فحص البروستات - اكتشف معنا كيف يتم ومتى يجب الخضوع له

الخضوع لفحص البروستات من الأمور الأساسية للرجال في بعض الأعمار المحددة. فهو يسمح باكتشاف سرطان البروستات مبكرًا وعلاجه سريعًا. اكتشف المزيد عن الموضوع في المقالة!
فحص البروستات - اكتشف معنا كيف يتم ومتى يجب الخضوع له

آخر تحديث: 13 مارس, 2020

فحص البروستات من المواضيع التي يتجنب العديد من الرجال الحديث عنها. فهو يعد انتهاك خصوصية للعديد منهم. ولكنه من الفحوصات المهمة جدًا.

 البروستات غدة من الغدد التي لا يمتلكها إلى الرجال. وهي تقع تحت المثانة وتحيط بالإحليل. وظيفتها هي إنتاج السوائل التي تتحول لاحقًا إلى مني.

مع مرور السنوات، يزيد حجم البروستات تدريجيًا، وهي ظاهرة تحدث لكل الرجال. ونحن نعرف أنه بحلول سن الـ80، نحو 70% من الرجال يعانون من زيادة غير طبيعية في حجم البروستات.

سرطان البروستات هو أخطر النتائج لهذه الظاهرة، وهو من الأنواع المميتة. بالإضافة إلى ذلك، فهو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال وأكثرها تسببًا في الوفاة.

فحص البروستات من الأدوات الوقائية للرجال، وهو يشمل جزئين: اختبار المستضد البروستاتي النوعي وفحص المستقيم.

إذا أنتج أي الجزئين نتائج مثيرة للريبة، ينتقل الطبيب إلى مرحلة التشخيص الثانية التي تشمل تصوير وخزعة البروستات.

ولكن أولًا، قبل شرح كل اختبار بالتفصيل، نحتاج إلى معرفة من من الرجال يحتاج إلى الخضوع لهذه الفحصوات.

مؤشرات فحص البروستات

فحص البروستات

من المهم توضيح أن فحص البروستات غير ضروري لجميع الذكور. فيوجد هناك بروتوكولات طبية تحدد من يحتاج إليه منهم.

وترتبط العوامل الرئيسية بسن المريض:

  • فوق سن 50: يجب على هؤلاء الرجال الخضوع للاختبار كل عام أو كل عامين.
  • بين سن 45 و50: يجب على هذه الفئة العمرية الخضوع للاختبار إذا كان هناك عوامل خطر لسرطان البروستات، كهؤلاء الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض مثلًا.
  • تحت سن 40: من النادر لرجل لم يبلغ الأربعين أن يحتاج إلى الخضوع للاختبار. مع ذلك، قد يأخذ الطبيب معاناة فرد مقرب من أفراد العائلة من سرطان البروستات كعلامة على ضرورة ذلك.

عند تحديد الطبيب ضروررة الخضوع للفحص، سيقوم بطلب اختبار المستضد البروستاتي النوعي، والذي يتم في المعمل على عينة دم، وفحص المستقيم، والذي يتم في عيادة الطبيب.

إذا كانت نتائج المعمل طبيعية، سيكون على المريض الخضوع للاختبار مرة أخرى في العام التالي.

وفي بعض الحالات، إذا لم يكن هناك عوامل خطر، قد ينصح الطبيب بالخضوع للفحص كل عامين.

المستضد البروستاتي النوعي

اختبار المستضد البروستاتي النوعي من الأجزاء الأساسية لفحص البروستات. وهو يشمل قياس مستويات مكون يتم إنتاجه عن طريق غدة البروستات في الدم.

إذا كان المريض مصابًا بالسرطان، سترتفع مستويات هذا المستضد بشكل كبير، وهو ما سيكون علامة على وجود المرض.

ولكن، في بعض الأحيان، تزيد مستويات المستضد لأسباب أخرى غير سرطانية كالتالي:

  • الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم
  • التهاب البروستات
  • تضخم البروستات – وهو تضخم حميد ويزيد مستوى المستضد، ولكن بشكل أقل حدة من السرطان.

النسبة الطبيعية للمستضد تكون أقل من 4 نغ\مل. بين 4 و10 نغ\مل، يوجد احتمالية لوجود سرطان البروستات. وإذا تعدت النسبة 10 نغ\مل، تكون احتمالية السرطان عالية جدًا.

فحص المستقيم

فحص المستقيم

فحص المستقيم هو الجزء الأساسي الآخر لفحص البروستات. ويشمل هذا الفحص إدخال الطبيب إصبعًا في مستقيم المريض لجس الغدة.

تتم هذه العملية باستعمال قفازات ومشحّم لتقليل الشعور بعدم الراحة. لنفس الغرض، يطلب الطبيب من المريض الاستلقاء في وضع الجنين لتقليل أي ألم محتمل.

يقوم الطبيب بجس غدة البروستات، والتي تقع قريبًا من فتحة المستقيم، ويمكن من خلال ذلك اكتشاف وجود ورم أو تصلب، وهو ما قد يشير إلى وجود مشكلة.

إذا اكتشف الطبيب أمرًا ما غير عاديًا، سيحتاج إلى المزيد من الفحوصات، وهو أمر ضروري بشكل خاص إذا كانت نتائج المستضد غير طبيعية أيضًا.

ماذا يتم إذا كانت نتائج فحص البروستات غير طبيعية؟

الخطوة التالية هي الخضوع لاحتبارات التصوير للتأكد من عدم وجود مشكلة. لذلك، قد يطلب الطبيب أشعة فوق صوتية، وخزعة للغدة إذا كان ذلك ضروريًا.

الاكتشاف المبكر ضروري. فإذا تم اكتشاف الورم مبكرًا كفاية، يصبح من السهل علاجه بشكل كامل.

ولذلك يصر الأطباء على هذه الاختبارات لأنها تخفض حالات الوفاة بسبب سرطان البروستات.

يجب على جميع الرجال في الفئات العمرية المذكورة التغلب على خوفهم والخضوع للاختبار، فذلك قد يكون الفاصل بين الحياة والموت.


"تمت مراجعة جميع المصادر المذكورة بعناية شديدة من قبل فريقنا لضمان جودتها وموثوقيتها وتحديثها وصحتها. تم اعتبار الببليوغرافيا لهذه المقالة موثوقة ودقيقة من الناحية الأكاديمية أو العلمية.


  • Pow-Sang, Mariela, et al. “Cáncer de próstata en Latinoamérica.” Actas urológicas españolas 33.10 (2009): 1057-1061.
  • González Vidal, Elsie, et al. “Índice PSA libre/PSA total: una herramienta para la detección precoz del cáncer de próstata.” Revista Archivo Médico de Camagüey 11.6 (2007): 0-0.
  • Torres, Patricia Erazo. “Ecografía transrectal y cáncer de próstata.” Acta Médica del Centro 9.3 (2015): 61-64.

هذا النص مقدم لأغراض إعلامية فقط ولا يحل محل استشارة مع محترف. في حال وجود شكوك، استشر اختصاصيك.