فواكه تنظم الكوليسترول - اكتشف 5 فواكه تنظم الكوليسترول وتعمل على موازنته

يساعد إدراج هذه الفواكه في نظامنا الغذائي على تحسين صحتنا وموازنة مستوى الكوليسترول في أجسادنا بشكل كبير.
فواكه تنظم الكوليسترول - اكتشف 5 فواكه تنظم الكوليسترول وتعمل على موازنته
Elisa Morales Lupayante

مكتوب ومدقق من قبل معلمة تربية بدنية وتغذية Elisa Morales Lupayante.

آخر تحديث: 28 مايو, 2019

هل تعلم أن هناك فواكه تنظم الكوليسترول وتعمل على موازنته؟

هناك العديد من الفواكه التي تساعد على تحسين صحتنا إذا أضفناها إلى أنظمتنا الغذائية، وتحسين مستويات الكوليسترول كذلك.

يعتبر الكوليسترول أحد المواد الكيميائية التي ينتجها الكبد. فهو أساسي لصحتنا. توازن الكوليسترول مهم جدًا لصحتنا وتوازننا الداخلي.

هذه معلومات مهمة لأن العديد من الناس ما زالوا يعتقدون أن الكوليسترول سيء أو ضار في جميع الأحوال.

أهم شيء هو الحفاظ على التوازن. من المهم أيضًا الحفاظ على عدم زيادة الكوليسترول الضار أو الـLDL.

يرجع ضرر الـLDL إلى كونه مادة كيميائية تتراكم في شراييننا. فهو يدمر صحتنا شيئًا فشيئًا.

علينا أيضًا معرفة أن أجسامنا تنتج الكوليسترول. فإذا قامت أجسامنا بإنتاج النسبة الصحيحة من الكوليسترول، فإن الحصول عليه من مصادر أخرى قد يعرض الجسم إلى خطر كبير.

هناك العديد من المواقف التي نحتاج فيها إلى توخي الحذر. من ضمن هذه الحالات هي إذا كان عمرنا أكثر من 40 عامًا، أو إذا كنا نعاني من زيادة الوزن، أو إذا كان لدينا تاريخ عائلي مع ارتفاع الكوليسترول.

اليوم سنركز على النظام الغذائي وسنتعرف على خمس فواكه تنظم الكوليسترول. تناول فواكه تنظم الكوليسترول لتحقيق التوازن والحفاظ على صحتك.

5 فواكه تنظم الكوليسترول وتعمل على موازنته

1- الأفوكادو أكثر من مجرد ثمرة لذيذة

قد تتسائل: “هل يساعد الأفوكادو فعلًا على موازنة مستويات الكوليسترول في أجسامنا؟”

الجواب هو نعم، بالطبع. كل ما نحتاج إليه هو تناول نصف ثمرة أفوكادو في اليوم.

فإلى جانب اتباع نظام غذائي صحي. فبإمكان ذلك تغيير مستويات الكوليسترول في أجسامنا في حوالي شهر.

  • يعتبر الأفوكادو مصدرًا صحيًا للدهون الأحادية والتي تساعد على الحفاظ على صحة القلب.
  • تتحول هذه الدهون إلى طاقة (لا يتم تخزينها). وتعمل على خفض مستوى الدهون في أجسامنا.
  • يساعد الأفوكادو في تنظيم نسبة السكر في الدم.
  • يحتوي الأفوكادو أيضًا على النياسين. ويساعد النياسين المعروف أيضًا باسم فيتامين ب3 على موازنة مستويات الكوليسترول في أجسامنا.
  • هناك العديد من الأطعمة الأخرى التي تمتلك نفس خصائص الأفوكادو مثل الهليون والبازلاء والبطاطا والفطر والخرشوف والبقوليات.

2- الجريب فروت الرائع

الجريب فروت الوردي

إذا كنت تستطيع تناول ثمرة الجريب فروت الوردية، يجب عليك الاستمرار في ذلك.

السبب: تمتلك ثمرة الجريب فروت الوردية خصائص إيجابية كثيرة إلى جانب قدرتها على خفض مستويات الكوليسترول الضار.

  • من المهم أن نعرف أنها لن تكون فعالة إلا إذا التزمنا في تناولها. نحن بحاجة إلى تناول نصف ثمرة جريب فروت كل يوم في وجبة الإفطار. يرجى التأكد من أنها عضوية.
  • وفقًا لدراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، فإن ثمرة الجريب فروت الوردية توفر فوائد مذهلة لأولئك الذين لديهم صعوبة في السيطرة على الكوليسترول بالأدوية.
  • تمتلك هذه الثمرة خصائص مضادة للأكسدة. ولا شك أنها تساعد على تحسين جودة الحياة لأنها تمتلك خواص تحمي القلب.

تذكر أيضًا أن تناول الجريب فروت قد يؤدي إلى أثار جانبية عند تناوله مع بعض الأدوية. يجب استشارة الطبيب قبل البدء في الاستعانة به.

3- عصير البرتقال اللذيذ

لمعرفة السبب وراء أهمية عصير البرتقال في المساعدة على موازنة الكوليسترول في أجسامنا، علينا أولًا أن نتحدث عن الستيرول.

ربما سمعت من قبل عن الستيرول. فهو يحتوي على هيكل كيميائي مثيل للكوليسترول.

وهو مركب طبيعي موجود في الفواكه مثل البرتقال، وفي بعض الخضروات والفواكه الجافة والبذور وحتى الزيوت النباتية.

  • يعمل الستيرول على خفض كل من الكوليسترول الكلي ومستوى الـ LDL في أجسامنا.
  • وفي حين أن البرتقال يوفر نسبة صغيرة من الستيرول، فإنه يعمل على زيادة كمية الـHDL أو الكوليسترول الجيد في أجسامنا.

4- الفراولة لحياة صحية

عصير فراولة

الفراولة فاكهة صحية جدًا. ويمكنها مساعدتنا في خفض مستويات الكوليسترول في أجسامنا. ولكنها صحية فقط عندما يتم تناولها بدون إضافة سكر أو شوكولاتة.

الفراولة مثل التوت تعمل على خفض كثافة البروتين الدهني، وبالتالي خفض مستويات الـLDL.

إذا استطعت، قم بتناول ما بين 10 إلى 15 حبة فراولة في اليوم. وذلك لأنها قادرة على خفض الدهون الثلاثية بفضل احتوائها على مضادات للأكسدة.

تحسين الأنظمة الغذائية أمر سهل، من خلال زيادة كمية الفاكهة الحمراء التي نأكلها، والتي تفيد صحتنا بشكل كبير.

وتشمل الفاكهة الحمراء التوت البري والعنب الأحمر. فهي تساعد بشكل مباشر على تحسين صحة القلب.

5- تفاحة في اليوم

يمكن تناول التفاح بطرق مختلفة. يمكن إضافته إلى دقيق الشوفان في الصباح، أو مع سلطة الكرفس والمكسرات لوجبة غداء شهية، أو حتى شرب عصير التفاح في فترة ما بعد الظهيرة.

التفاح رائع جدًا لو أضفته إلى نظامك الغذائي. تناوله كيفما شئت ولكن ننصح بالاستمرارية.

تحتوي قشرة التفاح على كل من البكتين والبوليفينول. بفضل هذين المكونين يمكننا معالجة الكوليسترول بشكل أفضل.

نعلم أن تناول الفاكهة فقط لن يكون كافيًا. لذلك يتعين علينا إجراء تغييرات على النظام الغذائي بأكمله.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.