اكتشف معنا 15 نوعًا من أفضل الأعشاب الطبية

في حين أن استعمال هذه النباتات يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الرائعة، إلا أنه من المهم تذكر أنه لم يتم حسم جميع تأثيراتها علميًا. تابع القراءة لاكتشافها معنا!

في هذه المقالة، نستعرض 15 من أفضل الأعشاب الطبية الأساسية التي أثبتت فعاليتها في علاج العديد من الحالات والمشكلات الصحية المختلفة. تعلم كيفية الاستفادة منها معنا. ولكن تذكر أهمية استشارة طبيب متخصص قبل استعمالها في علاج أي أمراض قد تعاني منها وتأكد من اتباع تعليماته بحرص.

15 من أفضل الأعشاب الطبية

1- الكوهوش الأسود (الأقتى العنقودية)

الكوهوش الأسود من الأعشاب التي لها الكثير من الفوائد في علاج أعراض انقطاع الطمث. بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيف الآلام المرتبطة بالمتلازمة السابقة للحيض.

هو بديل للعلاجات الهرمونية التي تخفف أعراض انقطاع الطمث كالهبات الساخنة، التعرق الليلي، تقلب المزاج، جفاف المهبل، ووجيب القلب.

يمكن أيضًا استعماله في علاج الصداع النصفي، بجانب اضطرابات النوم، خاصةً المرتبطة بالدخول في مرحلة انقطاع الطمث.

قبل استعمال هذا العشب، ننصح باستشارة طبيب متخصص.

2- اليام البري (الديسقوريا الوبرية)

علاج تقليدي لإنعاش الكبد. اليام البري يساعد أيضًا على استعادة توازن الهرمونات وتخفيف الغثيان الصباحي.

3- أذن الأسد الذنبية

يستعين الكثيرون بأذن الأسد الذنبية لعلاج القلق والأرق، وذلك لأنه يعمل كمهدئ.

بالإضافة إلى ذلك، فهو مضاد جيد لاضطراب نظم القلب ويقلل وجيب وتسارع القلب. بجانب أنه يُستخدم في حالات تغير إيقاع القلب المرتبط بالأعصاب ويساعد في مكافحة فرط نشاط الغدة الدرقية.

4- المريمية

المريمية من الأعشاب الطبية التي تقدم فائد لا حصر لها. فهي تساعد على مكافحة مشكلات الهضم، الربو، العدوى البكتيرية وفطرية، والصفراء، إلى جانب أنها تهدئ وتدعم الجهاز العصبي، وتخفف نزلات البرد والسعال.

زيت المريمية الأساسي يحسن التركيز وقد يلعب دورًا في علاج فقدان الذاكرة المرتبط بمرض ألزهايمر.

يمكن أيضًا استعماله خارجيًا لتخفيف أعراض الأمراض المؤلمة، كتصلب العضلات، الروماتيزم، والحالات العصبية. أيضًا، يساعد على تخفيف التوتر، القلق، الصداع، الضغط العصبي والإجهاد.

ولكن، يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنبه، وينطبق ذلك على الأفراد المصابين بالصرع. كذلك، هذا النبات يصبح سامًا عند استعمالع بجرعات مفرطة أو على فترات طويلة. ولكن، لا حاجة للقلق إذا كنت تستهلكه باعتدال، فالسمية تتطلب جرعات كبيرة جدًا.

5- رعي الحمام الأزرق

يُستعمل نبات رعي الحمام منذ العصور القديمة. ولكن يوجد نقص في الدراسات التي تمت على تأثيرات هذا النبات في حالة البشر.

الخصائص العلاجية الخاصة به ترجع بشكل أساسي إلى تأثيره المحفز للكبد والأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى تأثيره المهدئ للجهاز العصبي.

رعي الحمام مفيد في العديد من الحالات كمسكن ألم ومهدئ طبيعي. والبعض يزعم أنه يمكن استعماله كطارد للبلغم في حالات التهاب الشعب الهوائية المزمن أو لتخفيف آلام المفاصل.

ويعتبر المعالجون بالأعشاب نبات رعي الحمام مفيدًا جدًا في حالات الاكتئاب التي تنشأ عن الأمراض المزمنة.

6- الجينسينج

الجينسينج من الأعشاب الطبية الرائعة ويُستعمل عن طريق المعالجون بالأعشاب حول العالم. وهم يؤمنون أنه يحفز ويعزز الجهاز العصبي المركزي. هذا الأمر مفيد بشكل خاص في حالات الإجهاد، التعب بسبب الأمراض والإصابات المختلفة، وفترات الضغط العصبي المطولة.

بالإضافة إلى ذلك، يستطيع الرياضيون الاستفادة منه في زيادة المقاومة. يمكن أيضًا أن يُستعمل كمعزز ومنشط جنسي، في مكافحة الضعف الجنسي لدى الرجال والمرتبط بأمراض البروستات والتوتر.

7- الشزندرة

يمكن للشزندرة المساعدة في زيادة المقاومة ضد الأمراض والضغط العصبي، رفع مستويات الطاقة، وتعزيز الأداء البدني.

ويستخدمها الكثيرون أيضًا لموازنة سكر وضغط الدم، لتحفيز الجهاز المناعي، وتسريع عملية التعافي بعد الخضوع للجراحات.

8- الزعرور البري

يُستعمل في حالات أمراض القلب والأوعية الدموية، كفشل القلب الاحتقاني، ألم الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يستخدمه الكثيرون في علاج انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الكوليسترول والتصلب الشرياني.

حتى الآن، تقترح الأبحاث أن الزعرور البري قد يكون مفيدًا بالفعل في علاج فشل القلب الاحتقاني. ولكن لا يوجد أدلة كافية فيما يتعلق بتأثيره في حالات القلب الأخرى.

9- الهندباء البرية

الهندباء البرية مفيدة للعديد من الحالات المختلفة. ولكن لا يوجد أدلة علمية حاسمة بخصوص تاثيراتها.

مع ذلك، يمكن استعمالها في حالة فقدان الشهية، ألم البطن، الغازات المعوية، حصوات المرارة، ألم المفاصل، ألم العضلات، الإكزيما والتكدم.

تُستعمل أيضًا لزيادة إنتاج البول وكملين لزيادة حركة الأمعاء. ويمكن اللجوء إليها كمنشط للبشرة، الدم والجهاز الهضمي.

يمكن استهلاك الهندباء البرية في صورة شاي أعشاب، أو إضافتها إلى السلطات الخضراء والشربات.

10- الإرثد

ينصح الكثير من المعالجون بالأعشاب بالإرثد لعلاج الدورات الشهرية غير المنتظمة، متلازمة ما قبل الحيض وأعراض انقطاع الطمث. بالإضافة إلى أن البعض يستخدمه في علاج الأكياس الليفية الثديية، منع الإجهاض لدى النساء اللاتي يمتلكن مستويات منخفضة من هرمون البروجسترون، وزيادة إنتاج الحليب الطبيعي.

يستعمل بعض الرجال كذلك الإرثد لزيادة إنتاج البول، لعلاج فرط بلازما البروستات، ولتخفيض الشهوة الجنسية.

11- العرقسوس

يمكن للعرقسوس أن يكون مفيدًا في العديد من مشكلات الجهاز الهضمي كتقرحات المعدة، ألم المعدة، المغص، والتهاب المعدة المزمن.

يلجأ إليه البعض لعلاج احتقان الحلق، السعال، التهاب الرئة، والعدوى البكتيرية والفيروسية.

12- الزنجبيل

يُستعمل الزنجبيل لعلاج الكثير من مشكلات المعدة، بما في ذلك الغثيان، الدوار، المغص، عدم راحة المعدة، الغازات والإسهال.

يُنصح أيضًا به لمكافحة الغثيان الذي ينشأ عن علاجات السرطان، الغثيان والتقيء بعد العمليات الجراحية، بالإضافة إلى فقدان الشهية.

الاستخدامات الأخرى تشمل تخفيف ألم التهاب المفاصل، ألم العضلات، ألم الحيض، عدوى الجهاز التنفسي العلوي، السعال والتهاب الشعب الهوائية.

13- القراص

لا يوجد الكثير من الأدلة العلمية الحاسمة حول خصائصه، ولكنه يُستعمل في علاج مشكلات الجهاز البولي التي تنشأ عن تضخم البروستات. هذه المشكلات تشمل البوال الليلي، الحاجة المتكررة إلى التبول، الألم اثناء التبول، عدم القدرة على التبول، والمثانة المتهيجة.

الجزء العلويمن القراص مفيد إلى جانب الكميات الكبيرة من السوائل كعلاج مطهر لعدوى المسالك البولية، التهابات المسالك البولية وحصوات المرارة. يمكن أيضًا استعماله في حالات الحساسية، التهاب الأنف والفصال العظمي.

14- الكمالية

هذا النبات شائع الاستعمال جدًا في طب الأعشاب في جميع أنحاء أوروبا. الكمالية تساعد على تخفيف الألم المرتبط بالدورة الشهرية، وأيضًا تخفيف النزيف الثقيل. تلعب أيضًا دورًا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث الشائعة.

كمادة قابضة، يمكن الاستعانة بها كغسول فم للتقرحات والبثور، وللغرغرة في حالة التهاب الحنجرة.

15- أوراق توت العليق

أخيرًا، ينصح المعالجون بالأعشاب بأوراق توت العليق لعلاج اضطرابات متعددة. يشمل ذلك الإسهال، اضطرابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا، بجانب مشكلات القلب، الحمى، السكري، ونقص الفيتامينات. بالإضافة إلى أن البعض يستخدمها في تطهير الجلد والدم.