مشروب الكركم وحليب اللوز - وسيلة فعالة لمكافحة الالتهابات
بفضل خصائص مشروب الكركم وحليب اللوز المميزة، لا يعتبر مجرد وسيلة لمكافحة الالتهابات، ولكنه يساعد على تعزيز جهازك المناعي أيضًا.
يمكن للاختلالات الناتجة عن الإصابة بالعدوى أو الأنسجة المصابة أن تؤدي إلى ظهور الالتهابات والإضرار بصحتك.
يعتبر الالتهاب من ردود فعل الجسم الدفاعية التي تظهر عادةً مصحوبة بالآتي:
- الألم
- تصلب المفاصل
- صعوبة القيام بالمهام اليومية الاعتيادية
تصيب الالتهابات بشكل عام المفاصل، ولكنها تؤثر بالسلب أيضًا على صحة العضلات والجهاز الدوري.
في الواقع، لقد تم إثبات وجود علاقة وثيقة تربط بين احتباس السوائل والالتهابات التي تظهر في أجزاء الجسم المختلفة.
تختفي الالتهابات بشكل عام بعد بضعة أيام من ظهورها في معظم الحالات. ولكن هناك بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلى ظهور هذه الالتهابات بشكل متكرر، وهو ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض.
لحسن الحظ، يوجد هناك وسائل طبيعية تمامًا يمكننا من خلالها السيطرة على أعراض هذا الالتهاب. وبذلك نستطيع أيضًا مواجهة العديد من المشكلات التي تنتج عنه.
ومن هذه الخيارات الطبيعية، يعتبر مشروب الكركم وحليب اللوز اللذيذ والمغذي من أكثرها فعالية في مكافحة الالتهابات.
وفي هذه المقالة، سنستعرض خصائص هذا المشروب وما يجعله من الوسائل المميزة لمكافحة الالتهابات، وأيضًا كيفية تحضيره في المنزل ببضع خطوات سهلة!
فوائد مشروب الكركم وحليب اللوز
يعتبر مشروب الكركم وحليب اللوز المضاد للالتهاب، أو “الحليب الذهبي،” من الوسائل التي تُستخدم منذ زمن بعيد لمواجهة ألم العضلات والمفاصل.
فهو غني بالعناصر النشطة كالكركمين، والذي يأتي من الكركم ويعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تمتلك خصائص مهدئة ومدرة للبول، والتي تعتبر ضرورية لتنظيم عمليات الجسم الالتهابية.
بالإضافة إلى ذلك، هو مصدر طبيعي للفيتامينات، المعادن والألياف. بجانب تأثيراته التي تساعد على تحسين عملية الهضم، الدورة الدموية والعمليات الأخرى الأساسية لوظائف الجسم بشكل عام.
فوائد الكركم
يعتبر الكركم من أهم الجذور الطبية المستخدمة في العديد من العلاجات الطبيعية والبديلة.
وقد استفاد الناس من خصائصه المغذية والمعالجة المذهلة لمئات السنين. فهذه الخصائص تمنح الكركم تأثيرات قوية مضادة للأكسدة والالتهابات.
وبرغم شيوع استخدامه في وصفات الطبخ، يُستخدم الكركم كمكون فعال في تحضير المئات من العلاجات التي تكافح العديد من الأمراض المختلفة.
بجانب ذلك، يوفر محتواه الغني بالكركمين خصائص مسكنة للآلام، والتي تساعد على تخفيف أعراض إصابات العضلات والتهاب المفاصل.
بالإضافة إلى كل ذلك، يعتبر الكركم من الوسائل الفعالة في مكافحة تأثيرات الشوارد الحرة ومنعها من إلحلاق الضرر بالخلايا.
يوفر الكركم عدد من العناصر الغذائية الضرورية، ومنها:
- البروتين
- الألياف الغذائية
- فيتامينات (أ، ب، سي، إي)
- المعادن (الكالسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم، الحديد، المغنيسيوم، الزينك)
فوائد حليب اللوز
اكتسب حليب اللوز شهرة عالمية في جميع أنحاء العالم كونه من أفضل بدائل الحليب الحيواني الخالية من اللاكتوز.
فحليب اللوز حليب نباتي قليل السعرات الحرارية وخالي من المواد الحافظة، الغلوتين والكوليسترول.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر حليب اللوز كميات كبيرة من الفيتامينات، المعادن والألياف. ويُنصح به لتعزيز صحة القلب والشرايين والجهاز الدوري بشكل عام.
يساعد استهلاك حليب اللوز بشكل عام على تخفيض مستويات الكوليسترول، تحسين تدفق الدم إلى الخلايا والمساعدة على تجنب احتباس السوائل لمنع ظهور الاختلالات الالتهابية.
كيفية تحضير مشروب الكركم وحليب اللوز
صدق أو لا تصدق، لا يعتبر هذا المشروب وسيلة لعلاج الألم المرتبط بالالتهابات فحسب، ولكنه وسيلة رائعة أيضًا لإعادة شحن طاقة الجسم.
فهو يحتوي على الكربوهيدرات، البروتين والدهون الصحية التي تساعد على حرق السعرات الحرارية لتحقيق إنتاجية بدنية وعقلية أفضل.
بالإضافة إلى أنه داعم ممتاز لصحة الجهاز المناعي. وذلك لأنه يكافح الضعف الذي يعرضك لهجمات العديد من أنواع الكائنات الدقيقة المختلفة.
والآن لنكتشف كيفية تحضيره:
المكونات
- 3 أكواب من حليب اللوز (600 ملليلتر)
- 3 ملاعقة كبيرة من مسحوق الكركم (30 غم)
- 1 ملعقة صغيرة من القرفة (5 غم)
- 1 ملعقة صغيرة من العسل (25 غم)
التحضير
- قم أولًا بصب حليب اللوز في الخلاط من خلال مصفاة.
- بعد ذلك، أضف الكركم والقرفة إليه، واخلط جميع المكونات جيدًا.
- بعد امتزاجها، أضف ملعقة العسل للتحلية.
- أخيرًا، صب المشروب في كوب مناسب واشربه في الصباح.
- يمكنك شرب كوب آخر بعد الظهر إذا كنت ترغب في ذلك.
بشكل عام، يمكنك الاستعانة بهذا المشروب اللذيذ في أي وقت تلاحظ فيه ظهور أعراض الالتهاب عليك.
على الجانب الآخر، يمكنك ببساطة إضافته إلى نظامك الغذائي اليومي كمكمل طبيعي.
استهلك مشروب الكركم وحليب اللوز بانتظام لحماية جسمك من الإصابة بالعديد من أنواع الأمراض المختلفة.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Cocina, P. (2016). leche de almendras 2. 09/09/2017.
- Ammon, H., & Wahl, M. (1991). Pharmacology of Curcuma longa. Planta Medica. https://doi.org/10.1055/s-2006-960004
- Omosa, L. K., Midiwo, J. O., & Kuete, V. (2017). Curcuma longa. In Medicinal Spices and Vegetables from Africa: Therapeutic Potential Against Metabolic, Inflammatory, Infectious and Systemic Diseases. https://doi.org/10.1016/B978-0-12-809286-6.00019-4
- Liu, Y., & Nair, M. G. (2012). Curcuma longa and Curcuma mangga leaves exhibit functional food property. Food Chemistry. https://doi.org/10.1016/j.foodchem.2012.04.129