خمول الغدة الدرقية - 3 علاجات مكملة تستطيع الاستعانة بها

تستطيع العلاجات المكملة لخمول الغدة الدرقية المساعدة بشكل كبير على السيطرة على أعراض المرض. في هذه المقالة، نستعرض ثلاثة علاجات بديلة مثيرة للاهتمام.
خمول الغدة الدرقية - 3 علاجات مكملة تستطيع الاستعانة بها

آخر تحديث: 12 يونيو, 2020

يبحث العديد من الناس دائمًا عن علاجات طبيعية وبسيطة لتحسين جودة حياتهم وتكملة العلاجات الطبية التي يستعملونها. وإذا كنت تعاني من خمول الغدة الدرقية ، فأنت في حاجة خاصة إلى استغلال جميع المكونات العلاجية التي قد تساعدك على السيطرة على أعراض المرض.

 لذلك، نرغب اليوم في مشاركة بعض الخيارات التي ستساعدك بشكل كبير. وذلك لأنها ستسيطر على أعراض خمول الغدة الدرقية المزعجة التي تشمل التعب المستمر، الأرق، فقدان الشعر وحتى الإمساك.

علاجات خمول الغدة الدرقية طبيعية

تلعب الغدة الدرقية دورًا أساسيًا في جسم الإنسان. وذلك لأنها تفرز هرمونات تنظم عملية الأيض، ولأنها تساهم أيضًا في وظائف متعددة للجسم. وهو ما يفسر التأثير الكبير لحالة خمول الغدة الدرقية على الصحة العامة وجودة الحياة.

عند إصابة الغدة الدرقية بالخمول، تفشل في إنتاج ما يكفي من هذه الهرمونات. وكما هو الحال دائمًا، هناك آراء مختلفة حول ما يجب اعتباره مستويات طبيعية أو مستويات لا تسبب مشاكل صحية.

ففي بعض الحالات، تعود المستويات المنخفضة إلى طبيعتها بعد فترة معينة. لذلك يحتاج الطبيب إلى الاعتماد على فحوصات الدم دائمًا، وذلك بجانب الأعراض. بعد ذلك، يستطيع وصف أدوية تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية لتعويض النقص.

وإلى جانب اتباع الإرشادات الطبية الاحترافية، يمكن الاستعانة بالعلاجات الطبيعية المكملة التالية.

1- السيلينيوم

السيلينيوم للسيطرة على خمول الغدة الدرقية

عند معظم البالغين، يتراكم السيلينيوم عادةً في الغدة الدرقية. فهي تحتاج إليه لإنتاج الهرمونات الضرورية، إلى جانب أنه مضاد أكسدة قوي.

من المثبت علميًا، في حالة خمول الغدة الدرقية المناعي الذاتي (مرض هاشيموتو)، أن هذا المعدن يرتبط بالآتي:

  • انخفاض مستويات الأجسام المضادة.
  • تحسن حالة الغدة الدرقية على المستوى الموجات فوق الصوتية.
  • جودة حياة أفضل.
  • تأخير تدهور الرؤية.

مع ذلك، لا يجب استهلاك مكملات السيلينيوم بدون إشراف طبي، فالإفراط في ذلك قد يؤدي إلى أضرار صحية.

بدلًا من ذلك، يمكنك الاستعانة بالأطعمة التي تحتوي عليه بشكل طبيعي، كالجوز البرازيلي، والذي إذا استهلكت حبتين منه فقط يوميًا، ستوفر لجسمك النسبة الضرورية دون تعريض صحتك للخطر.

2- مكمل الماكا

الماكا من الجذور التي تأتي في الأصل من بيرو وتشكل جزءًا أساسيًا من حميات معظم الثقافات في أمريكا اللاتينية. وحاليًا، مكملات الماكا منتشرة في جميع أنحاء العالم وتستخدم لزيادة الطاقة وتنظيم الهرمونات.

الماكا الصفراء بالتحديد فعالة جدًا في حالة اضطرابات الغدة الدرقية، وخاصةً خلال فترة انقطاع الطمث. إلى جانب أن هذا المكون سيوفر لجسمك طاقة كافية لمكافحة الإجهاد المستمر الناتج عن المرض.

لاستعمال مكملات الماكا، اتبع الإرشادات المقدمة على ملصق بيانات المنتج فيما يتعلق بالجرعة. وتذكر أنها ستنشطك، فابدأ بجرعات منخفضة وزدها تدريجيًا تحت إشراف طبيبك.

3- احذر من مثبطات الأيودين

صويا

لإكمال أي علاجات تستعملها للحالة، يجب أن تأخذ في الاعتبار الأطعمة التي تحتاج إلى تجنبها، والتي قد تكون جزءًا من نظامك الغذائي اليومي بالفعل.

يوجد بعض الأطعمة التي تؤذي المصابين بخمول الغدة الدرقية فقط لأنها تعيق امتصاص الأيودين، والذي يعتبر عنصرًا أساسيًا لصحة الغدة الدرقية.

هذه الأطعمة تشمل الآتي:

  • الصويا ومنتجاتها كالتوفو وغيره
  • الدخن
  • الخضروات الصليبية كالبروكلي، القرنبيط، الكرنب، الفجل واللفت
  • اللوز، الفول السوداني وجوز الصنوبر
  • الفراولة، الكمثرى والخوخ
  • البطاطا الحلوة والكسافا
  • المسطردة
  • السبانخ
  • بذور الكتان

اتبع هذه النصائح وسترى تحسنًا كبيرًا في الأعراض وفي جودة حياتك بشكل عام. واسأل طبيبك دائمًا إذا كان لديك أي استفسارات، ولا تستخدم أي عناصر علاجية قبل استشارته.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Thomson, C. D., Chisholm, A., McLachlan, S. K., & Campbell, J. M. (2008). Brazil nuts: An effective way to improve selenium status. American Journal of Clinical Nutrition. https://doi.org/10.1093/ajcn/87.2.379
  • Chandra, A. K. (2010). Goitrogen in food: Cyanogenic and flavonoids containing plant foods in the development of goiter. In Bioactive Foods in Promoting Health. https://doi.org/10.1016/B978-0-12-374628-3.00042-6
  • Meissner, H. O., Mscisz, A., Mrozikiewicz, M., Baraniak, M., Mielcarek, S., Kedzia, B., … Pisulewski, P. (2015). Peruvian Maca (Lepidium peruvianum): (I) phytochemical and genetic differences in three Maca phenotypes. International Journal of Biomedical Science.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.