3 علاجات منزلية بالثوم لتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة
هل تعرف أنك تستطيع تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة بالاستعانة بالثوم؟ بالتأكيد سمعت من قبل عن الخصائص الطبية الرائعة التي يمتلكها هذا الطعام المميز للصحة القلبية الوعائية.
كيفية تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة بالثوم
يستعمل البشر الثوم منذ العصور القديمة كطعام طبي. وقد أكدت العديد من الدراسات تأثيراته الإيجابية لعلاج المشكلات الهضمية، مشكلات الدورة الدموية، السعال، الطفيليات المعوية، الالتهاب الرئوي، والعديد من الحالات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فالثوم يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. فهو يستطيع تقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة، ضغط الدم المرتفع، وتكدس الصفيحات، على سبيل المثال. ولكنك تحتاج إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام أيضًا حتى تستطيع مواجهة جميع هذه الحالات مع الثوم بفعالية.
1- امضغ فص ثوم
أول العلاجات هو أبسطها لتقليل مستويات الكوليسترول بالثوم. ولكن، عيبه هو أنك تحتاج إلى تناول فص ثوم نيء. الكثير من الناس يفضلون بلع الفص مباشرةً أو أجزاء منه لتجنب المذاق والرائحة. ولكن يوجد دراسة تشير إلى طريقة الاستهلاك هذه قد تقلل الفعالية بالمقارنة بمضغه أو طحنه.
- كل يوميًا فص ثوم عن طريق مضغه أو طحنه قبل استهلاكه.
- إذا كان ذلك صعبًا عليك، يمكنك مزجه أو إضافته إلى طعامك، ولكن بدون طهيه دائمًا.
- يمكنك تخفيف المذاق الحاد عن طريق مضع بعض حبوب الينسون أو أوراق البقدونس بعد مضغ فص الثوم.
2- الثوم وعصير الليمون
تظهر دراسة حديثة الفوائد القلبية الوعائية لشرب مزيج الثوم وعصير الليمون. تمت هذه الدراسة على أفراد بين سن 30 و60 عامًا يعانون من ارتفاع بسيط في الكوليسترول لمدة 8 أسابيع. وتم تحليل نتائج الدراسة بعد شهرين.
- تحتاج إلى 8 فصوص ثوم متوسطة الحجم وملعقة كبيرة من عصير الليمون.
- للبدء، اشرب عصير الليمون على معدة فارغة.
- ثم تناول فصوص الثوم خلال اليوم، ولكن نيئة دائمًا. يمكنك إضافتها إلى طعامك كما ذكرنا في العلاج الأول.
3- الثوم الأسود
أحد عيوب الثوم الأساسية إذا رغبنا في أكله نيئًا هو الرائحة. لهذا السبب، يرفض الكثير من الناس تناول الثوم التقليدي ويبحثون عن بدائل صحية أخرى.
ومن بين عمليات المعالجة التي يتم اللجوء إليها لإزالة رائحة الثوم، أصبح الثوم الأسود ناجحًا جدًا وشيوعه آخذ في التزايد. يتم الحصول على هذا النوع من الثوم عن طريق إنضاجه في درجة حرارة ورطوبة مرتفعتين جدًا.
هذه العملية تغير لون الثوم ومذاقه وقوامه. يحافظ الفص على شكله، ولكنه يصبح لينًا. بالإضافة إلى ذلك، مذاقه قد يذكرك بالعرقسوس.
تجدر الإشارة هنا أيضًا أن بعض مكونات الثوم تزيد خلال هذه العملية. يعني ذلك أنه يصبح أكثر فعالية كمضاد أكسدة، وأيضًا في تنظيم الدهون، بما في ذلك الكوليسترول.
ما تحتاج إليه
- رؤوس ثوم غير مقشرة
- حاوية تستطيع الحفاظ على درجة حرارة ثابة بين 38 و60 درجة مئوية لشهرين أو ثلاثة (كالترمس، جهاز طهي الأرز، )
- ورق ألومنيوم
التحضير
- أزل القشرة الخارجية فقط من الرؤوس، وليس القشرة الأقرب من فصوص الثوم.
- لف الرؤوس في ورق الألومنيوم.
- بعد ذلك، ضع الثوم في الحاوية التي تختار لمدة شهرين على الأقل.
- ستعرف أن الثوم جاهز إذا تحول لونه إلى الأسود. يمكنك التحقق من ذلك بعد شهر.
- هذه العملية بسيطة، ولكنها تتطلب صبرًا.
كيفية تناوله
- يمكنك تناول فص قبل كل وجبة رئيسية بنصف ساعة.
الآن، أنت تعرف 3 خيارات مختلفة لتقليل مستويات الكوليسترول المرتفعة مع الثوم بشكل سهل وطبيعي. ولكن، قبل تجربة أي شيء، تحتاج إلى استشارة طبيب متخصص أولًا، خاصةً إذا كنت تعاني من مشكلات هضمية أو تستعمل عقاقير معينة، وذلك لأن الثوم قد يعيق عملها.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Avicenna J Phytomed. 2014 Jan-Feb; 4(1): 1–14. Garlic: a review of potential therapeutic effects. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4103721/
- Aslani, N., Entezari, M. H., Askari, G., Maghsoudi, Z., & Maracy, M. R. (2016). Effect of garlic and lemon juice mixture on lipid profile and some cardiovascular risk factors in people 30-60 years old with moderate hyperlipidaemia: A randomized clinical trial. International Journal of Preventive Medicine. https://doi.org/10.4103/2008-7802.187248
- Ha, A. W., Ying, T., & Kim, W. K. (2015). The effects of black garlic (Allium satvium) extracts on lipid metabolism in rats fed a high fat diet. Nutrition Research and Practice. https://doi.org/10.4162/nrp.2015.9.1.30
- Jabbari, A., Argani, H., Ghorbanihaghjo, A., & Mahdavi, R. (2005). Comparison between swallowing and chewing of garlic on levels of serum lipids, cyclosporine, creatinine and lipid peroxidation in Renal Transplant Recipients. Lipids in Health and Disease. https://doi.org/10.1186/1476-511X-4-11
- Nutrition Research and Practice. 2015 Feb;9(1):30-36. English. The effects of black garlic (Allium satvium) extracts on lipid metabolism in rats fed a high fat diet. https://doi.org/10.4162/nrp.2015.9.1.30