الحميات قليلة الصوديوم - 4 أشياء تحتاج إلى معرفتها عن هذه الأنظمة الغذائية

يمكن للحميات قليلة الصوديوم أن تساعد على تجنب المضاعفات التي يسببها الاستهلاك المفرط للملح. ولكن، الصوديوم من العناصر الغذائية الضرورية للجسم. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا الموضوع.
الحميات قليلة الصوديوم - 4 أشياء تحتاج إلى معرفتها عن هذه الأنظمة الغذائية
Sergio Alonso Castrillejo

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل صيدلاني Sergio Alonso Castrillejo.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 18 يوليو, 2023

الحميات قليلة الصوديوم هي أنظمة غذائية مصممة للأفراد الذين يعانون من حالات صحية قد تتفاقم بسبب زيادة مستويات الصوديوم في الدم. تشمل هذه الحالات ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى، الفشل القلبي وغيرها. ونرغب اليوم في استعراض أربع حقائق مهمة عن هذه الحميات قليلة الصوديوم.

لماذا يحتاج البشر إلى الصوديوم؟

الحميات قليلة الصوديوم

يكوّن الصوديوم 50% من تكوين ملح الطعام، والمتبقي يتكوّن من الكلور. لهذا السبب، يُعرف ملح الطعام التقليدي باسم كلوريد الصوديوم.

الملح هو أهم مصادر الصوديوم في النظام الغذائي. ولكننا نستهلك كمية صغيرة إضافية من هذا المعدن من خلال أطعمة معينة، وأيضًا من خلال الملح المضاف لبعض المنتجات خلال عمليات التصنيع.

برغم أن الصوديوم أساسي للحياة، إلا أن جسم الإنسان لا يحتاج إلا كمية قليلة منه. واستهلاك الكثير من الملح يمكن أن يضر الصحة بأشكال متعددة.

هذا المعدن ضروري لضمان بقاء الجسم رطبًا بنسبة ملائمة، لكي تتم عمليات التبادل الخلوي بشكل ناجح، للحفاظ على استتباب الدم، وغير ذلك من العمليات المهمة.

كيف أعرف ما إذا كان الطعام منخفض الصوديوم؟

لمعرفة ذلك، من المهم قراءة ملصق البيانات الغذائية للمنتجات التي تقوم بشرائها، والتي تذكر دائمًا على كمية الصوديوم الموجودة فيها.

يتم التعبير عن كمية الصوديوم بالميليغرام (مغ). والخانة التي تظهر على ملصق البيانات وتحتوي على نسبة مئوية تشير إلى القيمة اليومية للمعدن التي يمكن الحصول عليها من المنتج.

في هذا الصدد، الأطعمة منخفضة الصوديوم هي التي تحتوي على أقل من 5% من الاحتياج اليومي لهذا المعدن. والأطعمة التي تحتوي على أكثر من 20% تعتبر عالية الصوديوم.

المصطلحات الأخرى التي يمكن العثور عليها على ملصقات البيانات تشمل الآتي:

  • خالٍ من الصوديوم: يحتوي على أقل من 5 مغ من الصوديوم في الحصة الواحدة.
  • قليل الصوديوم جدًا: 35 مغ من الصوديوم أو أقل في الحصة الواحدة.
  • قليل اللصوديوم: 140 مغ من الصوديوم أو أقل في الحصة الواحدة.
  • صوديوم مخفض: على الأقل 25% أقل من الصوديوم بالمقارنة بالنوع العادي.
  • خالٍ من الملح أو لا يحتوي على ملح مضاف: لا يتم إضافة ملح خلال عمليات المعالجة. ولكن الطعام نفسه قد يحتوي على صوديوم.

مزايا الحميات قليلة الصوديوم

أطعمة غنية بالصوديوم

كما ذكرنا، الملح ضروري للحياة، ولكن عند تناوله بكميات مناسبة. تقليل استهلاك الصوديوم للاحتياجات اليومية فقط أو الاعتماد على الأملاح الطبيعية الموجودة في الأطعمة المختلفة أمر مفيد جدًا. ومزايا ذلك تشمل الآتي:

  • تخفيض ضغط الدم: استهلاك الصوديوم المفرط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو من عوامل خطر أمراض القلب.
  • تخفيض خطر الإصابة بأمراض معينة: اعتماد هذه العادات الغذائية يخفف الإمساك واحتباس السوائل.
  • المساعدة على دعم جهود فقدان الوزن.

كيفية تحقيق التوازن في الحميات قليلة الصوديوم

الحميات قليلة الصوديوم تستطيع المساعدة على تجنب جميع المضاعفات التي يمكن للملح الزائد أن يسببها. ولكن، يجب تحقيق التوازن لأن الصوديوم، بكميات صغيرة، ضروري لعمليات الجسم المختلفة. بعض التوصيات لتحقيق التوازن هي كالتالي:

  • لا تضف ملحًا أثناء الطبخ: الكثير من الأطعمة تحتوي على ملح طبيعي. لتحسين الجودة، يمكنك إضافة الخل أو البهارات أو الليمون.
  • غير تقنيات الطهي المستعملة: بعض وسائل الطهي تزيل جزء كبير من المذاق الطبيعي للأطعمة. فتعلم كيفية الطهي بالبخار، أو لف الطعام بورق الزبدة أو الألومنيوم وخبزه في الفرن.
  • ابحث عن زيوت زيتون ذات مذاق أقوى: هذه الزيوت توفر الكثير من الفوائد الصحية وتضفي مذاقًا أفضل لأطعمتك.

ختامًا، تذكر أن تقليل استهلاك الملح من أهداف أسلوب الحياة الصحية المصمم من قبل منظمة الصحة العالمية. إذا كنت تعاني من أي أمراض معينة، استشر طبيبًا متخصصًا بشأن أفضل الحميات بالنسبة لحالتك.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Grillo A., Salvi L., Coruzzi P., Salvi P., et al., Sodium intake and hypertension. Nutrients, 2019.
  • O’Donnell M., Mann JFE., Schutte AE., Staessen JA., et al., Dietary sodium and cardvioascular disease risk. N Engl J Med, 2016. 375 (24): 2404-2406.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.