6 أعراض غريبة قد تكون مؤشرًا تحذيريًا لمعاناتك من مشاكل الأمعاء

هل تعتقد أنك تعاني من إحدى مشاكل الأمعاء؟ تعرف معنا اليوم على بعض العلامات التحذيرات الغريبة والمثيرة للدهشة المصاحبة لمشاكل الأمعاء.
6 أعراض غريبة قد تكون مؤشرًا تحذيريًا لمعاناتك من مشاكل الأمعاء
José Gerardo Rosciano Paganelli

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل طبيب José Gerardo Rosciano Paganelli.

كتب بواسطة Valeria Sabater

آخر تحديث: 18 يوليو, 2023

هل تعرف المؤشرات التحذيرية التي تدل على إصابتك بإحدى مشاكل الأمعاء ؟

بشكل عام، مشاكل الأمعاء ليست دائمًا بسيطة كتلك الحالة التقليدية التي نعرفها جميعًا: الإمساك.

هذا هو الحال بشكل خاص إذا لم نكن على دراية بالعديد من الوظائف الجسدية الأساسية التي تقوم بها الأمعاء.

فبفضلها نصبح قادرين على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام الذي نأكله، وكذلك الماء والفيتامينات والمعادن.

بالإضافة إلى ذلك، فهي تلعب دورًا رئيسيًا في نظام المناعة في الجسم.

فالميكروبات التي تبطن جدران الأمعاء ضرورية لصحتنا لأنها تقاوم أمراض متعددة وتسمح لنا بالحفاظ على التوازن الداخلي الذي يمنحنا حياة ذات جودة عالية.

ولهذه الأسباب، فإن الحفاظ على صحة الأمعاء هو مرادف أساسي للحفاظ على صحتنا العامة، ومن الطبيعي مراعاة ذلك كل يوم.

لذلك نرغب اليوم في استعراض بعض العلامات التي قد تشير إلى وجود خلل ما.

علامات تحذيرية تشير إلى مشاكل الأمعاء

1. ضعف العظام

شخص يضغط على ركبته

تخيل أنك في يوم من الأيام في نزهة مع صديق. وفجأة، سقط نتيجة تعثر قدمك، وانتهي الأمر بكسر في الورك.

هناك شيئان يمكننا إلقاء اللوم عليهما: الصخرة الغادرة، أو هشاشة العظام التقليدية التي يخشاها الكثيرون، والتي تعتبر شائعة جدا بين النساء.

والآن تخيل أنه وفي الشهر التالي أصبت بكسر آخر. لكن هذه المرة في معصمك أو ساقك أو كتفك. هناك شيء ما يحدث هنا، ومن المهم معرفة ماهيته.

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون ذلك بسبب ما يلي: إنتاج المعدة للكثير من الأحماض، وهذا يعني أن المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم لن يتم امتصاصها بشكل صحيح.

كما أن هناك جانب أساسي آخر لهذه المشكلة، وهو فيتامين ك الذي تنتجه الأمعاء.

فإذا لم تعمل الأمعاء بالشكل المطلوب، فسينتهي بك الأمر إلى الإصابة بنقص في هذا الفيتامين الضروري.

وبطبيعة الحال، سيسبب ذلك الكثير من المشكلات، لأنه المفتاح لإنتاج والحفاظ على العظام قوية وصحية.

2. نوبات من القلق والإجهاد

تعالج التمارين الرياضية الاحساس المتزايد بالقلق

عندما يكون هناك خلل في البكتريا التكافلية في الأمعاء، فإن أول ما ستلاحظه قد يفاجئك: حالتك العقلية والنفسية.

وقد تندهش أكثر عند اكتشافك لوجود عصب يربط الأمعاء مباشرة بالدماغ.

وبهذه الطريقة، تنتشر الإشارات باستمرار بين هذين الجهازين الحيويين في كلا الاتجاهين.

لذا إذا كنت تستهلك كمية زائدة من الدهون المشبعة، فإن بكتيريا الأمعاء ستتحمل العبء الأكبر منها. ومن ثم، سيكون لهذا تأثير مباشر على عواطفك وحالتك العقلية والنفسية .

ولمنع حدوث ذلك، هناك بعض التغييرات الغذائية البسيطة التي يمكنك إدخالها:

  • عليك زيادة استهلاكك من الفواكه والخضروات الطازجة.
  • تأكد من شرب الكثير من الماء.
  • تأكد من أن فطر الكفير جزء من نظامك الغذائي، فهو طعام رائع ذو خصائص تساعدك على إعادة توازن البكتريا التكافلية المعوية.

3. حكة الجلد

لا شك في أن هذا أحد الأعراض التي قد تفاجئك، والتي غالبًا ما نربطها بحساسية بسيطة.

في الواقع، إنها إشارة واضحة على أن شيئًا ما ليس على ما يرام داخل أمعائك.

على سبيل المثال، إذا كان هناك فرط لامتصاص جزئيات الطعام غير المهضمومة بشكل صحيح من القناة الهضمية، فسوف تدخل إلى مجرى الدم.

وعند زيادة مستويات السمية في جسمك، فسيتفاعل نظامك المناعي سلبًا. فتظهر أعراض مثل الحكة والالتهاب والانتفاخ.

إذا لاحظت هذه الأنواع من الأعراض، يجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

4. ضعف الأظافر و مشاكل الأمعاء

أظافر ضعيفة وعليها خطوط بيضاء

إن الأظافر الضعيفة والهشة هي علامة واضحة على عدم امتصاصك للمواد المغذية من الأطعمة التي تتناولها بشكل صحيح.

إن عبارة “أنت ما تأكله” مشهورة جدًا، لكن مع ذلك، قد يكون الأكثر دقة قول “أنت ما تمتصه أمعاؤك”.

فإذا كانت أمعاءك غير سليمة، وإذا كانت البكتيريا التكافلية التي تعيش فيها قليلة أو في حالة سيئة، فلن تكون قادرًا على هضم الطعام الذي تتناوله بشكل فعال.

 وبالتالي، سيكون من المستحيل على جسمك امتصاص الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها أظافرك وجسمك بشكل عام لتكون قوية وصحية .

5. الانتفاخ

في بعض الأحيان، نلقي نظرة على بطوننا ونتسائل كيف تمكننا من اكتساب الوزن بهذه السرعة.

إن انتفاخ البطن هذا ليس دهنًا في الحقيقة، إنها غازات محصورة. وهذه علامة واضحة على أن الأمعاء لا تعمل كما ينبغي.

قد لا يرجع السبب دائمًا إلى تناول طعام غير صحي. ففي الواقع، قد تكون حساسية الطعام الخفية هي السبب الجذري للمشكلة.

ضع في اعتبارك أن منتجات الألبان هي من أكثر المواد المسببة للحساسية شيوعًا في نظامنا الغذائي.

بالإضافة إلى ذلك، فهي السبب وراء هذه المشكلة واسعة الانتشار.

6. البراز الأبيض أو الباهت

لون البراز

إذا كنت تلاحظ تحول برازك للون الأبيض أو الأصفر الباهت، فهذا أمر يجب عليك عدم تتجاهله.

فإذا كنت تواجه هذا العرض، فيجب عليك طلب الاستشارة من طبيب متخصص في أقرب وقت ممكن.

وتحدث هذه المشكلة بشكل شائع عند الإصابة بتهيج الأمعاء، والذي قد يصاحبه نوبات من الإسهال المزعج.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة بعض التغيرات في البكتريا التكافلية المعوية والتهابات الأمعاء.

وفي بعض الحالات، تم ربط هذه المشكلة أيضًا بمشاكل الكبد الأكثر خطورة، والتي تتطلب مسارًا محددًا ومختلفًا تمامًا من العلاج.

كما نرى، فهذه أعراض ملموسة للغاية، وترتبط بشكل شائع بمشاكل أخرى.

لذا إذا كان لديك أي شكوك، فإن أفضل إجراء دائمًا هو السعي للحصول على مشورة أو توضيح من طبيب محترف موثوق به.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Guzmán Calderón E, Montes Teves P, Monge Salgado E. Probióticos, prebióticos y simbióticos en el síndrome de intestino irritable. Acta méd. peruana, Lima 2012;29 (2) http://www.scielo.org.pe/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1728-59172012000200009
  • Martín Jiménez JA, Consuegra Moya B y Martín Jiménez MT. Factores nutricionales en la prevención de la osteoporosis. Red de Revistas Científicas de América Latina y el Caribe, España y Portugal. Nutr Hosp. 2015;32(1):49-55. http://www.aulamedica.es/nh/pdf/9480.pdf
  • Ramiro-Puig, E., Pérez-Cano, F. J., Castellote, C., Franch, A., & Castell, M.. (2008). El intestino: pieza clave del sistema inmunitario. Revista Española de Enfermedades Digestivas, 100(1), 29-34. Recuperado en 06 de mayo de 2020, de http://scielo.isciii.es/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1130-01082008000100006&lng=es&tlng=es.
  • Liu, L., & Zhu, G. (2018). Gut-Brain Axis and Mood Disorder. Frontiers in psychiatry, 9, 223. https://doi.org/10.3389/fpsyt.2018.00223
  • Makki K, Deehan EC, Walter J, Bäckhed F. The Impact of Dietary Fiber on Gut Microbiota in Host Health and Disease. Cell Host Microbe. 2018;23(6):705‐715. doi:10.1016/j.chom.2018.05.012
  • Pincelli, C., Fantini, F., Romualdi, P. et al. Skin levels of vasoactive intestinal polypeptide in atopic dermatitis. Arch Dermatol Res 283, 230–232 (1991). https://doi.org/10.1007/BF01106107
  • Singal, A., & Arora, R. (2015). Nail as a window of systemic diseases. Indian dermatology online journal, 6(2), 67–74. https://doi.org/10.4103/2229-5178.153002
  • Guzmán Calderón, Edson, Montes Teves, Pedro, & Monge Salgado, Eduardo. (2012). Probióticos, prebióticos y simbióticos en el síndrome de intestino irritable. Acta Médica Peruana, 29(2), 92-98. Recuperado en 06 de mayo de 2020, de http://www.scielo.org.pe/scielo.php?script=sci_arttext&pid=S1728-59172012000200009&lng=es&tlng=es.
  • Elizabeth Rajan. Heces pálidas: ¿debería preocuparme? Mayo Clinic. https://www.mayoclinic.org/es-es/white-stool/expert-answers/faq-20058216

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.