحًا.

وإذا قمت بتناول وجبة العشاء في وقت متأخر أو إذا قمت باستهلاك أطعمة ثقيلة، تؤثر بذلك على فعالية هذه الوظائف، فتستيقظ في منتصف الليل.

يجب عليك أن تتناول وجبة العشاء بين الساعة السابعة والتاسعة مساءً. والشوفان من الخيارات المضمونة التي تساعدك على النوم بشكل أفضل .

بالإضافة إلى ذلك، يساعدك الشوفان على الحفاظ على توازن مستويات الغلوكوز، وهو أمر مهم للغاية في ساعات اليوم الأخيرة.

بجانب ذلك، إذا كنت ترغب في النوم بشكل أفضل، لا تتناول اللحوم الحمراء مساءً لأنها تحتوي على محفزات كالهيبوزانتين.

بدلًا من ذلك، من الأفضل تناول الأسماك أو الشوفان وحليب الشوفان، فهي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاج إليها جسمك، ولن تؤدي إلى تحفيزه.

2- الشوفان غني بالميلاتونين وفيتامين د

حليب

الشوفان من المصادر الطبيعية الغنية بالميلاتونين، المركب الذي يساعد جسمك على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

لن يؤدي استهلاك الشوفان إلى النوم فورًا كالأقراص المنومة. ولكنه سيعدل الدورة الطبيعية كي تشعر بالنعاس ليلًا بفضل احتوائه على فيتامين د بجانب الميلاتونين.

يساعدك الشوفان أيضًا على مكافحة الحالات الآتية:

ولزيادة فعالية خصائصه، ابحث عن الشوفان الذي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين د.

بذلك ستزيد من إنتاج السيروتونين الذي سيساعدك على النوم بشكل أفضل .

3- الشوفان وفيتامينات ب-المركبة

تلعب فيتامينات ب-المركبة دورًا هامًا في الحفاظ على وظائف الجهاز العصبي، بجانب العديد من الأشياء الأخرى.

  • الشوفان غني جدًا بفيتامين ب6 أو البيريدوكسين. وهو المركب الضروري في عملية تحويل الطاقة الموجودة في الأطعمة المستهلكة إلى الغلوكوز، بجانب تمثيل الدهون والبروتينات.
  • يساعد فيتامين ب3 على زيادة إنتاج الحمض الأميني الاساسي التربتوفان، والذي يحفز الشعور بالاسترخاء والنعاس.

إذا كنت تعاني من نقص أحد هذه الفيتامينات، ستظهر تأثيرات ذلك عليك في شكل إجهاد بدني مستمر وأرق.

4- الشوفان ومكافحة القلق

الشوفان ومكافحة القلق

يحتوي الشوفان على نوعين من البروتينات النباتية، الأفينين والتريغونلين، واللذان يساعدانك على مكافحة التوتر، القلق والتهيج الجسدي والعقلي، والتي تتراكم جميعًا وتمنعك من النوم بشكل مناسب.

ولكن يجدر الإشارة هنا إلى أن هذا النوع من البروتينات النباتية الموجودة في الشوفان يعمل كمادة مثيرة للحساسية في حالة المصابين بالداء البطني.

ولذلك من الأفضل لمن يعاني من هذه الحالة تجنب استهلاك الشوفان.

 5- ودع الضغط العصبي المزمن

أحد مسببات الأرق الأكثر شيوعًا هو حالة الضغط العصبي المزمنة.

فهذه الحالة تؤدي إلى تحفيز الغدة الأدرينالية التي تفرز تدريجيًا بعض الهرمونات التي تسبب الإجهاد، القلق وتوتر العضلات.

سيساعدك استهلاك الشوفان المنتظم على إعادة التوازن لمستوى الهرمونات المرتبطة بالضغط العصبي.

بالإضافة إلى ذلك، سيعيد الشوفان أيضًا توازن مستويات الكورتيزول ويدعم الجهاز العصبي بفضل محتواه الغني بفيتامين ب-المركب.

بجانب ذلك كله، يحفز استهلاك الشوفان الاستتباب الداخلي، وهو ما يؤدي بدوره إلى شعورك بالاسترخاء، دعم عملية الهضم، والحفاظ على صحة الكبد.

استهلك طبقًا من الشوفان يوميًا قبل ساعة أو ساعتين من النوم واستغل جميع فوائده المدهشة!


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Corio Andújar, R., & Arbonés Fincias, L. (2009). Nutrición y salud. Nutrition and Health, 35, 9, 423–479. https://doi.org/10.1016/S1138-3593(09)72843-6
  • Ávila Zúñiga, P. (n.d.). El secreto: 5 tiempos de comida al día. Clínica En Especialidades Dietoterapéuticas. Retrieved from https://www.carmenlia.com/Articulos/5_comidas_al_dia/5_tiempos_de_comida_al_día.pdf
  • Rozano Ladrón, V., Quiróz Santiago, C., Acosta Pulido, J. C., & Pimentel Ayaquica, L. A. (2004). Hortalizas, las llaves de la energía. Revista Digital Universitaria, 5. Retrieved from http://www.revista.unam.mx/vol.6/num9/art88/sep_art88.pdf
  • Celorio Fries, G. A., & Mota López, M. Á. (2016). Salud Mental y Nutrición: Una revisión sistemática. Cádiz: Colegio Oficial de Enfermería de Madrid.
  • Romo, M. (2014). Entrena tu cerebro. Neurociencia para la vida cotidiana. Barcelona: Editorial Alienta.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.