زيت الأوريجانو الأساسي - فوائده وكيفية استعماله لتخفيف نزلات البرد

يرتبط زيت الأوريجانو الأساسي بصحة الجهاز التنفسي، لذلك يُستعمل في الطب التقليدي بشكل شائع لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عنه!

الأوريجانو نبات فواح ينتمي إلى الفصيلة الشفوية (النعناع). ويشتهر زيت الأوريجانو الأساسي بفضل خصائصه المضادة للفيروسات والأكسدة والالتهاب. ويستعمل كثير من الناس هذا الزيت لعلاج المشكلات التنفسية الشائعة.

اكتشف معنا في هذه المقالة كيفية استعماله، بالإضافة إلى فوائده وموانع استخدامه.

فوائد زيت الأوريجانو الأساسي

يحتوي الأوريجانو على عدة مركبات تمتلك خصائص مفيدة لصحة الإنسان، كحمض الروزمارينيك، الثيمول والكارفاكرول. هذا التركيب هو القاعدة التي توفر التأثيرات الإيجابية المتعددة، ومنها نذكر الآتي.

1- مضاد حيوي

وفقًا لدراسة مستمرة، يكافح الأوريجانو البكتيريا، كالمكورة العنقودية الذهبية، والتي تعتبر أحد مسببات التسمم الغذائي والعدوى الجلدية الأكثر شيوعًا. بالإضافة إلى أن الزيت يمكن أن يكافح بعض البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

2- يساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول

زيت الأوريجانو الأساسي يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول، وفقًا لدراسة علمية حديثة. من يتلقون العلاج به تمتعوا بزيادة في مستوى الكوليسترول الجيد، في حين أن مستوى الكوليسترول السيء قل بنسبة أعلى بالمقارنة مع هؤلاء الذين اتبعوا الإجراءات الغذائية التقليدية فحسب.

3- مضاد أكسدة

أظهرت دراسة تمت على أعشاب متعددة أن الأوريجانو يحتوي على بين 3 و30 ضعف مستويات مضادات الأكسدة مقارنة بالزعتر، نبتة القديس يوحنا والبردقوش. ومحتوى مضادات الأكسدة في زيت الأوريجانو أعلى منه في بعض الفواكه والخضروات حتى.

4- يحسن الصحة المعوية

يمكن للأوريجانو تحسين الأعراض المعوية التي تظهر بسبب الطفيليات، كالانتفاخ والألم والإسهال.

وفقًا لدراسة حديثة، جميع المشاركين في الدراسة أظهروا انخفاضًا في وجود الكائنات المجهرية الدخيلة، وشفي كثيرون منهم بالفعل. ويمكن كذلك الاستعانة بهذا المنتج ضد حالة تُعرف باسم تسرب الأمعاء.

5- يمتلك خصائص مضادة للالتهاب

كشفت دراسة مستمرة حاليًا أن زيت الأوريجانو الأساسي يمكن أن يقلل الالتهاب بفضل أحد مكوناته البارزة، ألا وهو الكارفاكرول. ولكن لا نزال نحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذا التأثير.

6- يمكن أن يعالج العدوى الفطرية

أظهرت الدراسات أن زيت الأوريجانو فعال ضد خمسة أنواع من المبيضة البيضاء، وهي من الفطريات التي تصيب الفم ومنطقة الأعضاء التناسلية. يمكن العثور على المبيضة البيضاء في صورة خميرة، وهي تؤدي إلى أنواع عدوى مختلفة إذا نمت بشكل خارج عن السيطرة.

7- يساعد على تخفيف الألم

وجدت دراسة مستمرة أن زيت الأوريجانو الأساسي يمتلك تأثيرات مشابهة لمسكنات الألم شائعة الاستخدام كالمورفين. يرجع ذلك إلى مكون الكارفاكرول الموجود فيه. ولكن لا نزال نحتاج إلى مزيد من الدراسات البشرية لحسم فعاليته.

8- قد يساعد في إنقاص الوزن

وفقًا لبعض الأبحاث، قد يساعد هذا الزيت على دعم جهود فقدان الوزن لأن الكارفاكرول يستطيع عكس سلسلة الأحداث التي تكوّن الدهون. ولكن لا يوجد أدلة حاسمة حتى الآن.

كيفية استخدام زيت الأوريجانو الأساسي لعلاج نزلات البرد

وفقًا لخصائص زيت الأوريجانو، يمكن أن يساعد على مكافحة البكتيريا، تخفيف الاحتقان في المسالك الهوائية والعمل كمضاد للالتهاب. في حالة نزلات البرد، أكثر وسيلتي استعمال شائعتين هما الاستنشاق والغرغرة.

الاستنشاق

1. ضع قدر من الماء على النار واغليه. ثم أزل القدر من على النار، أضف قطرتين أو ثلاثة من زيت الأوريجانو وغط القدر.
2. حضر منشفة مسبقًا لتغطية كتفيك، ظهرك ورأسك مع القدر نفسه. بذلك ستحافظ على حرارة الماء لفترة أطول.
3. بعد ذلك، ضع القدر المغطى على طاولة مناسبة أسفل أنفك.
4. أزل غطاء القدر بحرص. تنفس البخار من خلال أنفك لمدة 6-12 دقيقة. سيساعد ذلك على إسالة المخاط.
5. تجنب الرياح ودرجات الحرارة القوية خلال وبعد عملية الاستنشاق.

لحالات احتقان الحلق

1. في كوب من الماء الدافئ، صب قطرة أو اثنتين من زيت الأوريجانو.
2. الآن، برشفات صغيرة، تغرغر بالمزيج لمدة نصف دقيقة.
3. كرر حتى تستخدم الماء بأكمله. سيساعد ذلك على تخفيف الالتهاب.

استعمال الزيت موضعيًا على الصدر

1. امزج ملعقة أو اثنتين من زيت جوز الهند مع 5-8 قطرات من زيت الأوريجانو وقلب لعدة ثوان.
2. بيدين دافئتين، وزن المزيج بأطراف أصابعك على صدرك ودلكه بلطف.
3. يجب أن تحافظ على دفء جسمك خلال وبعد العلاج.

موانع استعمال زيت الأوريجانو الأساسي

كن حذرًا من استعمال جرعة زائدة من هذا الزيت. فإذا قمت بذلك أو استخدمته لوقت طويل، بسبب تركيزه العالي، يمكن لمحتوى الثيمول فيه أن يؤدي إلى أعراض جانبية سلبية.

من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا حساسية الجلد والعينين، الغثيان والقيء، الطفح الجلدي وعسر الهضم. لا يوجد أبحاث علمية تدعم استعماله في حالة النساء الحوامل والأطفال، لذلك من الأفضل تجنبه في الحالتين.