ما يجب معرفته عن التباعد الاجتماعي

لا يعتمد التباعد الاجتماعي فقط على الحفاظ على المسافة الآمنة بين الأشخاص، ولكنه أيضًا يشمل التدابير مثل إغلاق الأماكن الترفيهية مثلًا. اكتشف المزيد في هذا المقال.
ما يجب معرفته عن التباعد الاجتماعي

آخر تحديث: 21 مايو, 2020

نحن نعاني حاليًا من حالة عالمية معقدة للغاية بسبب وباء فيروس كورونا. ولهذا السبب، نفذت معظم البلدان تدابير الاحتواء والوقاية، مثل التباعد الاجتماعي.

إن فترة الاحتواء، التي يجب أن نبقى فيها في منازلنا، هى محاولة لوقف انتشار الفيروس. حيث أن فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في ديسمبر 2019، شديد العدوى.

ومع ذلك، فإن التباعد الاجتماعي ليس حصرًا على هذا الفيروس. فيمكن استخدامه لوقف أي مرض معد آخر عن الانتشار من شخص لآخر.

في هذا المقال، سنشرح ما هو التباعد الاجتماعي.

ما هو التباعد الاجتماعي؟

مع تقدم انتشار فيروس كورونا، طلبت كل دولة تقريبًا من مواطنيها تقليل أو إيقاف أي اتصال مع الآخرين. هذا هو أساس التباعد الاجتماعي.

وبعبارة أخرى، يتعلق التباعد الاجتماعي بخلق مساحة بين الأشخاص. وذلك من خلال الحفاظ على مسافة آمنة والحد من الاتصال، وبهذا سينخفض عدد الأشخاص الذين يصابون بالمرض.

 في حالة فيروس كورونا، نعلم أنه ينتشرعن طريق قطرات الجهاز التنفسي. تخرج هذه القطرات عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو حتى يتحدث. لذلك، إذا كان شخص ما قريب، فيمكن أن يصاب.

في بداية الوباء، بدأ الخبراء في التوصية بالحفاظ على مسافة آمنة من متر إلى مترين بيننا وبين أي شخص آخر.

من الناحية النظرية، هذه هى المسافة الموصى بها بحيث لا تستطيع قطرات الجهاز التنفسي الوصول إلى أشخاص آخرين.

كيفية تفعيل التباعد الاجتماعي؟

لقد ناقشنا بالفعل مسافة الآمان الموصى بها بين الأشخاص. ومع ذلك، يتضمن التباعد الاجتماعي العديد من التدابير الأخرى بالإضافة إلى ذلك.

بداية، فمن ضروري تجنب التجمعات الكبيرة. ولتحقيق ذلك، فإن أول أمر نفعله عادة هو إغلاق أماكن الترفيه، مثل المطاعم، الملاعب، والمسارح.

ليس ذلك فحسب، بل تغلق أيضًا المدارس، الجامعات، والمؤسسات التعليمية الأخرى.

وعلاوة على ذلك، لكي ينجح التباعد الاجتماعي، يجب أن يقتصرالاتصال بين الأشخاص على الاحتياجات الأساسية.

وهذا هو السبب في إغلاق معظم الشركات، وقيام الموظفون بالعمل عن بعد حيثما أمكن ذلك.

إجراء أساسي آخر هو تجنب استخدام وسائل النقل العام أو مشاركة السيارة مع الأخرين. وبالمثل، توصي الحكومات بالذهاب إلى المتاجر ومحلات السوبرماركت فقط عند الضرورة.

إن هدف التباعد الاجتماعي هوعدم اتصال الشخص المصاب بالأخرين. إنه إجراء حتمي، خاصة في حالات العدوى مثل فيروس كورونا.

حيث يمكن للكثير من الأشخاص أن يصابوا بكوفيد-19 بدون ظهور أعراض واضحة.

ما هى الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها لمنع انتشار فيروس كورونا؟

بالإضافة إلى التباعد الاجتماعي، هناك تدابير وقائية أخرى تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا.

أولًا وقبل كل شيء، إن غسل اليدين بطريقة صحيحة أمر ضروري.

للقيام بذلك، يكفي الماء والصابون، على الرغم من أنه يمكنك أيضًا استخدام المطهر.

يجب عليك أيضًا تجنب ملامسة وجهك بيديك. وعند العطس أو السعال، تحتاج لتغطية فمك وأنفك بمنديل.

بالطبع، يجب إبلاغ السلطات الصحية المسؤولة عند ظهور أي علامات تحذيرية (مثل السعال أو الحمى).

يوصي الكثير من الأشخاص بارتداء الأقنعة دائمًا عند الخروج لأى سبب من الأسباب. ومع ذلك، فإن فعاليتها غير معروفة حتى الآن.

لا يمكننا أن ننسى أن التدابير الوقائية مثل التباعد الاجتماعي ضرورية حقًا لتحسين الوضع.

لذلك، يجب أن نحاول اتباع جميع توصيات الخبراء. بهذه الطريقة، سيتم تقليل عدد المصابين بشكل كبير.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.



هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.