فرط بوتاسيوم الدم - المسببات والأعراض وطرق العلاج

فرط بوتاسيوم الدم حالة تظهر لأسباب مختلفة. ولكن يوجد علاجات متعددة قادرة على حل هذه المشكلة. تابع القراءة لاكتشاف المزيد عن هذا الموضوع.
فرط بوتاسيوم الدم - المسببات والأعراض وطرق العلاج
Alejandro Duarte

تمت المراجعة والموافقة من قبلتمت المراجعة والموافقة عليها من قبل متخصص في التكنولوجيا الحيوية Alejandro Duarte.

كتب بواسطة فريق التحرير

آخر تحديث: 21 ديسمبر, 2022

يمكن لبعض التغيرات أن تطرأ على مستويات البوتاسيوم في الجسم لأسباب مختلفة. عند زيادتها عن المعدل الطبيعي، تُعرف الحالة باسم فرط بوتاسيوم الدم ، وتُعرف عند انخفاضها باسم نقص بوتاسيوم الدم.

يُعتبر الفرد مصابًا بحالة فرط بوتاسيوم الدم إذا ارتفعت مستوياته لقيمة أعلى من 5.5 ميليمول لكل لتر.

ما هو البوتاسيوم ولماذا نحتاجه؟

أولًا، البوتاسيوم عنصر كيميائي ممثل بالحرف “K” في الجدول الدوري للعناصر. وهو من المعادن الكبرى ذات الوظائف المتعددة المهمة، سواء على المستوى العضلي أو بالنسبة للجهاز العصبي.

بالإضافة إلى أنه يعتبر من الكهارل، كالكالسيوم والكلورين، على سبيل المثال. هذه الكهارل تساعد على موازنة ضغط وتركيز المواد داخل وخارج الخلايا.

لذلك، أهم وظائف البوتاسيوم هي:

  • تطوير الهيكل العظمي
  • موازنة مستويات الأسموزية
  • التدخل في تخليق البروتين
  • ضروري لانتقال الإشارات العصبية
  • المساعدة في عملية انقباض العضلات

ما الذي يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم؟

فرط بوتاسيوم الدم

بشكل عام، يحدث ذلك عندما لا تكون الكلى قادرة على إزالة البوتاسيوم من الجسم بشكل مناسب. والحركة الشاذة للبوتاسيوم خارج الخلايا يمكن أيضًا أن تكون من المسببات الشائعة.

يوجد العديد من العوامل المساهمة في ظهور حالة فرط بوتاسيوم الدم، ومنها نذكر الآتي:

  • زيادة استهلاك البوتاسيوم
  • استعمال عقاقير لها تأثيرات جانبية على الكلى
  • الفشل الكلوي الحاد
  • أمراض الكلى المزمنة

الحماض الأيضي من المسببات الأخرى، ويعاني مرضى الحماض الكيتوني السكري من هذا العرض.

على الجانب الآخر، فرط بوتاسيوم الدم الكاذب هي زيادة اصطناعية في مستويات البوتاسيوم قد تؤدي إلى الحالة الحقيقية. الحالة الكاذبة تظهر بسبب فرط استعمال العاصبات أو قبض اليد لفترة طويلة أثناء عملية نقل الدم.

بالإضافة إلى ذلك، كثرة الصفيحات يمكن أن تتسبب في فرط البوتاسيوم الكاذب، وذلك لأنه يتم إفراز صفيحات البوتاسيوم خلال التخثر.

الأعراض

معظم الحالات لا تؤدي إلى ظهور أعراض. ويمكن اكتشاف تغير مستويات البوتاسيوم فقط من خلال الفحوصات المعملية. إذا ظهرت أعراض، يعتمد ذلك على حدة الحالة وسرعة تطورها. في البداية، يمكن للأعراض أن تشمل الآتي:

  •  الضعف العضلي
  • ارتعاش في الذراعين أو الرجلين
  • التخدر
  • الشعور بالوخز في أصابع القدمين واليدين

بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما يصاحب هذه الأعراض الأرق، الغثيان، التقيء وانخفاض النشاط القلبي.

في الحالات الشديدة، قد يعاني المريض من عدم انتظام ضربات القلب. وذلك لأن القلب يحتاج إلى البوتاسيوم لينقبض ويقوم بوظائفه بشكل طبيعي. هذا الاضطراب يؤثر على تردد، قوة وانتظام النبضات العصبية.

كيفية تشخيص الحالة

القلب

يمكن اكتشاف هذه الحالة عن طريق قياس تركيز المصلي للكهارل. يتم هذا الفحص عندما يخضع المريض إلى لتخطيط كهربائية القلب وتظهر النتائج تغيرات معينة.

مرضى الفشل الكلوي، الفشل القلبي المتقدم، انسداد المجاري البولية، أو من يعالجون باستخدام مثبطات ACE (الإنزيم المحول للأنجيوتنسين) يظهرون عادةً نتائجًا شاذة خلال تخطيط كهربائية القلب. لذلك، حتى يتم تشخيص الحالة بشكل دقيق، يجب اللجوء إلى الفحوصات التالية:

  • قياس البوتاسيومية
  • ECG
  • المراجعة العقاقيرية
  • تقييم وظائف الكلى

العلاج

خطة العلاج تركز على تخفيض مستويات البوتاسيوم في الدم، وأيضًا علاج السبب الرئيسي للحالة، كالتوقف عن استعمال العقاقير التي تؤدي إليها، على سبيل المثال.

في الحالات التي يكون فيها الارتفاع متوسط، استعمال أدوية معينة، كراتينات تبادل البوتاسيوم، ستساعد على تخفيض مستوى البوتاسيوم. ويمكن أيضًا أن يصف الطبيب مدرات البول أو الغسيل الكلوي.

إذا تعدت مستويات البوتاسيوم 6.5 ميليمول لكل لتر دون إظهار تغيرات في نتائج تخطيط كهربائية القلب، يمكن الاستعانة ببيكربونات الصوديوم أو السالبوتامول لتحسين الأعراض بفعالية.

إذا تعدت مستويات البوتاسيوم هذه الفيمة مع وجود تغيرات في نتائج تخطيط كهربائية القلب، أول ما يجب القيام به هو حماية القلب. ويتم في هذه الحالات استعمال كلوريد الكالسيوم.

ختامًا، إذا ظهرت عليك أي أعراض من المذكورة في هذه المقالة، لا تتردد في استشارة طبيب متخصص في أسرع وقت ممكن.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Flamant, M., & Boulanger, H. (2012). Hiperpotasemia. EMC – Tratado de Medicina. https://doi.org/10.1016/S1636-5410(12)61915-1
  • De Sequera, P., Alcázar, R., Albalate, M., Pérez-García, R., Corchete, E., Asegurado, P., … Ortega-Díaz, M. (2014). Hiperpotasemia en pacientes hospitalizados. ??C??mo evitarla? Nefrologia. https://doi.org/10.3265/Nefrologia.pre2014.Feb.12322
  • Velasquez Jones, L., & Munoz Arizpe, R. (1992). HIPERPOTASEMIA. Acta Pediatrica Espanola. https://doi.org/10.1016/S1636-5410(12)61915-1
  • Boada, M., Pippo, A., Rodriguez-Milhomens, M., González, V., Higgie, R., Mérola, V., … Silvariño, R. (2012). Hiperpotasemia severa en emergencias. Archivos de Medicina Interna.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.