نصائح للاستمتاع بعلاقة جنسية مرضية وآمنة
العلاقة الجنسية المرضية والآمنة من أهم جوانب حياة الإنسان. ولكن لتحقيق ذلك، يجب اتباع سلسلة من الخطوات يميل العديد من الناس إلى نسيانها أو تجاهلها.
لذلك، قررنا استعراض بعض النصائح المهمة اليوم. العلاقة الجنسية المرضية تتعدى المتعة اللحظية التي قد تشعر بها أثناء الممارسة، فهي تحافظ في الواقع على صحتك البدنية والنفسية.
العلاقة الجنسية المرضية والآمنة
كما تشير العديد من الدراسات، النشاط الجنسي هو جزء من شخصيتنا. ولهذا السبب، يعبر كل منها عنه بشكل مختلف. ولكن يمكن تطبيق بعض النصائح في جميع الحالات.
1- اعرف جسدك
للاستمتاع بعلاقة جنسية مرضية، من الضروري أن تتعرف على جسدك، وهو ما يشمل الأعضاء التناسلية بطبيعة الحال.
قد يفاجئك الأمر، ولكن العديد من الناس لا يقضون وقتًا كافيًا في رؤية وفحص ولمس الأعضاء التناسلية للعديد من الأسباب المختلفة.
القيام بكل هذه الممارسات يساعد على اكتشاف الممتع وغير الممتع بالنسبة لكل إنسان، واستكشاف وسائل جديدة للاستمتاع أيضًا.
اقرأ أيضًا:
2- وسائل منع الحمل
إذا لم تكن راغبًا في حدوث حمل، يجب عليك استعمال الوسائل المناسبة لمنع الحمل حتى تستطيع الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بشكل كامل دون قلق من العواقب.
حبوب منع الحمل فعالة للغاية، ومزجها مع واق ذكري لمنع العدوى المحتملة سيسمح لك بالتركيز على الممارسة والمتعة الجنسية فقط.
ننصحك باستشارة الطبيب فيما يتعلق بأنسب الوسائل بالنسبة لك. يمكنك التوقف عن استعمال هذه الوسائل في أي وقت ترغب فيه في حدوث الحمل بالطبع.
3- التواصل أهم الجوانب
للاستمتاع بعلاقة جنسية مرضية حقًا، من الضروري التواصل مع الشريك بخصوص جميع جوانب الممارسة بدون خجل والتعبير عن التفضيلات والاحتياجات بشكل واضح.
بالإضافة إلى ذلك، تعلم التعبير عن النفس بشكل حازم وواضح سيكون مفيدًا في جميع جوانب العلاقة الأخرى بعيدًا عن العلاقة الجنسية.
4- اللعب والتجربة
لعلاقة جنسية مرضية وممتعة، من الضروري اللعب وتجربة أشياء جديدة كليًا من وقت لآخر. أسهل وسيلة للقيام بذلك هي إدخال بعض اللعب الجنسية لإعادة إشعال الشرارة التي تحتاج إليها العلاقة للاستمرار.
إذا شعرت بالخجل أو انعدام الأمان بخصوص ذلك الأمر، يجب عليك إعادة النظر في ثقتك بنفسك.
البعض لا يستمتع بالعلاقة الجنسية بسبب عدم الشعور بالرضا عن مظهر الجسد. إذا كانت هذه حالتك، ننصحك بالاستعانة بمتخصص يساعدك على التغلب على هذه المشاعر.
استمع إلى جسدك وقم باستكشافه، واستمتع دائمًا بنشاطك الجنسي بشكل آمن ودون حواجز أو مخاوف.
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Álvarez de la Cruz, Caridad. (2010). Comunicación y sexualidad. Enfermería Global, (19) Recuperado en 29 de marzo de 2019, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1695-61412010000200018&lng=es&tlng=es.
- Calero Yera, Esmeralda, Rodríguez Roura, Sandra, & Trumbull Jorlen, Aniocha. (2017). Abordaje de la sexualidad en la adolescencia. Humanidades Médicas, 17(3), 577-592. Recuperado en 29 de marzo de 2019, de http://scielo.sld.cu/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1727-81202017000300010&lng=es&tlng=es.
- Montero V, Adela. (2011). Educación sexual: un pilar fundamental en la sexualidad de la adolescencia. Revista médica de Chile, 139(10), 1249-1252. https://dx.doi.org/10.4067/S0034-98872011001000001