تطهير الكليتين - حمية رائعة لتطهير الجسم والكليتين من السموم
عندما نبدأ في اتباع نظام غذائي معين، يكون فقدان الوزن هو هدفنا الأساسي غالبًا. ولكن هناك حميات خاصة تناسب احتياجاتك الأخرى، والتي تشمل تطهير الكليتين على سبيل المثال.
برغم حجم الكليتين الصغير الذي لا يتعدى 8 سم عرضًا و13 سم طولًا، هما من الأعضاء الأساسية للحفاظ على صحة الجسم بشكل عام.
تقع الكليتان أعلى منطقة الخصر مباشرة وخلف تجويف البطن. ووظيفة الكليتين الأساسية هي تطهير الجسم من السموم.
فهما يقومان بفحص العناصر التي تمر بهما، تصنيفها كعناصر مفيدة أو عناصر ضارة، ثم التخلص من الأخيرة.
ولأهمية الكليتين الكبيرة، نرغب اليوم في استعراض حمية تساعدك على تطهير الكليتين والحفاظ على صحتهما.
وظائف الكليتين
تعتبر الكلى مرشح الدم الرئيسي في الجسم. فهي تقوم بالاحتفاظ بالعناصر التي يستطيع الجسم استخدامها وتتخلص من المتبقي عن طريق البول.
وبالإضافة إلى تنقية الدم، للكلى وظائف أخرى مهمة، وهو ما يبرز ضرورة الحفاظ على صحتها كما تشرح الصحيفة الإلكترونية الإسبانية زونا هوسبيتالاريا:
- الكلى ترشح 1.80 لترًا من السوائل يوميًا.
- تنتج نحو لتر ونصف إلى لترين من البول.
- تتطهر الجسم من السموم.
- تحتفظ بالعناصر المفيدة كالماء، الصوديوم، البوتاسيوم، الكلوريد، الكالسيوم والغلوكوز.
- تعتبر أساسية في عملية تمثيل هرمون الإريثرو بويتين المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- تلعب دورًا في عملية تأليف هرمون الرينين الذي يعمل على تنظيم ضغط الدم.
- تشارك في عملية إنتاج فيتامين د الذي يحافظ على صحة العظام وينتج الكالسيترول.
- تساعد الجسم على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
والآن، لنقرر ما إذا كنت تحتاج إلى اتباع حمية تطهير الكليتين أم لا، نحتاج إلى أخذ العلامات التالية التي تشير إلى وجود مشكلة في الاعتبار:
- احتباس السوائل
- تغير في رائحة البول، لونه أو كميته
- الشعور بالألم أثناء التبول
- التهاب المثانة
- مستويات ضغط الدم المرتفعة
- احتمالية إصابة الكليتين بعدوى
- الشعور بالإرهاق بشكل عام
- الحكة والمشكلات الجلدية
حمية تطهير الكليتين
يجب عليك أن تقوم بتطهير كليتيك مرة على الأقل في السنة. وأول شيء تحتاج إليه هو معرفة أنواع الأطعمة التي يجب عليك تجنبها لأنها تؤثر على وظائف الكليتين بالسلب.
تجنب استهلاك الملح بشكل مفرط، بجانب الأطعمة التي تُخلف وراءها تراكمات سامة كالقهوة، العدس، الجوز والبرقوق.
يجب عليك أيضًا الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبيورينات والتي ترفع مستويات حمض اليوريك في الجسم، وهي تشمل:
- السردين
- الأنشوفة
- النقانق واللحوم المعلبة
- البقوليات
بالإضافة إلى ذلك، يجب الحذر من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لأنها قد تشكل خطرًا على من يمتلك كليتين ضعيفتين في العموم، وهي تشمل السبانخ، البطاطا الحلوة، البرتقال، الكرنب والبطاطس.
بجانب كل ذلك، انتبه للكميات التي تستهلكها ولا تفرط لأن بعض الأطعمة تجبر الكليتين على بذل مجهود أكبر، خاصةً المنتجات الحيوانية.
لا تحتاج إلى إزالتها تمامًا من نظامك الغذائي، ولكن استهلكها باعتدال. من أمثلة هذه الأطعمة هي:
- اللحوم الحمراء
- الدجاج
- منتجات الألبان وتلك التي تحتوي على اللاكتوز
- البيض
قلل استهلاكك للسكريات
أردنا تخصيص قسمًا خاصًا للتحدث عن السكر لأنه يعتبر من أخطر الأطعمة التي يجب عليك التقليل من استهلاكها إلى أقصى حد ممكن.
فاستهلاك السكر بشكل مفرط لا يؤدي إلى إصابتك بداء السكري وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار فحسب، ولكن يُضعف الكليتين أيضًا.
ما يجب عليك استهلاكه لتطهير كليتيك
لا يجب الاستمرار في اتباع حمية التطهير لأكثر من بضعة أيام.
تلعب مدرات البول دورًا هامًا في هذا النوع من الحميات للتخلص من سموم الجسم، وهي تشمل البروكلي، الخرشوف، الأناناس، البصل والجرجير.
بينما تستهلك هذه الأطعمة، يمكنك الاستعانة بالمشروبات المدرة للبول أيضًا. وأفضل الخيارات المتاحة هي البقدونس، الينسون، الهندباء وذنب الخيل.
لا تحتاج إلا إلى غلي القليل من الماء وإضافة المكونات التي تفضلها. ولكن لا تشرب هذه السوائل لمدة تتعدى الأسبوع.
إذا قمت بتحضير مشروب ذنب الخيل بلتر من الماء، يمكنك الاحتفاظ به في الثلاجة وشربه يوميًا حتى 15 يومًا.
هذه المشروبات، بجانب الأطعمة المدرة للبول، من الوسائل الرائعة التي تساعدك على تطهير الكليتين .
اشرب الكثير من الماء
اشرب لترين إلى ثلاثة من الماء يوميًا. فالماء يساعد الكليتين على القيام بوظائفهما دون بذل الكثير من المجهود.
وإذا كنت تستهلك كميات كبيرة من البروتين، ارفع استهلاكك بإضافة كوب أو كوبين إلى هذه الكمية.
إذا كنت تعاني من مشكلات تتعلق بالتبول أو كنت تصاب بالانتفاخ واحتباس السوائل بشكل متكرر، استشر طبيبك قبل البدء في حمية تطهير الكليتين .
"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.
- Duarte, P. F., Chaves, M. A., Borges, C. D., & Mendonça, C. R. B. (2017). Avocado: Characteristics, health benefits, and uses. International News on Fats, Oils and Related Materials. https://doi.org/10.1590/0103-8478cr20141516
- Gupta, P., Nahata, A., & Dixit, V. K. (2011). An update on Murraya koenigii Spreng: A multifunctional ayurvedic herb. Journal of Chinese Integrative Medicine. https://doi.org/10.3736/jcim20110803
- Farid Hossain, M. (2015). Nutritional Value and Medicinal Benefits of Pineapple. International Journal of Nutrition and Food Sciences. https://doi.org/10.11648/j.ijnfs.20150401.22
- Yan, Z., Sousa-Gallagher, M. J., & Oliveira, F. A. R. (2008). Shrinkage and porosity of banana, pineapple and mango slices during air-drying. Journal of Food Engineering. https://doi.org/10.1016/j.jfoodeng.2007.06.004